نائب:أحزاب الفساد وراء رواتب التقاعد الوهمية ولاتوجد جدية من قبل حكومة السوداني في مكافحة الفساد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 10:49 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب باسم خشان، اليوم السبت (11 تشرين الثاني 2023)، بان الحكومة غير جادة في استعادة ما اسماها رواتب “التقاعد الوهمي”.وقال خشان في حديث صحفي، ان “هيئة التقاعد اعلنت اكثر من مرة عن ضبط الاف المعاملات المزورة التي يحصل اشخاص من خلالها على رواتب تقاعدية بمبالغ كبيرة لكن بالمقابل نرى عدم وجود جدية من قبل حكومة السوداني في استعادتها”، لافتا الى ان “اغلب من تم ضبطهم صدرت بحقهم احكام مخففة ولايزال اغلبهم يحتفظ بالاموال التي حصلوا عليها رغم سرقاتهم الكبيرة وبعد اطلاق سراحهم يعودون للاستمتاع بما سرقوا“.
واضاف، ان “مدير التقاعد السابق اعتقل وسجن واخلي سبيله ولم تسترد اي اموال منه وهذا يمثل دليلا اخر على عدم وجود جدية في ملف مهم”، لافتا الى ان “تورط نخب وساسة واحزاب في ملف رواتب التقاعد الوهمي تطرق بين الحين والاخر ولكن لانملك اي دليل مادي على تورطهم لذا فهي تبقى شائعات تحتاج الى ما يؤكدها“.واشار الى ان “حجم الاموال التي تنهب من خلال الرواتب التقاعدية الوهمية طائلة ولكن لاتوجد اي ارقام تحدد حجم الاموال التي تنهب بهذه الطريقة ولكن في كل الاحوال هي تصل الى مليارات الدنانير“.وتابع، ان “الملف برمته يثير 3 نقاط استفهام وهي كيفية نجاح هولاء باستلام رواتب تقاعدية رغم كل عمليات التدقيق وكيف تتم الاليات ولماذا لاتعلن لاسماء وماهو مصير الاموال التي نهبت بهذه الطريقة”، لافتا الى ان “مانطرحه يحتاج الى اجابات من قبل الجهات ذات العلاقة“.وكانت هيئة التقاعد الوطنية قد اعلنت يوم امس السبت (11 تشرين الثاني)، عن الاطاحة بموظفين في هيئة التقاعد تسببوا بمنح 22 الف شخص رواتب تقاعدية لايستحقونها، وفق تزوير معاملات وتقاضوا مايقارب 800 مليار دينار خلافا للقانون.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع:المشاريع التي تفتح هي أصلاً مشاريع قديمة والفساد هو القرار السياسي
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل مجلس محافظة بغداد، اليوم الأحد، الفساد هو القرار السياسي الذي تعمل به المؤسسات الحكومية بما فيها مجلس بغداد ،وأضاف المصدر، إن “الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب”، مضيفا أن “بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما”.ولفت إلى أنه “منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة”.وتابع قائلًا: “هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول”.واكد المصدر ان عمار الحمداني الذي انتخب مؤخرا لرئاسة مجلس بغداد هو أصلا مقاول وعليه مبالغ ضريبية مترتبة على عمله ولم يدفها للدولة تبلغ أكثر من سبعة مليارات دينارا والقضاء الاداري اعاد رئيس مجلس بغداد السابق لمنصبه عمار القيسي والخلاف السياسي المبني على الفساد ما زال قائماً.