مديرة الأكاديمية الوطنية للتدريب تشيد ببدء الدراسة في جامعة القاهرة الدولية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أشادت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، ببدء الدراسة في جامعة القاهرة الدولية.
50 أستاذا من جامعة القاهرة في القافلة التنموية الشاملة بالواحات البحرية جامعة القاهرة تقيم مؤتمر صناعة مستلزمات طب الأسنانوأكدت أنها خطوة هامة في مجال التوسع في برامج التعليم العالي الدولي المرتبط بوظائف المستقبل وتكنولوجيات العصر، حيث تعد أول جامعة بنظام البرامج الدراسية.
ولفتت إلى أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة يتماشي مع رؤية الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة من تخريج اجيال قادرة علي مواجهة التطورات العالمية.
وثمنت الدكتورة رشا راغب، جهود إدارة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت من خلال قرارها المتميز لإنشاء الفرع الدولي لجامعة القاهرة، حيث أن مفهوم جامعة القاهرة الدولية التى بدأت الدراسة بها جاء متوافقا مع ما ذهب إليه النمط المقترح من كبرى المكاتب الاستشارية الدولية "ماكنزى" أشهر شركات الاستشارات المرموقة دوليا والتي تعد من اشهر الشركات التي تقدم استشاراتها للحكومات عبر العالم.
تكريس مكانة جامعة القاهرة العالميةوأوضحت الدكتورة رشا راغب، أن النظام المتعدد البرامج مع جامعات دولية مختلفة من جميع دول العالم المتقدمة ، وليس جامعة واحدة، والذي يقوم عليه الفرع الدولي تكريس لمكانة جامعة القاهرة العالمية وتوجها نحو السيادة على نفسها، علاوة على عدم تفريطها في أي من تقاليدها العريقة، وحتى يكون الدخل لها وللدولة المصرية، بإلإضافة إلى رفض النسب المالية الكبيرة التي تشترطها أفرع الجامعات الأجنبية.
وقالت الدكتورة رشا راغب، إنه بالرغم من اهتمام الفرع الدولي لجامعة القاهرة بالتطور العالمي في البرامج الدراسي الا أنها حافظت على الهوية الوطنية لجامعة القاهرة من خلال تنفيذ الفرع الدولي على نهج التصميم المعماري التاريخي لجامعة القاهرة الام من حيث المباني او الطابع الفني للمباني وابرزها قبة جامعة القاهرة التاريخية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الحفاظ علي الهوية البصرية لجامعة القاهرة امتداد للتاريخ الكبير ومكانة جامعة القاهرة التي تعد أول جامعة أهلية مصرية ومن أقدم الجامعات في مصر والشرق الأوسط ومنارة علمية خرجت العديد من القادة في مصر والوطن العربي منذ إنشائها.
وهنأت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، الدكتور الخشت ومجلس جامعة القاهرة، ببدء الدراسة بالفرع الدولي لجامعة القاهرة، متمنية المزيد من النجاح للجامعة والمضي قدماً نحو العالمية، وبما ينعكس علي مستوي خريجيها والذين ننتظرهم في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي وبما يصب في صالح الدولة المصرية.
من جانبه قدم الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الشكر للدكتور رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، مؤكدا علي أن الفرع الدولي لجامعة القاهرة هو حلقة جديدة من سلسلة انجازات الدولة المصرية في العديد من القطاعات، مشيرا الي أن الفرع الدولي يمتلك إمكانيات تضاهي أعرق الجامعات العالمية، بالإضافة إلى برامج بمواصفات عالمية مشتركة مع عدد متنوع من الجامعات ذات السمعة الدولية وبرامج كليات معتمدة من هيئات عالمية.
وشدد رئيس جامعة القاهرة على أن الدراسة بالفرع الدولي هذا العام في 18 برنامجا دراسيا بينها 10برامج لمرحلة البكالوريوس والليسانس و8 للدراسات العليا المعتمدة من كبريات الجامعات والهيئات العالمية المرموقة، مؤكدا علي زيادة البرامج اعتبارا من العام الجامعي المقبل إلي 58 برنامجا في تخصصات جديدة مثل الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والطاقة والطاقة المتجددة، و علوم وتكنولوجيا الفضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رشا راغب جامعة القاهرة الدولية الأكاديمية الوطنية للتدريب محمد عثمان الخشت الفرع الدولی لجامعة القاهرة الوطنیة للتدریب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم
يحذر الكاتب الأميركي فريد زكريا، في مقاله بصحيفة واشنطن بوست من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد دمرت خلال 100 يوم فقط، ما بناه الأميركيون في قرن كامل من المزايا التنافسية العلمية والابتكارية.
