تكريمه بـ جائزة أبوظبي.. منح حسين الجسمي لقب سفير رياضة الإنجازات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، توَّج الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، الفنان الإماراتي حسين الجسمي بـ"جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو 2023"، ومنحه لقب "سفير رياضة الإنجازات" في حفل ختام النسخة الـ 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو وذلك في مبادلة أرينا في أبوظبي.
وأعرب حسين الجسمي عن شكره واعتزازه بلقب "سفير رياضة الإنجازات".
وقال الجسمي، في تدوينة عبر منصاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي: "شكراً جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو على منحي لقباً سأعتز به دائماً "سفير رياضة الإنجازات".
وأكد أن الجائزة العالمية تعكس المكانة الرائدة للعاصمة أبوظبي على خارطة الجوجيتسو العالمية، مشيداً بدور اتحاد الجوجيتسو في نشر الرياضة، ومساهمته في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كموطن عالمي للعبة ووجهة مفضلة للأبطال، متمنياً أن تتواصل مسيرة إنجازات الدولة بأمجادها ومحطاتها المشرفة.
وكان حسين الجسمي شارك في حفل افتتاح النسخة الـ 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وقدم برؤيته الموسيقية وألحانه وغنائه الأغنية الرسمية بالبطولة تحت عنوان "أبوظبي منبع البطولات" من كلمات أحمد بن هياي المنصوري وتوزيع زيد عادل، ومكساج وماستر علي الأمير، وأكد فخره واعتزازه للمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي وقيامه بدور بسيط في قصة النجاح التي سطرتها البطولة على مدى الأعوام السابقة.
هذا وقد انطلقت النسخة الأولى من "جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو"، في عام 2016 لتشكل المنصة الأولى والأهم في تكريم وتقدير أصحاب الإنجازات في رياضة الجوجیتسو، من اللاعبين والأكاديميات، والاتحادات.
أعمال حسين الجسمي - الوردة ارتاحت
من أشعار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم "فزاع"، عرض الفنان الإماراتي حسين الجسمي "جبل الأغنية العربية" أحدث أغنياته المنفردة عبر قناته الرسمية في موقع YouTube تحت عنوان "الوردة ارتاحت"، مجدداً من خلالها غنائه أشعار "فزاع" بعد مجموعة من الأغنيات الناجحة والمميزة، والتي حققت انتشاراً واسعاً بين الجمهور في الإمارات والوطن العربي.
يقول في مطلع الأغنية:
إذا طاحت الوردة من يدينك اتركها لأنها إذا طاحت من يدينك ارتاحت وإذا طاحت الدمعة من عيونك أمسكها وأخاف المقام يطيح معها إذا طاحت.
ويجدد الجسمي تعاونه في أغنية "الوردة ارتاحت" مع ألحان الفنان الإماراتي فايز السعيد، ومن توزيع الموزع الموسيقي نور هاشم، وقام بعملية المكساج والماستر جاسم محمد.
وعرضت الأغنية بشكل حصري عبر قناة حسين الجسمي الرسمية في موقع YouTube من خلال فيديو خاص ممنتج تضمن كلمات الأغنية كاملة، إلى جانب بث الأغنية عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية، وباتت متوفرة في جميع المتاجر والمنصات الموسيقية الإلكترونية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الجسمي أبوظبي الامارات اغاني حسين الجسمي أبوظبی العالمیة جائزة أبوظبی حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
رياضة المرأة في الإمارات.. نجاح متصاعد وإسهام لافت في التمكين
حافظت رياضة المرأة في الإمارات على نجاحها المتصاعد على مدار السنوات الماضية، لتصل إلى المكانة التي تستحقها وتسهم بشكل لافت في تمكين المرأة والحفاظ على مكانتها بين أفراد المجتمع.
تحظى رياضة المرأة في الإمارات بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، ما جعلها تحقق العديد من الإنجازات محلياً وخارجياً، مكن المرأة الإماراتية من تقلد المناصب الرياضية في المحافل المختلفة، لتكتمل منظومة النجاح ما بين الإنجازات والمناصب الخارجية والمؤسسات الداعمة لها.
