وزير التنمية المحلية: التعاون بين الإنتاج الحربي ومطروح يعزز الاستغلال الأمثل للموارد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بدأ اللقاء بترحيب وزير الدولة للإنتاج الحربي ووزير التنمية المحلية ومحافظ مطروح والوفد المرافق لهما، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يستهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الثلاثة.
وأكد أن سياسة العمل التي تنتهجها وزارة الإنتاج الحربي ترتكز على تنفيذ دورها الأساسي كركيزة للتصنيع العسكري بمصر، إلى جانب حرصها على إستغلال فائض الطاقة الإنتاجية بشركاتها والاستفادة بما تمتلكه من خبرات بشرية وفنية وتكنولوجية وتصنيعية من أجل المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية لجميع المحافظات والجهات في الدولة بما يعود بالنفع على المواطن المصري، مشيرًا إلى أن محافظة مطروح من المحافظات التي قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات بها ولقاء اليوم بغرض متابعة هذه المشروعات.
من جانبه، أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وجود تعاون مثمر مع وزارة الإنتاج الحربي لتنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة، وعلى رأسها منظومة المخلفات البلدية الصلبة وتنفيذ مشروعات البنية التحتية بالمحافظات، وكذا تأثيث وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بقري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وغيرها من الملفات التي تهم المواطنين.
ولفت إلى أن تعزيز أوجه هذا التعاون سوف يحقق مصلحة عامة تتمثل في الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية على وجه يتفق مع سياسة الدولة في تفضيل المنتج المحلي وترشيد استخدام الموارد المالية.
بدوره، أشاد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بما تمتلكه شركات الإنتاج الحربي من خبرات وإمكانيات صناعية وتكنولوجية وبشرية تمكنها من تنفيذ المشروعات المسندة إليها بدقة وكفاءة، مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون مع الإنتاج الحربي لتحقيق التكامل وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والموارد المحلية المتاحة بها وزيادة الاعتماد على الأيدي المصرية العاملة بها.
فيما أكد المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر سعي وزارة الإنتاج الحربي الدائم إلى التعاون والتكامل مع الوزارات والمحافظات والجهات المختلفة بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة بالدولة والاستفادة المثلى من الموارد الوطنية المتاحة بما يعود بالنفع على المواطن المصري.
حضر اللقاء من الإنتاج الحربي المهندس إميل حلمي إلياس، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد، المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والمستشار أشرف حسن، نائب رئيس مجلس الدولة، والمهندس أشرف حلمي، رئيس قطاعات المشروعات بالهيئة، والمهندس منير هلال، رئيس قطاع المشروعات المدنية، والمهندس محمد سعيد الخراشي، رئيس مجلس إدارة شركة أبي قير للصناعات الهندسية (مصنع 10 الحربي)، وأمل الفرماوي، قائم بأعمال رئيس القطاع القانوني، وإبراهيم محمد، رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم، وحضر من وزارة التنمية المحلية اللواء مجدي الأبرق، رئيس القطاع القانوني بوزارة التنمية المحلية.
IMG-20231112-WA0010 IMG-20231112-WA0008 IMG-20231112-WA0004 IMG-20231112-WA0009 IMG-20231112-WA0006 IMG-20231112-WA0005المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج الحربى التنمية المحلية محافظ مطروح هشام امنة وزیر التنمیة المحلیة وزارة الإنتاج الحربی IMG 20231112
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ الأقصر يشاركان في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في جلسة مائدة مستديرة رفيعة المستوى المحافظين على هامش المؤتمر الدولي للتعاون والتنمية لمدن الصداقة، لمقاطعة سيتشوان بحضور المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، حيث تبادل أكثر من ٤٠ ممثلا عن المدن من ٣٠ دولة وجهات النظر في مجالات التنمية المستدامة وتجاربهم في المدن، وكيفية الاستفادة من خبرات المشاركين في الدائرة المستديرة.
وزيرة التنمية المحلية تتلقى تقريرًا بشأن الإنجازات في ملف القضية السكانية وزيرة التنمية المحلية تبحث فرص التعاون مع الشركات الصينية الرائدةوتضمنت الجلسة عرض البيان الختامي للمؤتمر حيث اتفق جميع المشاركين على أن التبادلات بين مدن الصداقة الدولية قد عززت التعاون الاقتصادي والتجاري والصداقات بين الشعوب وبين المدن.
كما أكد المشاركون في المؤتمر على أنه لمواجهة مستقبل مليء بالفرص والتحديات، من الضروري إعطاء الدور الكامل لمدن الصداقة كجسور، والتمسك بمفهوم التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المشتركة على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة المتبادلة والشمولية والتعاون ذي المنفعة المتبادلة.
كما تم التأكيد على التزام جميع الأطراف بالمنافع المتبادلة لتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتبني استكشاف إمكانات جديدة للتجارة والاستثمار، وتشكيل محركات نمو جديدة للتنمية الاقتصادية وتعزيز التنمية التكميلية، وتنفيذ المزيد من مشاريع التعاون في مجالات استغلال الطاقة، والابتكار العلمي والتكنولوجي، وتنمية الصناعة، والتجارة والخدمات اللوجستية، والأغذية والرعاية الصحية، وما إلى ذلك وستسعى جميع الأطراف إلى بناء نموذج تعاون جديد حيث تعمل علاقات الصداقة الثنائية / التعاون الودي على حشد جميع الأطراف والاستفادة منها لتحقيق تنمية عالية الجودة في الاتجاهين.
كما أكد البيان الختامي علي أهمية أن تلتزم جميع الأطراف بالتواصل لتسهيل الزيارات المتبادلة مع إعطاء الأولوية لمشاريع البنية التحتية وبقيادة مشاريع تعاونية كبرى، ستعمل جميع الأطراف على إنشاء إطار اتصال متكامل "برًا وبحرًا وجوًا وفضائيًا إلكترونيًا". ستفتح جميع الأطراف المزيد من الرحلات الجوية المباشرة، وتطور النقل متعدد النماذج، وترقية مستوى "التواصل المادي" في النقل والاتصالات والخدمات اللوجستية، وما إلى ذلك وستعزز جميع الأطراف التنسيق في آليات العمل والمعايير الفنية وسير عمل الخدمة لتعزيز السفر عبر الحدود ورفع كفاءة "التواصل الناعم" في تبادل الأسواق بين المدن، والتدفق السياحي، وتبادل المعلومات.
كما تم التأكيد علي أن تلتزم جميع الأطراف بالدعم المتبادل للاستجابة المشتركة للتحديات وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التنسيق المتعدد الأطراف، وإنشاء آليات الاستجابة، وتعزيز العمل التعاوني في الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، ومخاطر السوق، وما إلى ذلك ، كما ستعمل جميع الأطراف بشكل مشترك على تعزيز بناء القدرة على الإنذار بالكوارث، وتبادل الخبرات والبيانات الخاصة بالإنقاذ في حالات الطوارئ، وإجراء المساعدة المتبادلة في إمدادات وموارد الإنقاذ وستعمل جميع الأطراف على تعميق التعاون في مجال الصحة العامة، وتعزيز مشاريع البحوث الطبية المشتركة، وتعزيز تطوير الأدوية المبتكرة، وتوفير الدعم المادي والمعدات.
كما أكد البيان الختامي علي أن تلتزم جميع الأطراف بالتعلم المتبادل لتعزيز الاتصال بين الناس وستعزز جميع الأطراف الزيارات المتبادلة للوفود على جميع المستويات، ودعم تنظيم فعاليات الاتصال بين مدن الصداقة الدولية، وتنظيم أحداث تذكارية مشتركة للاحتفال بتأسيس علاقات الصداقة الدولية/التعاون الودي وستعمل جميع الأطراف على تعزيز التبادلات بين الناس، وتعميق التعاون في مجالات التعليم والثقافة والرياضة والسياحة، وما إلى ذلك لتعزيز التفاهم والتعاون وخدمة تطوير العلاقات الودية بين البلدان والتنمية الاقتصادية الاجتماعية للمدن بشكل أفضل. ستحترم جميع الأطراف تقاليد وثقافات كل منها، وتسهيل التفاهم المتبادل والتعلم بين الثقافات، وتعزيز التنوع الثقافي والتنمية المزدهرة لخلق بيئة سليمة للتعاون الدولي.