قررت النيابة العامة بالجيزة، حبس سيدة وعاطلين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالشروع في سرقة مشغولات ذهبية، من عاملين بمحل مصوغات بكرداسة، وطلبت النيابة العامة  بسرعة التحريات حول الواقعة وبيان قيام المتهمين بوقائع أخرى مماثلة من عدمه.

وكشفت التحقيقات، عن قيام سيدة بالتواصل مع صاحب محل مشغولات ذهبية عبر الصفحة الخاصة بالمحل وطلب (قطعة مشغولات ذهبية) وتسليمها لها بمسكنها ، فقام بإرسال عاملين بذات المحل للمكان المتفق عليه وتقابلا مع شخص يقود دراجة نارية، وطلب منهما ترك السيارة ومرافقته بمنطقة أراضى زراعية وعقب دخولهما لمنطقة زراعات فوجئا بقيام شخص أخر باعتراضهما، فتمكن أحدهما من الهرب وبحوزته (قطعة المشغولات الذهبية المشار إليها)، ولم يتمكن الثانى من ذلك، فقام المتهمان بإشهار سلاح أبيض والاستيلاء منه على (ساعة يده وهاتفه) وقاما بتركه، ولاذا بالهرب.

وبالفحص وإجراء التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة ربة منزل وعاطلين، مقيمين بمحافظة الجيزة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم ساعة اليد والهاتف المستولى عليهما، والدراجة النارية المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: امن الجيزة اخبار الحوادث جرائم السرقة مشغولات ذهبية

إقرأ أيضاً:

ساعة ذهبية من تيتانيك تُباع بمبلغ قياسي في مزاد تاريخي

بيعت ساعة جيب ذهبية كانت قد أُهديت إلى القبطان أرثر روسترون، الذي أنقذ 700 من ركاب السفينة "تيتانيك" المنكوبة، في مزاد نظمته دار "هنري ألدريدج آند سان"، بمبلغ يقارب مليوني دولار، محققة بذلك رقمًا قياسيًا كأغلى قطعة تذكارية من حطام السفينة الشهيرة.

وتمثل الساعة المصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطًا والتي صممتها دار "تيفاني آند كو"، رمزًا للبطولة والشجاعة في واحدة من أكثر الكوارث البحرية فتكًا في التاريخ.

ساعة ذهبية تحمل ذكرى الإنقاذ
وتعود القصة إلى عام 1912، عندما غرقت "تيتانيك" بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص. في تلك اللحظات المأساوية، كان القبطان أرثر روسترون يقود السفينة "آر إم إس كارباثيا"، التي كانت قريبة من موقع الحادث، واتخذ قرارًا حاسمًا بتغيير مسارها للذهاب إلى مكان غرق "تيتانيك" وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبفضل شجاعة روسترون، تم إنقاذ حوالي 700 شخص من ركاب السفينة المنكوبة.

وتقديرًا لهذه الشجاعة، قامت ثلاث ناجيات من الحادث بإهداء ساعة جيب ذهبية للقبطان روسترون، تحمل توقيعًا خاصًا وتُعتبر تذكارًا بالغ الأهمية. كانت الساعة مصممة من الذهب عيار 18 قيراطًا، وبتصميم فاخر من دار "تيفاني آند كو"، التي عُرفت بتقديم قطع فاخرة وراقية. وتعد هذه الساعة أكثر من مجرد قطعة أثاث، بل هي شهادة على الإنسانية والتضحية في أصعب الأوقات.


من هم مُهدي الساعة؟
وإلى جانب الناجيات من الحادث، تم تقديم الساعة أيضًا إلى أرملة جون جاكوب أستور، أغنى رجل في الكارثة، إضافة إلى أرملتي اثنين من رجال الأعمال الذين لقوا حتفهم في الحادث. كان هذا الإهداء تقديرًا لدور روسترون البطولي، وهو ما جعل الساعة قطعة تاريخية تحظى بأهمية خاصة.

رقم قياسي في مزاد تذكاري
وفي المزاد الذي جرى السبت الماضي، تم بيع الساعة مقابل 1.56 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو مليوني دولار أمريكي. ليُسجل بذلك رقمًا قياسيًا لأغلى قطعة تذكارية من "تيتانيك" تباع في مزاد علني. يشمل السعر الضرائب والرسوم التي دفعها المشتري، ما يعكس القيمة الكبيرة التي تحملها هذه الساعة التاريخية.


وتعد الساعة ليست مجرد قطعة فاخرة، بل هي تذكار حيّ يذكر العالم بكارثة "تيتانيك" المأساوية وما جرى خلالها من أفعال بطولية. هي شهادة حية على تضحيات القبطان روسترون وطاقم "آر إم إس كارباثيا" الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين في لحظات من الخطر الشديد. بيعت الساعة في المزاد، لكن قيمتها التاريخية ستظل خالدة، إذ تبقى رمزًا للإنسانية في مواجهة الكوارث.

مقالات مشابهة

  • حبس المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية في مصر الجديدة
  • حبس عاملة نظافة 4 أيام بتهمة سرقة هواتف من نادى رياضى بمدينة نصر
  • حبس عاطلين 4 أيام بتهمة سرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة بمصر الجديدة
  • ساعة ذهبية من تيتانيك تُباع بمبلغ قياسي في مزاد تاريخي
  • بأسلوب كسر الباب.. القبض على المتهمين بسرقة مجوهرات من شقة بمصر الجديدة
  • القبض على متهمين بسرقة مشغولات ذهبية من شقة في القاهرة 
  • كشف ملابسات واقعة سرقة مشغولات ذهبية من داخل إحدى الشقق بالقاهرة
  • هربوا على بورسعيد.. كشف لغز سرقة مشغولات ذهبية من منزل بمصر الجديدة
  • «دبلة ذهبية» تقلب حياة سمية وزوجها.. وطلب غريب من الزوج أمام محكمة الأسرة
  • بجاية: توقيف شخص إستغل قاصر لسرقة مجوهرات والدته