دمشق-سانا

بدأت في وزارة النفط والثروة المعدنية اليوم فعاليات الأسبوع العلمي الذي تقيمه الشركة السورية للنفط على مدى خمسة أيام، بهدف تبادل الرؤى والأفكار ونقل الخبرات وترسيخها بين الكوادر النفطية.

وأكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور في كلمة الافتتاح أهمية هذه الفعالية في اكتساب المعرفة والتعلم من الخبراء في مجالات مختلفة، بما يسهم في تطوير قطاع النفط والثروة المعدنية وتعزيز القدرة على مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وفعالية وتبادل الأفكار لتطوير حلول مبتكرة وتحسين العمليات في هذا القطاع، وبالتالي المساهمة في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار الوزير قدور إلى أهمية مشاركة طلاب وباحثين من أقسام البترول في الجامعات الحكومية والخاصة في هذه الفعالية، الأمر الذي يعزز التواصل والتفاعل بينهم، ويساعد في ربط مخرجات العملية التعليمية بسوق العمل، وفي تطوير الكوادر البشرية المتخصصة وتأهيلها لمواكبة التحولات العلمية والتكنولوجية في هذا القطاع المهم.

ويتضمن برنامج الأسبوع العلمي محاضرات حول استثمار الطاقة الجيوحرارية في توليد الكهرباء وتطبيق طرائق الاستثمار المدعم للنفط لرفع المردود النفطي في الحقول السورية وخامات الثروة المعدنية والمسح الجيولوجي لمناطق سورية، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتحسين مسار خطوط الأنابيب والحفر باستخدام مواسير التغليف واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الوقود الحيوي، وتحسين أداء ومواصفات البيلون السوري المستخدم في تحضير سوائل للحفر، وموضوعات أخرى تتعلق بعمل وزارة النفط والمؤسسات والشركات التابعة لها.

محمد كركوش

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يلتقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي

 

عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءا موسعا مع السيد بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى كل الأصعدة،

وقال الوزير إن مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية ثابتة تستند لتاريخ طويل من العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين والترابط الأخوي بين الشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتميزة المتاحة بالبلدين وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والسعودي على حد سواء.

وأضاف «الخطيب» أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية، والتي تشمل توافر العمالة المؤهلة والمهندسين ذوي الكفاءة العالية، وكذا تنافسية الأجور والبنية الأساسية المؤهلة، وتوافر الطاقة، وتوافر الأراضي الصناعية، والمواد الخام، بالإضافة إلى ارتباطها بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم، والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ الحر والمنافسة بعدد كبير من الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأشار الوزير إلى أن اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل حجر الزاوية لتعزيز التعاون الاستثماري المشترك وتحسين البيئة الاستثمارية في مصر وتعزيز جاذبية السوق المصري أمام الاستثمارات السعودية، لافتا إلى أهمية استفادة المستثمرين السعوديين من الفرص الاستثمارية المتميزة بالسوق المصري في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.

ولفت «الخطيب» إلى حرص الحكومة على تهيئة مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار من خلال العمل على تطوير البنية التحتية اللازمة للاستثمار وتسهيل استيراد المواد الخام اللازمة للصناعة، مشيرا إلى أنه يجري العمل على رفع القدرات التنافسية للتجارة، وحماية الصناعة والاستثمار وفقا للتدابير المتوافق عليها دوليا في هذا الصدد.

ونوه الوزير إلى أن هناك فرصا متميزة لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين من خلال الدخول في شراكات استثمارية تسهم في الوفاء باحتياجات البلدين والتصدير للأسواق التي تربط معها مصر والسعودية باتفاقيات للتجارة الحرة، لافتا إلى أهمية العمل المشترك لتحقيق التكامل في عمليات الإنتاج لا سيما مشروعات الطاقة المتجددة، والتي تمثل أهمية قصوى لمصر خاصة وأن هناك فرصًا لتصدير الطاقة لعدد كبير من الأسواق، وعلى رأسها أسواق الاتحاد الأوروبي.

وأشار «الخطيب» إلى أهمية قيام الجانبين بتحديد القطاعات والمنتجات التي يتم استيرادها بالبلدين ودراسة ضخ استثمارات سواء في مصر أو المملكة بهدف تحقيق التكامل الصناعي لتوفير تلك المنتجات بالأسواق المحلية وكذلك التصدير لفوائض الإنتاج، لافتا إلى أنه في إطار اهتمام الوزارة بالاستثمارات السعودية، فقد تم تعيين مسؤول بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتقديم كافة أوجه الدعم للمستثمرين السعوديين.

ومن جانبه أكد السيد بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي عمق وتاريخية العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أهمية اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الموقعة بين البلدين في تعزيز العلاقات الاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف «الخريف» أنه تم تحديد مجموعة من القطاعات الصناعية المستهدفة لتحقيق التكامل الصناعي بين المملكة ومصر، لافتا إلى أن مجال التعدين يحظى باهتمام من جانب المملكة العربية السعودية ولديها استثمارات ضخمة في هذا المجال.
حضر اللقاء السيد صالح بن عيد الحصيني السفير السعودي بالقاهرة، والسيد حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، والدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، والسيد جمعة مدني رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات التجارية.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
  • وزير البترول: نعمل على إحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية
  • وزير البترول يبحث مع نظيره السعودي التعاون المشترك في قطاع الثروة المعدنية
  • كريم بدوي يستقبل وزير الصناعة السعودي لتعزيز التعاون بقطاع الثروة المعدنية
  • وزير الاستثمار يلتقى وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودية لبحث سبل تنمية وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي
  • مدبولي يلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لبحث التعاون الثنائي
  • شركة صافر) ” قصة نجاح “في مواجهة التحديات ٠٠٠!!؟
  • نـــائب رئيس هيئــة الــدواء يلتقـــي بنـائـب وزيـر الصناعة والثروة المعدنية السعــودي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى مصر
  • نائب رئيس هيئة الدواء يلتقي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي