«المرور»: 6 نصائح لتقليل الخطورة عند القيادة بأجواء ماطِرة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نصحت الإدارة العامة للمرور، بست نصائح حال قيادة السيارات خلال الأجواء الماطرة.
وأضافت الإدارة، عبر منصة «أكس»، أن نسبة الخطورة ترتفع عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة، بتشغيل المصابيح حال انعدام الرؤية لتكون السيارة مرئية، مع القيادة ببطء وتخفيف السرعة، وترك مسافة آمنة لتجنب التوقف المفاجئ.
وتابعت الإدارة العامة للمرور، أن اتباع إجراءات السلامة يحافظ على الأرواح، من خلال تحديد الطريق واختيار أقصرها وأسلمها قبل القيادة، وفتح النوافذ قليلا حتى لا يتجمع الضباب عليها، والتحرك بهدوء في الشوارع المبتلة؛ لضمان لعدم فقد الثقة على السيارة.
ترتفع نسبة الخطورة عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة .. اتباع إجراءات السلامة يحافظ على الأرواح.#المرور_السعودي pic.twitter.com/tAY4IUl4Ct
— المرور السعودي (@eMoroor) November 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرور
إقرأ أيضاً:
الهدوء والعزلة ملاذ الأرواح المتعبة
في زمنٍ ضجّ بالصخب، وازدحم بالأحاديث الفارغة، يصبح الهدوء عملة نادرة، والعزلة نعمة لا يشعر بها إلا من ضاق صدره من ضجيج العالم ليست العزلة انسحابًا عن الحياة بل هي أحيانًا عودة صادقة إلى الذات وإلى خالقها.
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
“من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”
[رواه الترمذي].
وفي هذا الحديث حكمة تُلهمنا أن نبتعد عن كل ما يستهلك أرواحنا بلا جدوى، فنجد في الصمت راحة وفي الانفراد سكينة.
العزلة ليست انطواء بل هي استراحة محارب لترتيب حياتك وافكارك بشكل افضل
يقول أبو العلاء المعري:
“إني وَإنْ كنتُ الأخيرَ زمانُهُ
لآتٍ بما لَم تستَطعْهُ الأوائلُ”
ففي العزلة تتولد الأفكار، وتنضج الأحلام، ويكتب التاريخ صفحاته على مهل.
ولقد أدرك الشعراء قيمة السكون، فقال المتنبي:
“وإذا خَفِيتَ على الغَبيِّ فعاذرٌ
أن لا تَراكَ عيونُ من لا يفهَمُ”
والهدوء احياناً لا يعني الصعف بل هو صوت العقل إذا ارتفع فوق ضوضاء الحماقات وهو كالماء لا شكل له لكنه يُشكّل كل شيء.
أما العزلة فهي كالسحاب لا أحد يعرف ما فيه إلا إذا هطل وقد تهطل حكمًا وأدبًا وتأملًا عميقًا في معنى الحياة..!
وفي الختام، ليس كل من آثر العزلة هاربًا من الناس، بل ربما كان أقربهم إلى فهمهم ففي العزلة حوار مع النفس وتنفسٌ للروح، وتأملٌ في الكون الواسع…
ومن وجد سكينته في الهدوء والعزلة، فقد ملك كنزًا لا يُقَدّر بثمن.