قالت وسائل إعلام عبرية، إن صاروخا مضادا للدروع، أطلق من لبنان، أصاب مجموعة من المركبات الإسرائيلية، في مستوطنة دوف شمال فلسطين المحتلة، ما أسفر عن مقتل واحد وإصابة آخرين.

ولفتت إلى سقوط قتيل وإصابة 5 إسرائيليين بجروخ خطرة جدا، نتيجة إصابتهم بالصاروخ القادم من لبنان.



وأظهرت لقطات دمارا كبيرا وحريقا بمجموعة من مركبات الاحتلال، نتيجة الاستهداف بالصاروخ الموجه.



وعلى إثر الاستهداف، قصفت مدفعية الاحتلال، بالقذائف الحارقة، وقنابل الفسفور الأبيض، عددا من البلدات جنوب لبنان.

العدو يعترف ب ٦ اصابات خطيرة (قتلى) بصاروخ موجه استهدف موكباً عسكرياً في منطقة "دوف" شمال فلسطين المحتلة.#حزب_الله pic.twitter.com/7GvFXw1UOI — حوراء قبيسي (@hawraa_kobayssi) November 12, 2023

يحاول العدو ان يصور استهداف "دوفيف" بأنه ضد موظفي شركة كهرباء !!

في الصورة خوذة لجندي صهيوني . pic.twitter.com/9hZxRdmqpv — علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) November 12, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاحتلال لبنان قصف حزب الله الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت مستوطنة نتساريم إلى محور عسكري إسرائيلي بعد 20 عاما؟

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن تجهيزات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وبنيته التحتية، تؤكد أنه سيبقى فترة طويلة، وليس لمدة شهر أو شهرين، لا سيما فيما يتعلق بالطرق التي يشقها والمحاور التي يقوم بتشييدها وإقامة بؤر استيطانية فيها، مثل محوري "نتساريم" و"فيلادلفيا".

وخلال الأيام الماضية، تواصلت عمليات النسف وتفجير المنازل المحيطة بمحور "نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها، ووسعت قوات الاحتلال عرض المحور ليصل إلى 7 كيلو متر، وبطول يمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى السياج الفاصل شرقا.

هذا ما نعرفه عن مستوطنة "نتساريم"
جرى إنشاء المستوطنة عام 1972، وكانت محصنة جدا، وهدف الاحتلال خلال إنشاء المستوطنات إلى خلخلة الديموغرافيا السكانية للقطاع، وكانت "نتساريم" ضمن مجمع مستوطنات "غوش قطيف"، وواحدة من 21 مستوطنة ضمن هذا المجمع.

وتحولت مستوطنة "نتساريم" عام 1984 إلى كيبوتس "أرثوذكسي"، وبعد بضع سنوات، قرر المستوطنون تحويلها إلى "قرية"، وغالبا ما كان يشار إليها في وسائل الإعلام إلى أنها معقل لـ"الصهيونية الدينية".

وبدأت المؤسسات الخاصة بالمستوطنة تتطور شيئا فشيئا حتى استقلت عن مجمع "غوش قطيف" الاستيطاني، بسبب موقعها المعزول والهجمات الفلسطينية المكثفة على المسار الوحيد لحركة السيارات منها وإليها خلال انتفاضة الأقصى.

وخلال السنوات القليلة التي سبقت الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة عام 2005، لم يُسمح للمستوطنين بالتنقل من وإلى مستوطنة "نتساريم" إلا بوجود مرافقين مسلحين عسكريين.



وأحاط الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة "نتساريم" بوسائل دفاعية من كل اتجاهاتها، إلى جانب المنطقة الزراعية داخل المستوطنة، والتي كانت جزء من مجال الحماية للجيش، وعمل الاحتلال على نظام حراسة على مدار اليوم في محيط المستوطنة عبر أبراج عسكرية.

مع بداية انتفاضة الأقصى قتل تسعة جنود للاحتلال أثناء حراستهم لمستوطنة "نتساريم"، وذلك خلال عمليات المقاومة الفلسطينية التي تطورت على مدار سنوات النضال.

مقاومة قلبت موازين الاحتلال
وكثفت المقاومة استهدافها لهذه المستوطنة، حيث شكّلت ممر ابتزاز لأهالي قطاع غزة، وسجل العديد من الأحداث الأليمة، إلى جانب عمليات التفتيش وتعمد الاحتلال منع عبور الفلسطينيين إلا بعد ساعات من الاحتجاز.

