إصابة إسرائيليين في إطلاق صاروخ على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا جرّاء إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقال متحدث باسم هيئة الإسعاف الإسرائيلية لقناة إن12 الإخبارية الإسرائيلية إن شخصاً واحداً أصيب بجروح خطيرة، كما أصيب ما بين ثلاثة إلى خمسة أشخاص آخرين.وأظهرت لقطات مصورة سيارات تشتعل بها النيران على طريق قرب منطقة مفتوحة.
وقال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، أمس السبت، إن الجماعة "ستواصل العمل" على الجبهة مع إسرائيل.
إصابة عدد من الإسرائيليين في استهداف مركبات بمنطقة "دوفيف" الحدودية مع لبنان بصاروخ موجّه pic.twitter.com/pMvXm342zI
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) November 12, 2023 وقوبل ذلك بتحذير إسرائيلي من تصعيد القتال رغم استمرار الجيش الإسرائيلي في حربه على حركة حماس في غزة.وفي سياق ذي صلة، قال الناطق الرسمي باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أندريا تيننتي، إنه "بعيد منتصف الليل، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من القوزح أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب، أصيب أحد حفظة السلام برصاصة وخضع لعملية جراحية، وهو الآن في فترة التعافي ووضعه مستقر".
وأشار تيننتي ، في تصريح أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام"، إلى أن مصدر إطلاق النار غير معروف حالياً، و"قد فتحنا تحقيقاً".
وتابع "إن أي استهداف بالقرب من مواقع اليونيفيل، وأي استخدام لمواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق، لأي سبب من الأسباب، أمر غير مقبول".
وذكّر الأطراف بـ "التزاماتها لناحية حماية حفظة السلام وتجنّب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر".
وتابع: "إن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
وختم تيننتي: "نواصل حض جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار لضمان سلامة ليس فقط حفظة السلام، ولكن جميع الناس الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان بالقرب من
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.