أفادت منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية، إنّ مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر أعلن توقفه عن العمل بشكل كامل، بينما ما زال مستشفى الشفاء الطبي يتعرض لحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجرى استهداف عدّة أقسام بشكل مباشر أمس واليوم.

انقطاع الكهرباء في المستشفى

وأضافت «عوكل»، خلال لقائها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الأطباء والمرضى الذين يتواجدون في مستشفى الشفاء يحاولون بكل الطرق إنعاش وعمل كل ما في طاقتهم للصمود لمدة أطول، وحتى الآن لا يوجد كهرباء في المستشفى، وجار إخراج الأطفال من الحضانات ووضعهم وتجميعهم في مكان للحفاظ على درجات الحرارة وإبقائهم على قيد الحياة قدر الإمكان.

استهداف غرف العناية المركزة

وتابع أنّ غرف العناية المكثفة تعرضت للاستهداف من قبل الآليات الإسرائيلية الحربية بصورة مباشرة، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة إضافة إلى قسم أمراض القلب، علاوة على توقف معظم الأقسام بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توافر المياه إذا استهدف الاحتلال خزانات المياه المغذية للمستشفى، إلى جانب شح الطعام وبالتالي يتم تقاسم ما يمكن تقاسمه من الموارد القليلة للغاية المتبقية بالمستشفى بين المرضى والنازحين والأطباء وطواقم التمريض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء نازحين القاهرة الإخبارية الآليات الإسرائيلية الكهرباء مستشفى الشفاء الطبي الشفاء الطبي

إقرأ أيضاً:

السكان في غزة يعيشون معاناة بعضها فوق بعض.. ومناشدات بالتوفير العاجل لمستلزمات الإيواء

 

 

 

إعلان قطاع غزة منطقة منكوبة تنعدم فيها سبل الحياة

مناطق شمال غزة غير صالحة للحياة وفاقدة لأبسط الخدمات

سكان الشمال ينصبون الخيام على أنقاض المنازل

شح مياه الشرب يجبر الفلسطينيين على الوقوف في طوابير التوزيع لساعات طويلة

تدمير 171 ألف وحدة سكنية كليا و280 ألف بشكل جزئي

إخراج 34 مستشفى عن الخدمة وانهيار المنظومة الصحية

مطالبات بتسريع البروتوكول الإنساني ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار

سلطات غزة تناشد بضرورة إدخال مواد الإيواء فورا

المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة لغزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بعدما انقشع غبار الحرب وعاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال قطاع غزة، بدت المأساة الإنسانية في أقسى صورها، وزادت معاناة الفلسطينيين الذين وجدوا مناطق الشمال غير صالحة للحياة، وهو ما سعت إليه إسرائيل لإجبار السكان على النزوح القسري أو الطوعي.

ويشتكي النازحون من شُح مياه الصنابير، الأمر الذي يضطرهم إلى الوقوف في طوابير لساعات طويلة لملء حاويات بلاستيكية لأغراض الشرب أو التنظيف. ومع تحول معظم المنازل الآن إلى أكوام من الأنقاض على مد البصر، جمع العائدون كل ما تبقى من ممتلكاتهم من مواد مفيدة لإقامة خيام مؤقتة.

وعلى مدار الليل تغرق الأحياء السكنية التي دمرتها الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي في ظلام دامس بسبب نقص الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية.

ولقد أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانياً تنعدم فيها سبل الحياة، جراء التداعيات المترتبة على حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 470 يوماً. وقال في مؤتمر صحافي عقده في ساحة مستشفى الشفاء المدمرة بمدينة غزة، الأحد، لإعلان حصر الأضرار الأولية للحرب على غزة، إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 61 ألف شهيد، فيما تجاوز عدد الجرحى جراء الإبادة الإسرائيلية 111 ألفاً و588 مصاباً. 

وأضاف أنَّ قرابة 171 ألف وحدة سكنية هدمت كلياً جراء القصف الإسرائيلي طوال الحرب، بالإضافة إلى 80 ألف وحدة بشكل بليغ، و200 ألف بشكل جزئي. وبلغت تقديرات الأضرار والخسائر أكثر من 25 مليار دولار.

وأشار معروف إلى أن حرب الإبادة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع ما سبّب انهيار المنظومة الصحية وانعكس بالسلب على الواقع الصحي طوال فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت أكثر من 15 شهراً. وطالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بتسريع العمل في البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار وسرعة تنفيذ التدخلات الإنسانية العاجلة في القطاع، في ظل عودة النازحين وانعدام سبل الحياة.

وعقب عودة النازحين إلى شمال القطاع، بدأ السكان في نصب الخيام على أنقاض منازلهم المدمرة للعيش فيها إلى حين إيجاد بديل ملائم. وتداول السكان والمنصات الإعلامية المحلية والعالمية حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المخيم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعمدها تدمير المنازل والبنى التحتية.

وشدَّد مكتب الإعلام الحكومي في غزة على ضرورة توفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم في العدوان، مضيفا: "على الضامنين والمجتمع الدولي والوسطاء الضغط على الاحتلال لإدخال مواد الإيواء فورا، وندعو الهيئة الخيرية الأردنية لمنح الأولوية لإرسال الخيام ومستلزمات الإيواء".

وأشار وكيل وزارة الصحة في غزة يوسف أبو الريش، إلى أن المساعدات الطبية لا تلبي 20% من الاحتياجات العاجلة، محذرا من تلاعب الاحتلال بقوائم الأولويات. كما أكد الإسراع بإدخال اللوازم الطبية لتقديم الحد الأدنى من الخدمة الطبية.

 

مقالات مشابهة

  • كهرباء عدن تنعي الخدمة في العاصمة المؤقتة.. انقطاع كلي من الساعة 12 منتصف الليلة
  • توزيع فواتير استهلاك الكهرباء تفجرّ سخط شعبي واسع في لحج
  • توضيح من وزارة الكهرباء بشأن انقطاع التيار عن ثلاث محافظات جنوبية
  • البابا تواضروس: تهجير الفلسطينيين خارج بلادهم أمر مرفوض تماما
  • السكان في غزة يعيشون معاناة بعضها فوق بعض.. ومناشدات بالتوفير العاجل لمستلزمات الإيواء
  • مأرب… مستشفى كرى العام يكرم الموظف المثالي وقسم العناية لحصوله على شهادة الجودة للعام 2024
  • مواطنون.. كيف نسدد فواتير لخدمة لم تصلنا؟
  • محافظ أسيوط يتابع سير العمل بمستشفى أسيوط العام للاطمئنان على تقديم الخدمة
  • عباس شراقي: سد النهضة ممتلئ بالمياه لكنه يعاني من نقص الكهرباء
  • تدشِّين مستشفى الملك سلمان التخصصي في الطائف .. صور