"خريجي الأزهر": سوق العمل يحتاج لمستثمري الوقت والحريصين على تقوية مهاراتهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي إن سوق العمل يحتاج للأشخاص الواقفين على أرض صلبة من خلال استثمار الوقت وتقوية المهارات بالتدريب المستمر؛ للتأهل لسوق العمل، فالإنسان الناجح هو من يطور نفسه ويستفيد من المهارات والخبرات التي تقدم له.
جاء ذلك خلال افتتاح نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة اليوم الأحد للبرنامج التخصصي التدريبي حول "السلامة والصحة المهنية داخل موقع العمل"، الذي تعقده منظمة خريجي الأزهر بالتعاون مع كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة، من خلال مشروع "سفراء الأزهر".
وطالب الدكتور محمد المحرصاوي، الطلاب بإتقان اللغات الأجنبية حتى تكون لهم الأولوية بكل المجالات، حيث أن منظمة خريجي الأزهر تعمل على تقديم دورات تدريبية في كافة المجالات بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة والمعتمدة حتى تكون نافذة للطلاب لاكتساب المهارات المختلفة.
ويشارك في هذا البرنامج التخصصي "السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل" ما يقرب من 70 متدربًا، حيث ألقى المهندس كريم أسامة مدرب الصحة والسلامة المهنية محاضرة حول برنامج الإرشاد وإدارة السلامة المهنية داخل مواقع العمل، والحفاظ على سلامة العاملين والمنشآت والمعدات والآلات داخل المصانع والشركات.
كما تناول الطرق الصحيحة للتعامل مع المواد الملتهبة والتيار الكهربي وشرح الطرق الآمنة للتخزين بواسطة بعض الشرائح الإلكترونية التي توضح الطرق الصحيحة وغير الصحيحة للسلامة المهنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للدفاع المدني» تقدّم تجربة لا تنسى خلال مهرجان ليوا الدولي
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق» لطيفة بنت محمد تشهد حفل تخريج جامعة دبي الطبية وكلية الصيدلةيزخر موقع مهرجان ليوا الدولي بالعديد من الخدمات والفعاليات المصاحبة التي تهدف إلى توفير أجواء من المتعة والبهجة لدى الزوار من الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة الفعاليات والمسابقات، سواء من داخل الدولة وخارجها.
ومن داخل مخيم هيئة أبوظبي للدفاع المدني، تتوافر العديد من الخدمات والأنشطة التي تلامس اهتمام قطاع كبير من زوار المهرجان، من الأفراد والأسر والعائلات، حيث يستقبل المخيم الزوار بكل حب وود وترحيب، من خلال فعاليات فريدة، وتجربة لا تنسى يمتزج فيها الوعي والمعرفة بالإثارة والتشويق، من خلال العديد من الأجنحة والفعاليات التي يقدمها المخيم يومياً للزوار على اختلاف ثقافتهم وأعمارهم.
يضم مخيم الدفاع المدني، الذي يفتتح أبوابه يومياً من الساعة الخامسة مساءً وحتى العاشرة مساء، مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية للجمهور، من خلال المسرح والمعرض والمنطقة المخصصة للأطفال، بالإضافة إلى افتتاح صالة رياضية بأحدث الأجهزة مع مدربين على مدار الساعة، بجانب دورها في تأمين المهرجان بنقاط إنقاذ وإسعاف مجهزة بالأدوات والإمكانات كافة، لتقديم خدماتها على مدار الساعة، وتوفير أعلى مستويات الحماية والسلامة لزوار المهرجان.
وتقام يومياً محاضرات توعوية، وورش عمل في المسرح، حول كيفية استخدام طفايات الحريق، والتعريف بمعدات الإطفاء وإرشادات للوقاية من الحريق، وغيرها من مواضيع السلامة العامة، تعقبها أسئلة وجوائز للجمهور. وتجري هيئة أبوظبي للدفاع المدني سلسلة من الجولات الميدانية التفتيشية في مهرجان ليوا تل مرعب 2025 بمنطقة الظفرة، بهدف الاطلاع على منظومة السلامة، وضمان تطبيق أعلى معايير الوقاية، ويأتي ذلك في إطار حرصها على توفير بيئة آمنة للفعاليات الكبرى التي تستقطب الزوار من مختلف أنحاء الدولة وخارجها.
وتركز الجولات، التي تنفذها فرق متخصصة، على التأكد من جاهزية أنظمة الوقاية والسلامة في مرافق المهرجان، بما يشمل أنظمة مكافحة الحريق، مخارج الطوارئ، خطط الإخلاء، ونقاط التجمع، إضافةً إلى التحقق من تطبيق تدابير السلامة في مختلف مواقع الفعاليات، كما تتضمن الجولات التحقق من التزام المنظمين بمعايير السلامة المعتمدة، وتدريب الفرق على خطط الطوارئ لضمان سلامة الزوار والمشاركين.
أكد العقيد محمد نخیره صالح المزروعي، مدير إدارة الحماية المدنية الظفرة بالإنابة، على التزام الهيئة بتعزيز الجاهزية الاستباقية في المناسبات والفعاليات الكبرى كافة التي تشهدها الإمارة، من خلال تكثيف الجولات التفتيشية وتنفيذ برامج التوعية، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة والوقاية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تترجم استراتيجية الهيئة الهادفة إلى حماية الأرواح والممتلكات، وتحقيق أعلى مستويات السلامة في المجتمع.
ودعا جميع المنظمين والزوار إلى التعاون مع فرق الدفاع المدني، واتباع تعليمات وإرشادات السلامة لضمان تجربة آمنة وناجحة للجميع، خلال فعاليات المهرجان.
وشهد المهرجان تنظيم تحدي رجال الإطفاء لمراكز الدفاع المدني، بمشاركة فرق من مختلف مراكز الإمارة، والتي تنافست عبر محطات رياضية صُممت لاختبار التحمل والقدرة البدنية والعمل الجماعي، بهدف تعزيز الجاهزية والكفاءة البدنية والذهنية.