أمير الحدود الشمالية يتسلم تقريراً عن المتدربين والتخصصات الجديدة في إدارة التدريب التقني بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المناطق_الحدود الشمالية
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، تقريراً عن التدريب التقني والمهني بالمنطقة ، والتوسع في قبول المتدربين والتخصصات التدريبية الجديدة التي يحتاجها سوق العمل، كما تضمن التقرير تفصيلاً عن مبادرة “فزعة تقني الشمالية” التي عملت على الاستفادة من المدربين والمتدربين في تخصص السيارات لمساعدة قوافل حجاج بيت الله الحرام القادمين من منفذ جديدة عرعر من خلال استخدام السيارات المتنقلة الخاصة بالتدريب التقني داخل منطقة الحدود الشمالية على مدار الساعة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني عميد الكلية التقنية بعرعر المهندس حسن بن علي السليم، يرافقه عدد من القيادات التدريبية.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين الشؤون الصحية وجمعية “سكينة” بالمنطقة 7 نوفمبر 2023 - 2:59 مساءً أمير الحدود الشمالية يكرم طالباً وطالبة لحصولهم على جائزة مكتب التربية لدول الخليج في مجال التفوق الدراسي 7 نوفمبر 2023 - 2:37 مساءًونوّه سموه بالدعم والرعاية التي تحظى بها مؤسسات التدريب التقني والمهني من الحكومة الرشيدة للحقلين التقني والمهني، وتوسيع مجالات المؤسسات المعنية بصقل السواعد الوطنية، وتعزيز القوة الاقتصادية للوطن، وخفض نسب البطالة، بتأهيل وتهيئة الشباب والفتيات لسوق العمل وإنشاء الكليات المهنية في جميع مناطق المملكة وتلبية احتياجات سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة.
وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الموضوعات التي تهم عمل الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة, وسبل تطوير قطاع التدريب التقني والمهني والرفع من مستوى الأداء بما يسهم في تهيئة شباب وفتيات الوطن للمستقبل المهني والتقني.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية الحدود الشمالیة التقنی والمهنی التدریب التقنی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
خاص
تشهد بيئات العمل اليوم تحولًا غير مسبوق مع التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يثير تساؤلات حول كيفية تأثيره على الموظفين والشركات على حد سواء.
وبينما يُنظر إلى هذه التقنية على أنها أداة لتعزيز الإنتاجية، إلا أن العديد من الموظفين يشعرون بالقلق بشأن كيفية دمجها في مهامهم اليومية.
ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة “وايلي”، أفاد 76% من المشاركين بأنهم يفتقرون إلى الثقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل، بينما أظهرت دراسة لمؤسسة “غالوب” أن 6% فقط من الموظفين يشعرون براحة تامة مع هذه التقنية، مما يعكس حالة من عدم اليقين حول كيفية الاستفادة منها.
ويُرجع الخبراء هذا القلق إلى نقص التدريب وغياب الإرشاد الواضح حول آليات دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، إذ يحتاج الموظفون إلى دعم مستمر لفهم كيفية استخدام هذه الأدوات بفعالية دون الشعور بأن وظائفهم مهددة.
ويُشكل المدراء العنصر الأساسي في إنجاح عملية دمج الذكاء الاصطناعي، حيث يلجأ الموظفون إليهم للحصول على التوجيه.
ومع ذلك، أفاد 34% فقط من المديرين بأنهم يشعرون بأنهم مستعدون لقيادة هذا التغيير، مما يزيد من حالة عدم اليقين داخل المؤسسات.
ولتجاوز هذه العقبات، تحتاج الشركات إلى استراتيجيات واضحة تشمل التدريب المكثف، وتوفير بيئة داعمة تعتمد على الشفافية في التعامل مع هذه التقنية الجديدة، إلى جانب وضع معايير تضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل طبيعة العمل كما نعرفها، لكن نجاح هذا التحول يعتمد على مدى قدرة المؤسسات على تمكين موظفيها من استخدامه بفعالية، والاستثمار في تطوير المهارات والتواصل المستمر سيجعل من هذه التقنية أداة مساعدة بدلاً من أن تكون مصدرًا للقلق.
إقرأ أيضًا
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي