النهار أونلاين:
2025-01-04@05:14:33 GMT

بالفيديو.. أسد يمشي في شوارع روما ويثير الفزع!

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

بالفيديو.. أسد يمشي في شوارع روما ويثير الفزع!

أحدث أسد حالة إستنفار قصوى في إيطاليا، بعد هروبه من السيرك، وتجوله في الشوارع، مما دفع الحكومة للتدخل وتحذير المواطنين من البقاء في منازلهم.

وحسب صحيفة ديلي ستار، طلب عمدة روما أليساندرو غراندو، من المواطنين عدم مغادرة منازلهم لحين الإعلان عن القبض على الأسد الهارب.

وانتشرت حالة من الذعر في مدينة لاديسبولي الإيطالية القريبة من روما، بسبب هروب الأسد من سيرك محلي.

والذي لا يعرف حالته المزاجية السيئة ومستوى تدريبه.

وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لقطات للأسد الهارب، وهو يتجول بحرية وهدوء في الشوارع، مسببا الرعب بين السكان المحليين، قبل أن يتم القبض عليه وإعادته إلى السيرك.

????A #lion escaped from a circus in the Italian city of #Ladispoli, located near #Rome. Now the beast is calmly walking through the streets, scaring local residents.

The authorities urge people not to leave their homes and promise to catch the animal as soon as possible.… pic.twitter.com/uK31odgvyC

— Alexandru Judeu (@AlexandruJudeu) November 11, 2023

More footage of the lion that escaped from a circus wandering the streets of Ladispoli, Rome, Italy ???????? | 11 November 2023 | #Italy #Lion #escaped pic.twitter.com/jW5Sq7jbha

— Disaster Tracker (@DisasterTrackHQ) November 12, 2023

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من ميدان التحرير إلى شوارع دمشق

في مشهد مؤلم يعكس واقع المعارضة المصرية، جلس الثائر المصري في مقهى بإسطنبول، يسترجع ذكريات رفاق النضال الذين تفرقوا بين ثلة الاستشهاد وثلة التشتت في المنافي وثلة بين زنازين السجون.. "كنا نحلم بوطن حر"، يقول بحسرة، "لكننا وجدنا أنفسنا مشتتين في أصقاع الأرض، يجمعنا الألم ويفرقنا الاختلاف على الطريق".

وعلى الجهة المقابلة في إحدى البنايات، تجتمع قيادات المعارضة السورية في غرفة واحدة، رغم اختلاف توجهاتهم وخلفياتهم، يناقشون مستقبل بلادهم.. "تعلمنا درسا قاسيا"، يقول الثائر السوري، وهو أحد قادة المعارضة السورية.. "إما أن نكون معا أو لا نكون على الإطلاق".

تقف أمامنا قصة معارضتين في قلب الربيع العربي، كلتاهما دفعت ثمنا باهظا من دماء أبنائها وحريتهم، لكن مساراتهما اختلفا بشكل جذري. فكيف استطاعت المعارضة السورية الحفاظ على تماسكها النسبي، بينما تشتتت المعارضة المصرية رغم تضحياتها الجسيمة؟

صدمة البداية والمسارات المختلفة:

"كنا نظن أن التغيير سيكون سريعا وحاسما"، يتذكر، الناشط مصري هو شاب شارك في ثورة يناير.. "لم نكن مستعدين للمعركة الطويلة، ولا للثمن الباهظ الذي سندفعه". في ميدان التحرير، كانت الأحلام كبيرة والقلوب متحدة، لكن سرعان ما بدأت الشروخ تظهر مع أول اختبار حقيقي للوحدة.

يظهر المشهد على الجانب الآخر، سوريا، مختلفا.. "منذ البداية، أدركنا أننا في معركة طويلة الأمد"، تقول الناشطة السورية التي تعمل في المجال الإنساني.. "الوحدة لم تكن خيارا، بل ضرورة للبقاء". هذا الإدراك المبكر ساهم في تشكيل استراتيجيات مختلفة للتعامل مع الواقع الجديد.

دروس من رحم المعاناة:

بدأ في القاهرة تفكك المعارضة مع تصاعد القمع؛ سجن الآلاف، وفر آخرون خارج البلاد، وصمت كثيرون خوفا.. "كل جماعة ذهبت في اتجاه"، يقول المحامي الحقوقي مصري.. "البعض اختار المقاومة السلمية، وآخرون فضلوا الانتظار، وفريق ثالث بحث عن حلول وسط. لم نستطع الاتفاق على استراتيجية موحدة".

في المقابل، استفادت المعارضة السورية من تجارب جيرانها؛ "راقبنا ما حدث في مصر وليبيا واليمن"، يقول عضو في المجلس الوطني السوري.. "أدركنا أن التشتت هو أكبر أسلحة الأنظمة ضد شعوبها. لذلك، رغم خلافاتنا، حافظنا على الحد الأدنى من التنسيق والوحدة".

