وزير العدل يستقبل نظيره الصومالي.. صور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استقبل المستشار عمر مروان، وزير العدل، اليوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، نظيره الصومالي حسن معلم محمود، وزير العدل والشئون الدستورية الصومالي، وسليمان محمد محمود النائب العام الصومالي، والوفد المرافق لهما، وبحضور مساعدي وزير العدل للتعاون الدولي والثقافي، والاعلام.
ومن جانبه رحب الوزير عمر مروان بزيارة نظيره الصومالي والوفد المرافق له، مُشيرًا إلى العلاقات التاريخية المميزة بين الدولتين الشقيقتين، وتناول الوزيران خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون القضائي بين البلدين، والاستعانة بالخبرة المصرية في تدريب الكوادر القضائية الصومالية وإعداد برنامج تدريبي لهم في المركز القومي للدراسات القضائية والمحاكم المصرية، والاستفادة من التشريعات والأحكام المصرية، ومشروعات وزارة العدل الرقمية.
واصطحب المستشار/ عمر مروان وزير العدل نظيره الصومالي والوفد المرافق له في جولة تفقدية لقطاعات وزارة العدل في المقر الجديد بالعاصمة الإدارية، وتم استعراض التطبيقات والبرامج التي تم استحداثها.
وأبدى وزير العدل الصومالي سعادته باللقاء ومشيدًا بالتطور العمرانى والارتقاء الإدارى الذى شاهده، مؤكدًا على دور مصر المحوري في دعم جمهورية الصومال، وتقديره لما شاهده من تطوير في منظومة التقاضي ورغبته في نقل الخبرات المصرية إلى جمهورية الصومال.
IMG-20231112-WA0011 IMG-20231112-WA0010 IMG-20231112-WA0008 IMG-20231112-WA0009 IMG-20231112-WA0007المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الادارية النائب العام تعزيز التعاون العاصمة الادارية الجديدة المستشار عمر مروان الخبرات المصرية جمهورية الصومال بالعاصمة الإدارية الجديدة المستشار عمر مروان وزير العدل نقل الخبرات المصرية نظیره الصومالی وزیر العدل IMG 20231112
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".