إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أعلن حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني السبت عن استخدام الجماعة التي تدعمها إيران، أنواعا جديدة من الأسلحة وقصفها أهدافا جديدة في إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، متعهدا بأن تواصل العمليات على الجبهة الجنوبية ضد عدوها اللدود.

وهذا الخطاب الثاني لنصر الله منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي خطابه الأول في وقت سابق من هذا الشهر، قال نصر الله إن هناك احتمالا لتحول القتال على الجبهة اللبنانية إلى حرب شاملة.

اقرأ أيضامقتل صحافي وإصابة ستة آخرين أثناء تغطيتهم لإطلاق نار على الحدود بين لبنان وإسرائيل

وذكر نصر الله السبت بأن هناك "ارتقاء" في عمليات الحزب على طول جبهته مع إسرائيل. وأضاف في خطاب بثته محطات التلفزيون أن هناك "ارتقاء كمي على مستوى عدد العمليات وحجم الاستهدافات، عددها، وأيضا ارتقاء على مستوى نوع السلاح".

وقال إن جماعته استخدمت صاروخا يعرف باسم البركان، واصفا وزن حمولته المتفجرة بما يتراوح بين 300 و500 كيلوغرام. وأكد أنها استخدمت طائرات مسيّرة مسلّحة لأول مرة. وأردف نصر الله قائلا إن حزبه استهدفت أيضا بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل للمرة الأولى ردا على مقتل ثلاث فتيات وجدتهن في وقت سابق من هذا الشهر. وتعهد باستمرار القتال قائلا: "نحن في هذه الجبهة نواصل العمل".

يوآف غالانت: "ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت"

بعد ذلك بوقت قصير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لجنوده قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية إن "حزب الله يجر لبنان إلى حرب قد تحدث". وقال غالانت: "إنه (الحزب) يرتكب أخطاء وأن الذي سيدفع الثمن في المقام الأول هم المواطنون اللبنانيون. ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت".

כולם ראו השבוע את תושבי עזה בורחים מבתיהם עם דגלים לבנים - אם חיזבאללה ימשיך במעשיו, תושבי ביירות עלולים להגיע למצב זהה. דברים שאמרתי היום ללוחמינו בגבול הצפון: pic.twitter.com/hRbY1Vmcba

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) November 11, 2023

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن الطائرات المقاتلة والمدفعية قصفت أهدافا كثيرة لحزب الله ردا على إطلاق النار عبر الحدود. وقال الجيش إن إسرائيل قصفت أيضا أهدافا في سوريا ردا على إطلاق صواريخ من هناك.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول. إلا أن القصف المتبادل اقتصر إلى حد كبير على المناطق الحدودية وقصف الحزب في الغالب أهدافا عسكرية، ومع ذلك قُتل ما لا يقل عن 70 من مقاتليه إلى جانب عدد من المدنيين اللبنانيين.

نصر الله: "العمليات مستمرة رغم كل الإجراءات الوقائية"

كذلك، قال نصر الله إن "العمليات مستمرة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم. رغم كل الإجراءات الوقائية استمرت عملياتنا في الجبهة في ظل الحضور الدائم للمسيّرات المسلحة الإسرائيلية التي شكلت عاملا جديدا في المواجهة.. إن أي خطوة إلى الأمام في جبهة لبنان هي بمثابة عمل استشهادي، وهذا يعبّر، من خلال حجم العمليات اليومية، عن مدى شجاعة وصلابة المجاهدين الاستشهاديين".

اقرأ أيضاريبورتاج: آلاف النازحين بمدينة صور جنوب لبنان بحثا عن الأمان وخوفا من تداعيات الحرب المتواصلة

ويعد حزب الله، الجماعة المسلحة الشيعية التي أسسها الحرس الثوري الإيراني عام 1982، بمثابة رأس الحربة لمحور معاد لإسرائيل والولايات المتحدة تدعمه طهران.

وتقصف الدولة العبرية بشدة قطاع غزة الذي تديره حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة عبر الحدود في وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد حوالي 240 شخص إلى القطاع الفلسطيني واحتجازهم هناك. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 11 ألف شخص، كثير منهم نساء وأطفال، قتلوا منذ أن بدأت تل أبيب هجومها على القطاع الساحلي الصغير الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حزب الله لبنان حسن نصر الله إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حماس نصر الله حزب الله نفعله فی

إقرأ أيضاً:

الدويري: اغتيالات بيروت تفاوض بالنار ولهذه الأسباب تركز إسرائيل على بلدة شمع

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن الاغتيالات التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت هي عبارة عن "تفاوض تحت النار"، موضحا في الوقت نفسه أهمية بلدة شمع التي تتحرك إسرائيل باتجاهها بالقطاع الغربي جنوبي لبنان.

