فداء الشندويلى: «المنبر» يبرز دور الأزهر الشريف الدينى والوطنى| خاص
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف المؤلف فداء الشندويلى عن بعض تفاصيل فيلم الجديد "المنبر"، والذى يتم تصويره خلال الأيام المقبلة، ويقوم ببطولته أحمد حاتم وإخراج أحمد عبد العال.
وقال فداء الشندويلى، فى تصريح لـ"صدى البلد": "الفيلم به جانب تاريخى وليس وثائقيا كما تردد، والفيلم روائى تاريخى، حيث نستعرض من خلال "الفلاش باك" بعض الأحداث التاريخية الهامة التى تبرز دور الأزهر الشريف دفاعا عن الدين والوطن، حيث نقدم تاريخ الأزهر الشريف منذ تأسيسه وحتى الآن أكثر من 1000 عام، وأن دوره لم يقتصر فقط على نشر الدين الإسلامى، ولكن أيضا كان له دور وطنى دفاعا عن الوطن، مثل دوره فى مواجهة الحملة الفرنسية والاحتلال الإنجليزى وفى فترة حكم محمد على".
وأوضح أن العمل يجمع بين الدورين الدينى والوطنى، وبين الحداثة والتاريخ، حيث إن نصف الأحداث تقريبا تدور فى الزمن الحاضر، والنصف الآخر فى الزمن الماضى.
فداء الشندويلى
وأضاف فداء الشندويلى: “المنبر هو أول عمل يبرز دور الأزهر الشريف الوطنى والدينى وهو ما يظهر من خلال الأحداث التى تقدم بالعمل.
يخوض أحمد حاتم هذا الفيلم الذي يسلط الضوء على دور الأزهر الشريف في تاريخ المقاومة المصرية ضد الاحتلال على مر العصور، وهو فيلم توعوي لا يهدف للربح، حيث لن يتم طرحه في دور العرض السينمائية ويقتصر عرضه على المنصات.
يستعرض فيلم “المنبر” وسطية الأزهر الشريف ودوره المؤثر في المشاركة مع فئات المجتمع المصري المختلفة في المقاومة الوطنية ضد الاحتلال باختلاف أنواعه على مدار ما يزيد على الألف عام، ويلعب فيه النجم أحمد حاتم دور باحث أكاديمي بجامعة الأزهر، وتتداخل الأحداث ما بين الواقع الحالي والأحداث التاريخية الموثقة بالصوت والصورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد حاتم أحمد عبد العال الازهر الشريف فداء الشندويلى فيلم المنبر دور الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في مستشفى سيد جلال.. ونقابة الأطباء تعلق
سطّر أطباء قسم جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، واحدة من أروع قصص الطب الإنساني الحديث، في ملحمة طبية استمرت نحو 12 ساعة متواصلة، حيث نجح الفريق الطبي في إنقاذ شاب صغير تعرّض لحادث أليم، أدى إلى بتر كامل ليده من عند الرسغ.
الواقعة بدأت حينما استقبلت طوارئ مستشفى سيد جلال التابع لجامعة الأزهر، حالة طارئة لشاب في حالة حرجة، وبفضل الجاهزية الفائقة لفريق جراحة التجميل، تم حجز الحالة وإدخالها إلى غرفة العمليات خلال أقل من نصف ساعة، لتبدأ بعدها رحلة سباق مع الزمن، حيث تم إجراء عملية دقيقة للغاية لإعادة اليد المبتورة إلى جسد الشاب.
خلال الجراحة، قام الفريق الطبي بتوصيل الشرايين والأوردة والأعصاب والأوتار والعضلات بدقة متناهية، لتعود اليد إلى مكانها وكأنها لم تُفقد قط عادت الحركة، وعاد الإحساس، وعادت الحياة لعضو كان قد انتهى، لتُكتب للشاب صفحة جديدة من الأمل.
وتحت إشراف الدكتور طارق البانوبي، أستاذ جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، والدكتور محمد أسامة أستاذ مساعد جراحة التجميل بطب الأزهر، شارك في هذا الإنجاز الإنساني الرائع كل من:
أطباء جراحة التجميل:
د. عبد الله السعدني مدرس مساعد.الأطباء المقيمين:
د. أحمد عبد الحفيظد. عمر جبريلد. عبد الله أبو المجدد. أحمد البحيريد. حسام التهاميد. السيد حسند. محمد هريسةأطباء جراحة العظام:
د. محمود عبد الحميد مدرس مساعدد. عبد الله صلاح طبيب مقيمد. خالد متولي طبيب مقيم.أطباء التخدير:
د. محمد عبد الناصر مدرس مساعدد. محمد علاء طبيب مقيمد. نور الدين الكحيلي طبيب مقيمد. أحمد يونس طبيب مقيمد. مصطفى البدوي طبيب مقيم.طاقم التمريض والعمال:
أحمد مغاوري محمد،سامح صابر سیدمسعود محمدهاجر أحمدمحمود محمد امتیاز تمریض.ليست هذه مجرد قصة طبية تُروى، بل شهادة حية على ما يمكن أن تصنعه الأيدي المؤمنة بالعلم، والعقول المصرية من الأطباء.
من قلب مستشفى سيد جلال، خرجت هذه اليد لتكتب من جديد، لا سطور الألم، بل فصول الأمل والانتصار، فلكل يد أُعيدت لها الحياة، هناك فريق من الأبطال يعمل في صمت، ويؤمن أن كل نبض يعود هو حياة تستحق أن تُروى.
وتوجه نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء د. خالد أمين زارع، ومقرر لجنة الإعلام بنقابة الأطباء د. أحمد مبروك الشيخ، بكل التحية والتقدير لهذا الفريق الطبي العظيم الذي أثبت أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة تحمل في طياتها الرحمة، والإبداع، والإخلاص في خدمة الإنسان.