الاقتصاد نيوز-بغداد

أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر مكية، اليوم الأحد، إكمال آلية التمويل المحلي لمجمع بسماية السكني، وفيما أشار الى التوجه لتكليف أكثر من شركة خدمات للعمل في المجمع، دعا شركة هانوا الكورية لإنشاء 1000 وحدة سكنية في مدينة الصدر.

وقال مكية، لوكالة رسمية، ان "المجلس الوزاري الاقتصادي طلب من الهيئة تحديد آلية التمويل المحلي والخارجي لمجمع بسماية"، مؤكداً "إكمال التمويل المحلي، وبعدها سندخل بالتمويل الخارجي، وبحسب التوصية من المجلس الوزاري الاقتصادي، وسيتم رفع التوصية الداخلية والخارجية إلى رئيس الوزراء".

وبشأن شركة الخدمة العاملة في المجمع، أوضح أن "شركة عراقنا العاملة في مجمع بسماية عندما بدأت العمل بالمجمع كانت الأعداد قليلة"، مبيناً أن "الشركة لا تستطيع خدمة 30 ألف وحدة سكنية، لذلك هناك عقد سيطبق بين الطرفين، وفي حال عدم الالتزام ستكون هناك تبعات قانونية على الشركة ".

وأشار إلى، "أهمية أن تكون هناك أكثر من شركة للخدمات في المجمع، من أجل المنافسة وتقديم الأفضل في مدينة بسماية".

ودعا مكية، وزير الشباب والرياضة، إلى "تأسيس نادٍ رياضي في مدينة بسماية"، 

  ولفت إلى، أن "هناك الكثير من المشاريع المشابهة لمجمع بسماية، منها المجمع السكني في مدينة الصدر"، داعياً شركة هانوا الكورية لإنشاء 1000 وحدة سكنية في مدينة الصدر".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی مدینة

إقرأ أيضاً:

المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين

دمشق-سانا

عندما تتجول في حارات الأحياء بمختلف المحافظات بعد الإفطار، في الأسبوع الأخير من شهر ‏رمضان المبارك، تشم رائحة الحلويات المنزلية “المحلي” و”المرشم” ‏و”المعمول” و”أقراص العيد” و”الكعك”وغيرها، وهي موروث قديم يحرص السوريون على تقديمها ضمن ضيافة العيد للزوار.

والمعمول عجينة تحضّر من قبل ربات المنازل، تضاف نكهة ‏السمن العربي إليها، ويوضع بداخلها الجوز البلدي أو الفستق الحلبي ‏أو “العجوة” أي التمر، وفي ريف دمشق وعدد من المحافظات كان ‏المرشم هو نفسه كعك العيد، ويتكون من الطحين واليانسون ‏وحبة البركة والسكر والشمر، ويخلط ‏بشكل جيد ثم يدخل الفرن.

عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أوضح لـ سانا أن العائلات الدمشقية تجتمع في بيت كبير العائلة، وتبدأ العمل في آخر أسبوع من رمضان بعد صلاة ‏التراويح لصناعة المعمول الذي كان يسمى “المحلي” كجزء من عاداتهم.

وقال تنبكجي: يصف المحلي على الصواني بالبيوت ويقرّص يدوياً، ليتم إرسالها إلى أفران ‏لخبزه، ثم تطورت الحياة ليصبح هناك أفران صغيرة في البيوت، والتقريص ‏بالقوالب الخشبية، ويتم تبادل سكبة المعمول بين الجيران كنوع من الألفة والمحبة التي عاشها الآباء والأجداد بذكريات ألق الماضي ‏الجميل.

وتابع تنبكجي: بعض الأسر المتوسطة الحال  تقوم بحشي المعمول بالفستق أو الراحة أو ‏جوز الهند، لكن في وقتنا الحالي بدأت هذه العادات بالاندثار، وأصبح الاعتماد على المعمول وغيره من الحلويات الجاهزة التي تشترى من الأسواق.

أم توفيق سيدة دمشقية تحدثت عن الأجواء العائلية الجميلة التي تسود عند تحضير حلويات العيد، مستذكرة والدتها كيف كانت تعدها بكميات كبيرة، مبينة أن هذه الحلويات تغني  بطعمها المميز عن كثير من الحلوى ‏الموجودة في السوق.

بدورها لفتت أم أسعد إلى أن هذه الحلوى كانت مقتصرة على المنازل، لكن في أيامنا ‏الحالية انتشرت في العديد من المحال التجارية، لزيادة الطلب عليها، كما نلاحظ العديد من الفتيات التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها لتقديم هذه الخدمة، وتحضيرها منزلياً عبر تأمين المواد المطلوبة لصناعتها وإعدادها للبيع والتسويق.

و‏أكد أبو أحمد صاحب محل غذائيات أن هذا العام انخفضت فيه أسعار المواد التي تدخل في صناعة ‏الحلويات، لذلك تزايد الطلب عليها عن الأعوام السابقة، وخاصة السكر والطحين والتمر والمكسرات وبهارات الحلويات والسمن بنوعيه الحيواني والنباتي.

مقالات مشابهة

  • المنافذ الحدودية تؤكد على إكمال عملية الربط الإلكتروني مع جميع المنافذ
  • السودان: إعادة إعمار ام تأسيس جديد (١)
  • تامر محسن يكشف آلية اختيار الممثلين في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • الخضيري: هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • “سرايا القدس” تفجر آلية للعدو شرقي خان يونس وتقصف منطقة توغل بالهاون
  • ناقد رياضي: بيراميدز والزمالك بامكانهما حصد 6 بطولات في 6 شهور
  • الوقف السني يعلن الاثنين أول أيام عيد الفطر بعد إكمال رمضان ثلاثين يوماً
  • المحلي والمرشم… موروث أعياد السوريين
  • تحت شعار «صنع في مصر».. AllCall تتوسع في السوق المحلي