الدعم الخارجي:

"كان الدعم الخارجي للمعارضة المصرية متناقضا ومشتتا"، يوضح باحث سياسي مصري.. "كل دولة إقليمية حاولت توجيه المعارضة وفقا لمصالحها، مما زاد من تشتتها". هذا التضارب في المصالح الإقليمية انعكس سلبا على تماسك المعارضة المصرية، بينما نجحت المعارضة السورية، رغم تعقيدات الدعم الخارجي في إدارته بشكل أفضل نسبيا.. "تعلمنا كيف نوازن بين مختلف الأطراف"، يقول دبلوماسي سوري معارض.. "صحيح أن هناك تدخلات خارجية، لكننا حاولنا الحفاظ على استقلالية قرارنا قدر الإمكان".

معركة البقاء والتواصل

فقدت المعارضة المصرية تدريجيا قدرتها على التواصل مع الشارع.. "القمع لم يكن فقط جسديا"، تقول الصحفية المصرية.. "كان هناك حصار إعلامي وتشويه منهجي لكل صوت معارض. مع الوقت، أصبح من الصعب الوصول للناس".

وحافظت المعارضة السورية، رغم ظروفها الصعبة على قنوات تواصل مع قواعدها.. "أنشأنا شبكات تواصل بديلة"، يشرح ناشط إعلامي سوري.. "استخدمنا كل وسيلة متاحة للبقاء على اتصال مع الناس في الداخل".

ثمن التضحيات

"خسرنا الكثير"، يقول ناشط مصري فقد شقيقه في فض اعتصام رابعة.. "لكن الأصعب من الخسارة هو الشعور بأن كل هذه التضحيات لم تؤد إلى تغيير حقيقي". هذا الإحساس بالخسارة المزدوجة -خسارة الأرواح وخسارة الهدف- ترك جرحا عميقا في نفوس المعارضة المصرية.

في المقابل، حولت المعارضة السورية، رغم خسائرها الفادحة، الألم إلى دافع للوحدة.. "كل قطرة دم تذكرنا بمسؤوليتنا"، تقول لما، وهي ناشطة سورية فقدت عائلتها.. "لا يمكننا خذلان من ضحوا من أجل الحرية".

نظرة للمستقبل

تواجه المعارضتان اليوم تحديات مختلفة؛ المعارضة المصرية تحاول إعادة لملمة شتاتها وإيجاد طريق جديد للعمل. "نحتاج لمراجعة شاملة لتجربتنا"، يقول باحث سياسي مصري.. "علينا أن نتعلم من أخطائنا ونبني استراتيجية جديدة تناسب الواقع الحالي".

المعارضة السورية، رغم تماسكها النسبي، تواجه تحديات استمرار الصراع.. "الطريق ما زال طويلا"، يقول عضو في الائتلاف السوري المعارض.. "لكننا تعلمنا أن وحدتنا هي سلاحنا الأقوى".

دروس للمستقبل

تقدم قصة المعارضتين دروسا ثمينة لحركات التغيير في العالم العربي.. الوحدة ليست ترفا بل ضرورة للبقاء. التنظيم والتخطيط الاستراتيجي أهم من الحماس العاطفي، والحفاظ على التواصل مع الشعب أساسي لاستمرار أي حركة معارضة.

"المعركة من أجل الحرية لا تنتهي بسهولة"، يختم الثائر المصري حديثه في مقهى إسطنبول.. "لكن الدرس الأهم هو أننا إما أن نتعلم كيف نعمل معا، أو نستمر في دفع ثمن تشتتنا".

في النهاية، تبقى قصة المعارضتين شاهدا على أن الطريق نحو التغيير ليس مجرد معركة ضد نظام، بل هو أيضا معركة مع النفس من أجل تجاوز الخلافات والحفاظ على الوحدة في وجه التحديات. وربما كان هذا هو الدرس الأقسى والأهم في رحلة النضال من أجل الحرية والكرامة.

مقالات مشابهة

  • من ميدان التحرير إلى شوارع دمشق
  • خطأ في خرائط Google يضلل السياح في الهند ويثير استياء السكان
  • نابولي يريد الانفراد بقمة «الكالشيو»
  • ضباب كثيف يخيّم على عدة ولايات أمريكية ويثير قلق السكان من روائح غريبة / فيديو
  • عاجل .. أمريكا تدرس خيار ضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • جسم فضائي غامض يسقط في كينيا ويثير الجدل.. فيديو
  • مدرب روما يثني على هاميلتون
  • جيش الاحتلال : 38 حالة انتحار خلال الحرب على غزة
  • جيش الاحتلال: مقتل 891 جنديًا على مدار عامين
  • بالفيديو.. أمطار متفرقة على محافظة مسقط