ياسمين رئيس تتخطى أزمتها الصحية.. هذا أول ما قامت به بعد خروجها من المستشفى
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في ظهورها الأول على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها دخولها المستشفى إثر إصابتها بأزمة صحية، شاركت الفنانة ياسمين رئيس، جمهورها ومتابعيها، عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، مقطع فيديو أعلنت من خلاله دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، عقب تفاقم ما يحدث لأهالي وأطفال غزة من قصف وعنف مستمر على يد الاحتلال الصهيوني.
وكانت ياسمين قد أعلنت من خلال خاصية القصص المصوّرة الملحقة بحسابها الخاص في “إنستغرام” عن تعرّضها لأزمة صحية، حيث نشرت صورة ظهرت فيها على سرير في أحد المستشفيات، وهي تتلقى العلاج.
وكشف مصدر طبّي من داخل المستشفى لـ”لها” أن ياسمين أُصيبت بإعياء شديد، وقرر الأطباء إبقاءها في المستشفى تحت المراقبة، وأنها الآن بحالة صحية جيدة، ومن المحتمل أن تغادر الى منزلها خلال 24 ساعة.
يُذكر أن ياسمين رئيس انتهت من تصوير فيلمها الجديد “الفستان الأبيض”، وهو بطولة أحمد خالد صالح، وإخراج جيلان عوف، وتدور أحداثه في إطار من الدراما حول صديقتين من حي فقير توشك إحداهما على الزواج، لكن يُتلف فستان زفافها في يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع صديقتها المقربة للبحث عن فستان آخر، ومن المقرر عرض الفيلم بداية العام المقبل.
وكان آخر أعمال ياسمين رئيس السينمائية، فيلم “أنا لحبيبي” مع الفنان كريم فهمي، وتدور أحداثه حول قصة حب رومانسية تعيشها “ليلى” (ياسمين رئيس)، ولكن تواجه الكثير من الصعوبات من أجل استمرار هذه العلاقة، ويشارك في الفيلم العديد من الفنانين، بينهم: محمد الشرنوبي، سوسن بدر، بيومي فؤاد…، وهو من تأليف محمود زهران وإخراج هادي الباجوري.
View this post on InstagramA post shared by yasminraeis (@yasminraeis)
main 2023-11-12 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یاسمین رئیس
إقرأ أيضاً:
ندء إنساني لإنقاذ لبنان من أزمتها الطاحنة.. هل تنجح المساعي الأممية؟
تشهد لبنان أزمة اقتصادية طاحنة منذ سنوات ضاعفت من تداعياتها الحرب الإسرائيلية على البلاد والتي خلفت دمارا هائلا في البلاد أطلقت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة اللبنانية نداءً عاجلاً لجمع 370 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين.
وبحسب الأمم المتحدة ولبنان يهدف هذا التمويل إلى توفير المساعدات الأساسية من الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية لأكثر من مليون شخص تأثروا بالنزاع، بينهم نازحون وأسر فقدت مصادر رزقها.
وقدر تقرير للبنك الدولي منتصف شهر نوفمبر الماضي الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية الأولية التي مني بها لبنان جراء عدوان إسرائيل بنحو 8.5 مليارات دولار، في حين أن تقديرات لبنانية تشير إلى أن الخسائر أكبر من ذلك بكثير إذ قدر وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام في الخسائر المباشرة وغير المباشرة بنحو 15 مليار دولار.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أن الوضع الإنساني في البلاد يتطلب استجابة فورية وشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الأموال ستُخصص لإصلاح المستشفيات المتضررة، وضمان توفير الأدوية، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
خسائر لبنان الكارثيةوأسفر الحرب الإسرائيلية على لبنان عن تدمير واسع للبنية التحتية في البلاد، خاصة في المناطق الجنوبية التي شهدت أعنف المواجهات، حتى وصف تقرير البنك الدولي قطاع الإسكان بأنه الأكثر تضررا، إذ تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليارات دولار، و تضررت شبكات المياه والكهرباء بشكل كبير، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن آلاف الأسر. كما تضررت الطرق والجسور، مما أدى إلى عزل بعض القرى والمناطق الريفية عن المدن الكبرى.
وتضرر قطاع الصحة في البلاد بشكل حاد، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفيات ومراكز طبية، مما زاد الضغط على النظام الصحي الذي كان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية خانقة. وبلغت الخسائر الاقتصادية الإجمالية للنزاع مليارات الدولارات، وسط تحذيرات من أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى سنوات من الجهود المكثفة.
الحاجة إلى استجابة شاملةفي ظل هذه الأوضاع، يواجه لبنان تحديًا كبيرًا لإعادة بناء ما دُمر وضمان استقرار الوضع الإنساني للسكان المتضررين. ويبقى الدعم الدولي والتكاتف الإقليمي حجر الزاوية لتجاوز هذه الأزمة، مع ضرورة توفير حلول دائمة تُجنّب البلاد نزاعات مستقبلية تؤدي إلى تكرار هذه الكوارث.