ويعد فريق الإمارات للدراجات الهوائية للسيدات، المتوج مؤخراً بلقب طواف الإمارات للسيدات، علامة فارقة في نجاح وتميز الرياضة النسائية في الإمارات، بعدما تمكن من تحقيق عدة القاب عالمية.
وتبذل وزارة الرياضة والاتحادات والمجالس الرياضية جهوداً حثيثة من أجل النهوض برياضة المرأة وتوفير سبل ومقومات النجاح لها، وهو ما جعل الرياضة النسائية تتخطى حدود التتويج على المنصات لتصبح ضمن القيادات القارية والدولية، إذ تبرز في هذا المجال نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الريشة الطائرة التي تترأس اللجنة النسائية والتسويق في الاتحاد الآسيوي للدراجات، وفرح سالم، عضوة مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي، التي تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، عضو اللجنة النسائية في الاتحاد الآسيوي، وعضو اللجنة العليا في بطولة السلام العالمي للجودو، وغيرهن.
وعلى صعيد المناصب الرياضية المحلية تبرز نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، والدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، والدكتورة مي الجابر، رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات.
وتحظى الرياضة النسائية بدعم لا محدود على صعيد البطولات، إذ تنظم على مدار العام العديد من الأحداث والفعاليات الرياضية أبرزها كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك لقفز الحواجز، بالإضافة إلى بطولات السلة والطائرة وغيرها من الألعاب التي تنظمها الأكاديمية، ودورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات، وكذلك دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي تقام في الشارقة كل عامين، والتي وصلت العام الماضي إلى نسختها السابعة، فيما تبرز على صعيد المؤسسات الرياضية في الإمارات، كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية التي تعد الأبرز على المستوى المحلي، ومؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وكل من أندية أبوظبي ودبي، والعين للسيدات، التي تمكنت جميعا من أن تضع الرياضة النسائية في المكانة التي تستحقها وتسهم بشكل فعال في اكتشاف مواهب إماراتية واعدة.
وحققت رياضة المرأة في الإمارات العديد من الإنجازات، من أبرزها التأهل التاريخي لصفية الصايغ، لاعبة المنتخب الإماراتي إلى أولمبياد باريس 2024، وفوز اللاعبة أسما الحوسني، بأول ميدالية ذهبية للإمارات في دورة الألعاب الآسيوية هانجتشو 2023 بإحدى الرياضات القتالية، وفوز شما الكلباني، بذهبية وزنها في نفس البطولة، وتحقيق مريم الزيودي، لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى ورفع الأثقال المركز الرابع في منافسات دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، بينما حققت روضة السركال، ووافية درويش المعمري، في الشطرنج العديد من الإنجازات.
وأكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، نائب رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الأكاديمية حملت على عاتقها الاهتمام بتمكين ودعم رياضة المرأة لتضعها في المكانة التي تستحقها، مشيرة إلى الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الأكاديمية للعام 2025 بهدف تعزيز تمكين الرياضة النسائية.
وقالت الدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، إن الرياضة النسائية في الإمارات حظيت بدعم لا محدود منذ نشأتها وهو ما وضعها في مكانة مرموقة وأسهم في ظهور لاعبات موهوبات في جميع الألعاب، استطعن أن ينافسن عن جدارة في العديد من البطولات.
بدورها أكدت ميثاء بن ضاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، أن الرياضة النسائية قطعت شوطاً كبيراً نحو التميز والوقوف على منصات التتويج في الألعاب المختلفة، بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به في الإمارات، لاسيما على صعيد توفير البنية التحتية المؤهلة، والمدربين المتخصصين، فضلا عن المشاركات الخارجية التي توفر للاعبات الإماراتيات فرصة الاحتكاك بنظيراتهن من دول العالم، وهو ما ينعكس على تطوير أدائهن وتعزيز فرصهن بالمنافسة على تحقيق البطولات.