خلال منتدى الأسرة السعودية..تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، المهندس أحمد الراجحي، اليوم الأحد، الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، في مستهل أعمال منتدى الأسرة السعودية السادس الذي ينعقد هذا العام تحت شعار “الأسرة السعودية في ظل المتغيرات المعاصرة”.
وقال الراجحي في كلمته الافتتاحية: “إن المنتدى يسهم في تعظيم دور الأسرة الحيوي في بناء الإنسان، وتكوين شخصيته، وتوجيه سلوكه، والحفاظ على قيمه الدينية والوطنية والثقافية، ورسم تطلعاته نحو المستقبل”.
تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت- اليوم
وأكد على اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - بكيان الأسرة ودورها في المجتمع، ومساهمة الحكومة من خلال رؤية المملكة 2030 في تعزيز تماسك الأسرة أمام المتغيرات المعاصرة.
ونوه بالجهود التكاملية لإنجاز الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت الذي أعده مجلس شؤون الأسرة مع خبراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة، مشيراً إلى أن الإطار يقدّم خطة وطنية خمسية لسلامة الأطفال عبر الإنترنت في المملكة متوائمة مع المعايير الدولية.
تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت- اليوم
الإنترنت بين المخاطر والفوائدأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد الراجحي، أن عدد المواقع التي تحتوي على مواد ضارة بالأطفال في ازدياد، مبينًا أنه وفقًا لتقرير اليونيسف، فإن وصول الإنترنت للأطفال له فوائد خصوصًا في خلق فرص للتعلم وتسهيل الوصول للمعلومات، ولكن التقرير أشار من ناحية أخرى إلى مخاطر عابرة للحدود تعرض الأطفال للأذى مثل التنمر، والاستهداف الجنسي، والاعتداء على الأطفال.
من جانبه قال وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن وزارة الصحة تعمل على الجانبين العلاجي والوقائي، وتركز جهودها للاهتمام بالصحة النفسية وتعزيزها لدى الأطفال، ومواجهة الظواهر الشائعة التي يتعرض لها الأطفال في فضاء الإنترنت، مثل ظاهرة التنمر والإصابة بالاكتئاب نتيجة التعرض لمحتويات غير ملائمة.
تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت- اليوم
ولفت أنه من الناحية الوقائية، "نعمل على خلق قنوات إضافية نحقق من خلالها مكاسب هامة في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع، كما نسعى إلى نشر هذا المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنشأنا قنوات متخصصة لمستشفى الصحة الافتراضي لنمنح اليافعين الفرصة للتواصل المباشر مع الأطباء والمتخصصين".
وفي الجانب العلاجي، قال: "نعمل على التوسع بشكل كبير في تقديم الخدمات الصحية من خلال المراكز المتخصصة لمعالجة اضطرابات النمو والسلوك، حيث بلغت الزيارات لهذه المراكز إلكترونياً مايقارب 5 آلاف زيارة، ونسعى إلى تسخير الفضاء الإلكتروني لخدمة أهدافنا وتقديم الخدمات الصحية والتوعوية لكافة أفراد المجتمع".
تدشين الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت- اليوم
حماية الطفل على الإنترنتمن جهته قال ممثل منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية، الطيب آدم: "نعمل في اليونيسف عن كثب مع الحكومات لدعم الاستثمار في البرامج الوقائية لحماية الطفل على الإنترنت، وسعدنا بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة لإطلاق الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت".
ولفت إلى أن المملكة لها دور عالمي وريادي في مجال حماية الطفل على الإنترنت، ومنها إطلاق سمو ولي العهد مبادرة لحماية الطفل في العالم السيبراني.
وأبان أن تعاون المنظمة مع المملكة يمتد لأكثر من 6 عقود منذ عام 1961، في مجالات متعددة، وأن المملكة لديها العديد من المبادرات المهمة التي يجب التركيز عليها عالمياً ونتعاون معها في هذا الأمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض سلامة الأطفال منتدى الأسرة السعودية
إقرأ أيضاً:
الطفل والرياضة
تعد الأنشطة الرياضية من الأنشطة المهمة التي تساعد أي فرد على تفريغ طاقته وتساعد على تنمية الصحة النفسية والجسمية والوصول للاتزان النفسي، كما تساعد في تنشيط الدورة الدموية للإنسان مما يساعده على التركيز وإعمال عقله والتفكير بطريقة أفضل والتأمل والاسترخاء.
كما يمكن للفرد أن يمارس نشاط رياضي يفضله فينجح فيه ويتميز مما يؤهله لخوض بطولات محلية ودولية ويفوز بميداليات ويحصل على شهادات تقديرية مما يكسب الفرد المزيد من الثقة بالنفس ويساعده على تطوير ذاته في المجال الرياضي ومجالات أخرى.
أما فيما يخص الأطفال فإن ممارسة الرياضة مهمة جدًا لهم لأنها تساعدهم على تفريغ طاقتهم السلبية في نشاط إيجابي وتساعدهم على التركيز مما ينمي لديهم المهارات الدراسية والتحصيل الدراسي.
أيضا الرياضة تساعد الطفل على الحفاظ على توازنه النفسي وكسب مزيد من الصداقات الذين لديهم نفس ميوله الرياضية وتنمية مهاراته المختلفة اجتماعيا ورياضيا، وإيجاد نقاط تميزه التي لا يجدها في دراسته مما يعوضه ذلك الشعور بضعفه الدراسي - إن كان ضعيفا دراسيا - مما ينمي ثقته بنفسه ويقلل عدوانيته.
كما يسهم النشاط الرياضي في تعلم الأطفال الروح الرياضية وقبول الهزيمة بصدر رحب، ومحاولة الانتصار بلا أذى، والتنافس الشريف، وأن تعلم الرياضة هدفه الدفاع وليس الاعتداء على أحد.
كيف تنمي لدى طفلك المهارات الرياضية؟1- اشتراك الطفل في نشاط رياضي ملائم لميوله وعمره وإدراكه.
2- اجعل طفلك يختار ما يفضله ولا تختار له.
3- يمكن التنوع بين الألعاب الجماعية والفردية.
4- الكاراتيه وما شابه لن تضر ولن تجعل الطفل أكثر عدوانية كما يعتقد البعض، بل إن تمت تحت إشراف مدرب محترف يعلم أن اللعبة هدفها الدفاع والنشاط الحركي وليس الاعتداء أو ضرب أحد فتصبح من أفضل الأنشطة الرياضية للطفل.
5- يمكن ممارسة النشاط الرياضي مع الدراسة بشرط أن لا تعطلها، بل سوف تكون بمثابة نشاط محبب للطفل تمكنه من إكمال دراسته بنشاط متجدد بدون الملل من التحصيل.
6- دع طفلك يمارس الرياضة بهدف الوصول لبطولات والفوز بشهادات تقديرية وميداليات وليس مجرد ممارسة نشاط رياضي بلا هدف، حتى تعلمه أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه عموما في حياته، فيشعر بثقته بنفسه فيصل للاتزان النفسي والصحة النفسية السوية.
7- تذكر أن العقل السليم في الجسم السليم وعلم أبناءك هذا، حتى يحافظون على ممارسة الرياضة والغذاء الصحي فيصبحون أصحاء جسميا ونفسيا.
اقرأ أيضاًكيف نتعامل مع الكذب والسرقة عند الأطفال والمراهقين.. فيديو
طرق القضاء على ظاهرة السرقة لدى الأطفال.. فيديو
صعوبات تعلم الأطفال