وبحسب الدويري -في تحليله العسكري للجزيرة- فإن الاغتيالات التي حدثت في رأس النبع ومار إلياس بالعاصمة بيروت -الأحد- تهدف إلى زيادة الضغط الداخلي على حزب الله.

وأشار إلى أن الاغتيالات الأخيرة تأتي بعد اغتيالات طالت 9 من قيادات الحزب من أبرزها استهداف أمينه العام السابق حسن نصر الله والقيادي السياسي البارز هاشم صفي الدين، وقادة عسكريون بارزون مثل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.

وبحسب الدويري، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميل أكثر للاغتيالات لأنها تعتبر أهدافا سهلة، واحتمالية النجاح في تنفيذها تعد عالية.

وكان جيش الاحتلال قد اغتال الأحد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف في غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في بيروت، وفي وقت لاحق من مساء اليوم نفسه، شن الاحتلال غارة على شارع مار إلياس وسط بيروت.

ووفقا لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن المستهدف بالغارة الثانية هو رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله، و"كان قد أخذ دورا عسكريا بارزا بعد تصفية الصف الأول للحزب"، حسب المصدر نفسه.

وبشأن التطورات الميدانية، قال الخبير العسكري إن الجيش الإسرائيلي حقق بعض الاختراقات على الأرض، إذ تقدمت قوات الفرقة 146 إلى بلدة شمع انطلاقا من طير حرفا بالقطاع الغربي.

ووفق الدويري، فإن الجيش الإسرائيلي يستهدف تحقيق عدة مزايا -في حال سيطرته على شمع- مثل الإشراف على الطريق الساحلي باتجاه صور والحد من تحركات قوة الرضوان، وهي قوات النخبة في حزب الله.

وتعد بلدة شمع إستراتيجية وهي إحدى قرى قضاء صور في محافظة الجنوب. وتقع على عمق 5.7 كيلومترات تقريبا من الحدود مع إسرائيل.

في السياق ذاته، أخذت الفرقة 210 -خلال الـ48 ساعة الأخيرة- وضعية التأمين لمنع التسلل إلى قواتها، ومن ثم هاجمت بلدة الخيام من الجهة الجنوبية الغربية بعدما كانت قد هاجمتها سابقا من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية وانسحبت وقتها، وفق الدويري.

وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الكبرى من حيث المساحة وعدد السكان.

وأكد الخبير العسكري أن الأرض تفرض على الجيش الإسرائيلي القتال في نقاط محددة، وسلوك الأراضي السهلة، والأودية التي تعطي قابلية للحركة والطرق المعبدة.

ونبه إلى أن المناطق التي توصف بأنها "تعبوية وحاكمة" تعتبر "مناطق تقتيل وعقدا قتالية مسيطرا عليها، لذلك لم يحقق الجيش الإسرائيلي إنجازات يعتد بها".

ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • هوكستين يصل بيروت بعد أخذ ورد ومفاوضاتٌ بين إسرائيل وحزب الله عنوانها النار
  • نتانياهو يتعهد بمواصلة ضرب حزب الله "حتى بعد الاتفاق"
  • الدويري: اغتيالات بيروت تفاوض بالنار ولهذه الأسباب تركز إسرائيل على بلدة شمع
  • إسرائيل: المستهدف بالغارة على بيروت هو رئيس قسم العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله
  • إسرائيل تستهدف محمد عفيف في غارة على بيروت.. فمن هو؟
  • إسرائيل تشن غارة نادرة على وسط بيروت مُستهدفة مقر حزب البعث
  • هناك حد للصبر.. شقيقة زعيم كوريا الشمالية تتوعد سيئول
  • الجيش الإسرائيلي يمهد لعودة سكان الشمال لمنازلهم
  • «نأمركم بإخلاء منازلكم فورًا».. جيش الاحتلال يهدد سكان الضاحية الجنوبية ببيروت
  • إبتعدوا من هناك.. تحذير إسرائيلي جديد إلى سكان الضاحية الجنوبية