حزب الله يتعهد مواصلة العمليات ضد إسرائيل وغالانت يهدد سكان بيروت بمصير أهل غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني السبت عن استخدام الجماعة التي تدعمها إيران، أنواعا جديدة من الأسلحة وقصفها أهدافا جديدة في إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، متعهدا بأن تواصل العمليات على الجبهة الجنوبية ضد عدوها اللدود.
وهذا الخطاب الثاني لنصر الله منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ أيضامقتل صحافي وإصابة ستة آخرين أثناء تغطيتهم لإطلاق نار على الحدود بين لبنان وإسرائيل
وذكر نصر الله السبت بأن هناك "ارتقاء" في عمليات الحزب على طول جبهته مع إسرائيل. وأضاف في خطاب بثته محطات التلفزيون أن هناك "ارتقاء كمي على مستوى عدد العمليات وحجم الاستهدافات، عددها، وأيضا ارتقاء على مستوى نوع السلاح".
وقال إن جماعته استخدمت صاروخا يعرف باسم البركان، واصفا وزن حمولته المتفجرة بما يتراوح بين 300 و500 كيلوغرام. وأكد أنها استخدمت طائرات مسيّرة مسلّحة لأول مرة. وأردف نصر الله قائلا إن حزبه استهدفت أيضا بلدة كريات شمونة شمال إسرائيل للمرة الأولى ردا على مقتل ثلاث فتيات وجدتهن في وقت سابق من هذا الشهر. وتعهد باستمرار القتال قائلا: "نحن في هذه الجبهة نواصل العمل".
يوآف غالانت: "ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت"بعد ذلك بوقت قصير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لجنوده قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية إن "حزب الله يجر لبنان إلى حرب قد تحدث". وقال غالانت: "إنه (الحزب) يرتكب أخطاء وأن الذي سيدفع الثمن في المقام الأول هم المواطنون اللبنانيون. ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت".
כולם ראו השבוע את תושבי עזה בורחים מבתיהם עם דגלים לבנים - אם חיזבאללה ימשיך במעשיו, תושבי ביירות עלולים להגיע למצב זהה. דברים שאמרתי היום ללוחמינו בגבול הצפון: pic.twitter.com/hRbY1Vmcba
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) November 11, 2023من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن الطائرات المقاتلة والمدفعية قصفت أهدافا كثيرة لحزب الله ردا على إطلاق النار عبر الحدود. وقال الجيش إن إسرائيل قصفت أيضا أهدافا في سوريا ردا على إطلاق صواريخ من هناك.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول. إلا أن القصف المتبادل اقتصر إلى حد كبير على المناطق الحدودية وقصف الحزب في الغالب أهدافا عسكرية، ومع ذلك قُتل ما لا يقل عن 70 من مقاتليه إلى جانب عدد من المدنيين اللبنانيين.
نصر الله: "العمليات مستمرة رغم كل الإجراءات الوقائية"كذلك، قال نصر الله إن "العمليات مستمرة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم. رغم كل الإجراءات الوقائية استمرت عملياتنا في الجبهة في ظل الحضور الدائم للمسيّرات المسلحة الإسرائيلية التي شكلت عاملا جديدا في المواجهة.. إن أي خطوة إلى الأمام في جبهة لبنان هي بمثابة عمل استشهادي، وهذا يعبّر، من خلال حجم العمليات اليومية، عن مدى شجاعة وصلابة المجاهدين الاستشهاديين".
اقرأ أيضاريبورتاج: آلاف النازحين بمدينة صور جنوب لبنان بحثا عن الأمان وخوفا من تداعيات الحرب المتواصلة
ويعد حزب الله، الجماعة المسلحة الشيعية التي أسسها الحرس الثوري الإيراني عام 1982، بمثابة رأس الحربة لمحور معاد لإسرائيل والولايات المتحدة تدعمه طهران.
وتقصف الدولة العبرية بشدة قطاع غزة الذي تديره حماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة عبر الحدود في وتقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واقتياد حوالي 240 شخص إلى القطاع الفلسطيني واحتجازهم هناك. وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 11 ألف شخص، كثير منهم نساء وأطفال، قتلوا منذ أن بدأت تل أبيب هجومها على القطاع الساحلي الصغير الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حزب الله لبنان حسن نصر الله إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حماس نصر الله حزب الله نفعله فی
إقرأ أيضاً:
حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية بسوريا
عقيد سوري انشق عن قوات الجيش التي كانت موالية للرئيس المخلوع بشار الأسد، ثم التحق بقوات المعارضة السورية، شغل منصبا قياديا في هيئة تحرير الشام، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية، ثم أصبح المتحدث الرسمي باسم إدارة العمليات العسكرية أثناء عملية "ردع العدوان" في ديسمبر/كانون الأول 2024.
في 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن العقيد حسن عبد الغني انتصار الثورة السورية، مؤكدا حل جيش النظام السابق وتولي أحمد الشرع رئاسة البلاد أثناء المرحلة الانتقالية.
المولد والنشأةولد حسن عبد الغني في قرية خفسين التابعة لبلدة صوران في منطقة مركز حماة غربي سوريا.
أُجبر على مغادرة قريته منذ بداية أحداث الثورة السورية عام 2011، لكنه عاد إليها بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
التجربة العسكريةبدأ حسن عبد الغني مسيرته العسكرية في جيش النظام السوري السابق برتبة مقدم قبل أن ينشق عنه ويلتحق بقوات المعارضة السورية.
شغل منصبا قياديا في "هيئة تحرير الشام"، التي تشكلت في 28 يناير/كانون الثاني 2017.
وبرز اسمه لاحقا متحدثا رسميا باسم إدارة العمليات العسكرية، وذلك أثناء عملية "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وهي المعركة التي انتهت في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بسقوط النظام.
إعلانأصدرت "القيادة العامة" في 28 ديسمبر/كانون الأول 2024 قرارا بترقيته إلى رتبة عقيد ضمن الجيش السوري التابع لحكومة تصريف الأعمال السورية الجديدة.
إعلان انتصار الثورة السوريةفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 ألقى عبد الغني بيانا سمي "بيان إعلان انتصار الثورة السورية"، كشف فيه عن جملة قرارات عقب اجتماع الفصائل العسكرية والثورية بقصر الشعب في دمشق.
وقال فيه "نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة".
وأضاف أنه قد تقرر "تفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم".
وأكد أيضا "حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد واللجان المنبثقة عنه".
كما أعلن عن "حل جيش النظام البائد وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية.. وحل جميع المليشيات والأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد بكل فروعها". وتقرر كذلك "تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين".
كما أعلن عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012 وبالقوانين الاستثنائية.