وتعالت الأصوات كثيرا لدى الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإخلاء المستوطنة، واعتبروا موقعها "ساقط أمنيا"، فيما كان يتمسك رئيس الوزراء الليكودي آنذاك آرئيل شارون وحزبه اليميني، بمكانة المستوطنة وربطوها بمكانة "تل أبيب"، وأنه لن يتم التنازل عنها أبدا وسيتم توفير الحماية والدعم لها.



وكانت مستوطنة "نتساريم" آخر مستوطنة يتم إخلاءها عام 2005، لتكتمل خطة الانسحاب الأحادي من قطاع غزة، وتنهي 38 عاما من الاحتلال، وبدأ جيش الاحتلال إزالة منازل في المستوطنات الخالية.

"محور عسكري" يحظى بأهمية للاحتلال
هدف الاحتلال الإسرائيلي إلى فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه أثناء حربه على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فأنشـأ طريقا يفصل وسط غزة عن منطقة الجنوب، يمتد من الحدود الشرقية حتى السواحل الغربية، وجرف مساحات واسعة في محيط ممر "نتساريم" وصلت لعمق 3 كيلومترات على جانبه الشمالي والجنوبي، لتشكيل نقطة ارتكاز لجيشه.

وفي شباط/ فبراير الماضي، سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على "الممر العسكري" والذي أطقه عليه "طريق749"، وظهر في التقارير العبرية أنه كان مخططا له منذ بداية العملية البرية على القطاع.

وتحدث جيش الاحتلال عن أهمية المحور، وقال إنه "يمثل حماية للمنطقة ويمنع مرور الفلسطينيين إلى شمال غزة".

ودمر جيش الاحتلال خلال العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة الآلاف من المنازل والجامعات الفلسطينية الواقعة في منطقة "نتساريم"، ومنها تفجير جامعة "الإسراء" لقربها الشديد من المحور.

مكون من 3 مسارات عرضية
وأصبح هذا الطريق مكون من 3 مسارات عرضية، الأول لعبور الآليات المجنزرة، والثاني للعربات والجيبات بالعجلات المطاطية، أما الثالث فقد بنيت عليه مواقع لمبيت الجنود الإسرائيليين وتخزين الأسلحة، والتحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين.

وفي إطار تأمين نقطة الارتكاز على هذا الممر أحاطه الجيش الإسرائيلي بسواتر إسمنتية ضخمة وأخرى ترابية مرتفعة، والعديد من أجهزة الرصد المتطورة، وأبراج للمراقبة، إضافة لتحليق طيران استطلاعي على مدار الساعة، وتمشيط مدفعي وناري في ساعات الصباح والمساء وما بينهما.

ويتمسك الاحتلال الإسرائيلي بعدم التفريط بمحور "نتساريم" في الوقت الحالي، لأسباب عدة يراها مراقبون أنها ترتكز على تسهيل عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، والتحكم بحركة المدنيين شمالا وجنوبا ومنع عودة النازحين، إلى جانب تسهيل تقدم الآليات الإسرائيلية في شمال غزة أو جنوبها بغضون دقائق قليلة.

مقالات مشابهة

  • شهداء في قصف للاحتلال على بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • غزة.. شهداء وإصابات في قصف الاحتلال خيمة للنازحين
  • فلسطين.. شهداء وإصابات في قصف الاحتلال خيمة للنازحين بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف الاحتلال على للنازحين بغزة
  • 24 عملية عسكرية لحزب الله في شمال وعمق فلسطين المحتلة
  • فصائل عراقية: هاجمنا هدفًا حيويًا في شمال الأراضي المحتلة للمرة الثالثة بواسطة الطيران المسيّر
  • مقــ.ـتل 11 ضابطا وجنديا للاحتلال الإسرائيلي وإصابة 10 آخرين خلال 48 ساعة
  • عمليات نوعية لحزب الله في عمق الأراضي المحتلة وإجبار مسيّرات صهيونية على مغادرة أجواء لبنان
  • كيف تحولت مستوطنة نتساريم إلى محور عسكري إسرائيلي بعد 20 عاما؟
  • بالفيديو: شهداء وإصابات في استهداف خيام نازحين غرب دير البلح