ويشير زكريا إلى أن أخطر ما تفعله إدارة ترامب ليس الحرب التجارية مع الصين، بل الهجمات الممنهجة على الجامعات والتخفيضات الواسعة في تمويل البحث العلمي، الأمر الذي سيسمح للصين بالتفوق العالمي على الولايات المتحدة في المستقبل القريب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أخطر نهر بالعالم.. تلغراف: هكذا قد يشعل السند حربا عالمية ثالثة؟list 2 of 2يسرائيل هيوم: هكذا سرق الموساد وثائق إيران النوويةend of listويبدأ زكريا بالقول، إن الريادة العلمية الأميركية لم تكن أبدا أمرا طبيعيا أو مضمونا. ففي القرن 19 وأوائل القرن 20، كانت أميركا دولة تابعة علميا لأوروبا، حيث كانت ألمانيا تهيمن على جوائز نوبل في العلوم، تليها بريطانيا، بينما كانت حصة الولايات المتحدة ضئيلة لا تتجاوز 6%.
ثلاث قوى قادت التغيير
ووفقا للكاتب فإن التحول الأميركي يعود إلى ثلاث قوى رئيسية ساهمت في بناء قوتها العلمية.
القوة الأولى، كانت الهجرة الجماعية للعقول العلمية الأوروبية، خاصة اليهود الذين فروا من اضطهاد النازية، وأسهموا لاحقا بتأسيس مؤسسات الأبحاث الأميركية.
أما القوة الثانية، فتمثلت في الدمار الهائل الذي خلفته الحربان العالميتان في أوروبا وآسيا، مما ترك الولايات المتحدة في موقع الهيمنة الاقتصادية والعلمية، بينما كانت بقية القوى العظمى السابقة منهكة ومدمرة.
إعلانأما القوة الثالثة فكانت القرار الإستراتيجي الأميركي بالاستثمار المكثف في البحث العلمي، حيث خصصت الحكومة الفدرالية نحو 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للبحث والتطوير، مع نموذج يعتمد على دعم الجامعات العامة والخاصة دون التدخل في عملها، مما خلق بيئة من التنافس الحر والابتكار.
عكس القوى الثلاث
أما اليوم، كما يقول زكريا، يتم عكس هذه القوى الثلاث. إذ تقود إدارة ترامب حربا على الجامعات الأميركية، وتحجب عنها مليارات الدولارات من التمويل، وتضع ضغوطا سياسية متزايدة على المؤسسات العلمية، في الوقت الذي تخفض فيه الميزانيات المخصصة للأبحاث الفدرالية الحيوية.
والنتيجة أن المؤسسات الرائدة، مثل المعاهد الوطنية للصحة والمؤسسة الوطنية للعلوم بدأت تفقد قدرتها على الابتكار.
وفي هذه الأثناء، تصعد الصين بقوة في الساحة العلمية. فهي الآن تتفوق على الولايات المتحدة في العديد من المؤشرات الحيوية: إذ تحتل المركز الأول في عدد المقالات العلمية المنشورة في المجلات الرائدة، وفي طلبات براءات الاختراع المقدمة عالميا.
كما ارتفع عدد الجامعات الصينية المصنفة ضمن أفضل 500 جامعة عالميا من 27 جامعة عام 2010 إلى 76 جامعة عام 2020، بينما شهدت الولايات المتحدة تراجعا من 154 جامعة إلى 133.
والميزة الأخيرة التي كانت تتفوق بها أميركا -وهي جذب أفضل العقول من أنحاء العالم- أصبحت مهددة أيضا.
يفضلون دولا أخرى
فقد أدت سياسات الهجرة المتشددة إلى إلغاء مئات التأشيرات، وزادت القيود على الطلاب والباحثين الأجانب، مما دفع العديد منهم إلى الاتجاه إلى دول أخرى مثل كندا وأستراليا.
وأضاف زكريا، أن 75% من الباحثين الذين شملهم استطلاع مجلة "نيتشر" قالوا "إنهم يفكرون في مغادرة الولايات المتحدة".
ويختتم زكريا مقاله بالتحذير من أن هذه اللبنات الأساسية لقوة أميركا يتم تدميرها بسرعة مقلقة، مما يهدد مكانتها العالمية التي تطلب بناؤها قرنا من الزمن.
إعلان