هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تعقد ندوة تثقيفية عن مخاطر المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بالأقصر ندوة تثقيفية حول مخاطر المضادات الحيوية وذلك بالتنسيق مع هيئة الرعاية الصحية ومستشفى الكرنك الدولي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالأقصر وذلك تحت إشراف محمد حساني مدير عام مكتبة مصر العامة والدكتور هاني غزال مدير مستشفى الكرنك بالأقصر.
وحاضر بالندوة مجموعة من الأطباء المتخصصين بالمستشفى وشارك بالحضور عدد من طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا وموجهي التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم.
وقالت الدكتورة نعمة سويد، مدير إدارة تسويق وتنمية الأعمال بمستشفى الكرنك خلال الندوة أن المضادات الحيوية لها تأثير إيجابي في العلاج ولكن الإفراط بها له تأثير سلبي وخطير على صحة المريض مضيفة أن المضادات الحيوية هي مجموعة من المواد تستخدم لإبطاء نمو البكتيريا وتستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية وليست كلها ضارة لأن بها أنواع نافعة تفيد الجسم وتجنب مخاطرها يجب قبل تناولها استشارة الطبيب المختص.
ومن جانبها ناقشت الدكتورة سوزان حسان، مسؤول رضا المنتفعين بالمستشفى أهم العوائق التي تواجه المرضى بالمستشفى وكيفية حلها بشكل سريع وفوري
وأضافت الدكتورة مارينا جمال دكتور صيدلي بالمستشفى أن الهدف من الندوة هو زيادة الوعي حول مخاطر المضادات الحيوية وكيفية الاستخدام الأمثل لها مؤكدة على ضرورة عمل ندوات تثقيفية بالتعاون مع المكتبة وطلاب المدارس على مستوى المحافظة.
وأكد رفاعي سيد، موجه أول التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم على أنه سيتم التنسيق مع الهيئة ومكتبة مصر العامة والمديرية لعمل لقاءات مع المدارس ونشر التوعية الصحية بها ومعرفة الأمراض المعدية بالإضافة إلى معرفة أهم الإسعافات الأولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأقصر مخاطر المضادات الحيوية مكتبة مصر العامة هيئة الرعاية الصحية المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع كلية التربية الرياضية جامعة طنطا ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان الولاء والانتماء للوطن بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ الدكتور بديعة الطملاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بحضور الأستاذ الدكتور هانى سعيد عميد الكلية، والأستاذ الدكتور أماني رفعت البحيرى وكيل الكلية، والأستاذ الدكتور على غلاب، وهاله الجمال مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، والسيد على عام وكيل إدارة رعاية الشباب بالكلية، وسعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف.
رحب الدكتور هانى سعيد بوفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف والساده علماء المنظمة مثمناً دور الآزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والاعتدال والحفاظ على الأمن الفكري وحماية المجتمع من مخاطر العنف والفكر المتطرف ونشر سماحة الدين الحنيف بمايحقق سلامة الأفراد والمجتمعات ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
وأشارت الدكتوره بديعة الطملاوي إلى قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ.) وقوله تعالى ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
) بمعنى أن الولاء في الإسلام هو حب الله ورسوله والآل والصحابة والمؤمنين ونصرتهم وهو ركن من أركان العقيدة، والولاء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب وتظهر مقتضياته على اللسان والجوارح. قال صلى الله عليه وسلم «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان» أخرجه أبو داوود.
وقال فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل ان الولاء للوطن من أرفع مظاهر الوعي الإسلامي والقومي إذا إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث الإنسان على حب الوطن، ولعل خير دليل على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها وهي وطنه الذي أُخرج منه فقد روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة «ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» رواه الترمذي.
واختتم حديثه بالرد على استفسارات الطلاب والطالبات حول عدد من أمور الدين والحياة.