في بيئات تربوية محفزة.. طلبة «تعليم الرياض» يؤدون اختبارات الفصل الثالث
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أدى الطلاب اليوم الأحد في مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 1445هـ، للطلاب والطالبات من الصف الثالث ابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي وسط متابعة ميدانية من مديري التعليم والمساعدين والمشرفين.
وأشاد المتحدث الرسمي لتعليم منطقة الرياض عبدالسلام الثميري؛ بالجهود المبذولة من جميع الطواقم الإدارية والتعليمية والتعاون الكبير بين الجهات التعليمية والجهات الأخرى لتهيئة الأجواء لأبنائنا الطلاب والطالبات لأداء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث ومنها دور الجهات الأمنية وتعاونها في تنظيم حركة المرور والسير في محيط المدارس، مشيراً إلى أن أكثر من 2500 مشرف ومشرفة قاموا بزيارات ميدانية للمدارس دعمًا ومساندة لمتابعة سير الاختبارات.
وقال الثميري إن مشرفي الإدارة ومكاتب التعليم أشرفوا وبشكل مباشر على انطلاقة الاختبارات وتابعوا سير اختبارات اليوم الأول، مشيراً إلى الجهود المبذولة من الجميع لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات لتأدية الاختبارات، مشدداً على أهمية دور الأسرة كشريك مهم وأساسي مع المدرسة لصالح نجاح المنظومة والعملية التعليمية.
وبيّن أن الإدارة قد خصصت هواتف للتواصل الإرشادي وتقديم الاستشارات لتهيئة ومساعدة الطلاب والطالبات خلال فترة الاختبارات.
وأشار إلى أن نتائج الفصل الدراسي الأول ستكون متاحة للجميع قبل نهاية دوام يوم الخميس القادم 2-5-1445هـ عبر نظام نور متمنياً التوفيق والنجاح لجميع الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصف الثالث الثانوي تعليم الرياض
إقرأ أيضاً:
الإدارة بين الأخلاق والنجاح فن القيادة الحقيقية
بقلم : اللواء الدكتور سعد معن ..
في عالم الإدارة ليست السلطة وحدها هي التي تصنع القائد بل الأخلاق والرؤية والقدرة على التأثير هناك مدير يجرحك بسوء خلقه وتعاليه وآخر يحرجك برقيه وسمو مبادئه الفارق بين الاثنين ليس في المنصب بل في إدراكهما لمعنى القيادة الأول يُشيّد جدرانًا بينه وبين فريقه والآخر يمدّ لهم جسورًا من الاحترام والتقدير الأول يأمر، والآخر يُلهم الأول يفرض والآخر يزرع الثقة وكأن القيادة وجه آخر للإنسانية إما أن تكون أفقًا مفتوحًا أو جدارًا يُضيّق الخناق على الأرواح
الإدارة ليست مجرد تنظيم للأعمال واتخاذ للقرارات بل هي فن التعامل مع البشر وتحفيزهم ليقدموا أفضل ما لديهم القائد الناجح لا ينظر إلى فريقه كأرقام صمّاء في تقارير بل كقلوب تنبض وطموحات تتوق للتحليق وما الإدارة إن لم تكن موسيقى خفية تعزفها روح القائد فإما أن تكون نشيدًا يرفع الهمم أو ضجيجًا يبدد الحماسة.
عندما تكون الأخلاق جزءًا من الإدارة يتحوّل مكان العمل من جدرانٍ صامتة إلى فضاء يتنفس بالإبداع والولاء المدير الذي يؤسس علاقته بموظفيه على الاحترام والثقة سيجد أنهم لا يعملون فقط من أجل الراتب بل من أجل نجاح المؤسسة وكأنها بيتهم وكأن الإنجاز قطعة من أرواحهم وحدها الأخلاق تكتب حكاية الانتماء فكيف لمكان أن ينمو دون أن يسكنه الإخلاص؟
لكن الأخلاق وحدها لا تكفي فالإدارة تحتاج إلى عينٍ ترى أبعد مما يراه الآخرون وإلى عقلٍ يصنع من الفوضى خريطة واضحة للنجاح لا يكفي أن يكون القائد نبيلاً بل يجب أن يكون حكيمًا يعرف متى يكون حازمًا ومتى يكون مرنًا متى يصمت ليستمع، ومتى يتحدث ليوجّه فالإدارة الحقيقية لا تمشي على درب الصدفة بل تبني طريقها حجراً بعد حجر ورؤية بعد أخرى حتى يصبح النجاح نتيجة حتمية لا مجرد احتمال.
المؤسسات الناجحة ليست تلك التي تمتلك أذكى العقول فحسب بل تلك التي تعرف كيف تجعل هذه العقول تعمل بانسجام ضمن بيئة تمنحها الأمان والإلهام فلا شيء يقتل الإبداع أكثر من بيئة تخنق الأحلام ولا شيء يُشعل الطموح أكثر من قائد يرى في موظفيه شركاء لا مجرد أيدٍ عاملة
وفي المحصلة يبقى الفرق بين المدير العادي والقائد الحقيقي واضحًا كالفارق بين من يُشعل شمعة ومن يطفئها الأول يدير المهام والثاني يلهم البشر الأول يبحث عن النتائج والثاني يصنعها من خلال بناء فرق قوية ومتحدة وبين هذا وذاك تبقى الأخلاق حجر الأساس لكل نجاح مستدام تمامًا كما تبقى السماء سقفًا للذين يحلمون بالطيران.
د. سعد معن
ضبط كهربائي حاول هتك عرض ابن مدير بنك بأكتوبر