تيلدا سوينتون تحتفل بعرض خاص لفيلم The Eternal Daughter في لندن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شاركت النجمة تيلدا سونتن في حدث لإعادة عرض فيلمها الذي طرح العام الماضي بعنوان The Eternal Daughter، في العاصمة الانجليزية لندن.
ونقلت ديلي ميل، لقطات من حضور تيلدا للعرض الخاص للفيلم، الذي شهد حضورًا مميزًا لعدد من المهتمين بالسينما في إنجلترا وعدد من صناع الفيلم وأبطاله.
وطرح الفيلم للعرض عام 2022، وهو من بطولة كارلي صوفيا ديفيز، وألفي سانكي جرين، وأوجست جوشي، وزينيا ديفيدز كوك.
و قريبًا، ستقدم نجمة الغناء العالمية بيونسيه فيلم وثائقي جديد حول جولتها الفنية التي ساهمت في الترويج لأحدث ألبوماتها الموسيقية بعنوان "Renaissance".
و وفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، من المقرر أن يحمل الفيلم الوثائقي اسم "Renaissance: A Film By Beyoncé".
وتعتزم بيونسيه تقديم عرضين خاصين فقط للفيلم، حيث سيتم تنظيم الأول في لندن والثاني في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة. يأتي هذا بعد أن حققت الجولة نجاحًا ماليًا كبيرًا، حيث بلغت الإيرادات التقديرية منها نحو 4.5 مليار دولار.
نجاحات مشابهة
تأتي هذه الخطوة بعد نجاح مماثل حققته تايلور سويفت التي أصدرت أخيرًا فيلمًا وثائقيًا يقدم لقطات خلف الكواليس لجولتها الفنية، وقد حقق هذا الفيلم نجاحًا استثنائيًا على مستوى إيرادات التذاكر، متفوقًا حتى على أفلام سينمائية معروفة تم عرضها في نفس الفترة.
وفي سياق آخر، قامت تايلور سويفت بتقديم نسخة جديدة من ألبومها الشهير "1989"، حيث قدمت غلافًا جديدًا يحمل خمس أغاني إضافية لأول مرة.
ويشير تقرير ديلي ميل إلى أن هذه النسخة المعدلة من الألبوم تعزز تشكيلة الأغاني بإضافة خمس أغانٍ جديدة، بما في ذلك أغنية بعنوان "Slut"، وأصبحت النسخة المعززة متاحة للشراء اعتبارًا من يوم 27 أكتوبر.
تيلدا سوينتونالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إضرابات هوليوود
إقرأ أيضاً:
لغز عمره أكثر من 30 عاما يكتنف اختفاء ساحرة
تبحث منظمة "ماجيك سيركل"، المعروفة في مجال ألعاب الخفة، عن صوفي لويد، وهي ساحرة أقصيت من هذه الهيئة قبل أكثر من 30 عاما بعدما تكشّف أنها اتخذت هيئة رجل للانضمام إلى صفوف المنظمة.
تأمل المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، في تعقب لويد والاعتذار لها. لكن جهودها لتحديد مكان المرأة، التي قد يكون اسمها الأول الحقيقي سو، لم تنجح.
وقالت لورا لندن، أول مديرة لمنظمة "ماجيك سيركل": "هل اختفت؟ من يدري لماذا لم نعثر عليها؟ في الوقت الحالي لا يزال اختفاؤها لغزا".
من أجل قبولها في المنظمة، تمكنت صوفي لويد من تقديم نفسها كرجل لمدة ثمانية عشر شهرا، وأطلقت على نفسها اسم رايموند. وقد كشفت عن هويتها الحقيقية في عام 1991 عندما فُتحت المنظمة للنساء.
وانزعجت المنظمة حينها مما أسمته "الخداع المتعمد"، فقررت استبعاد صوفي.
وقالت لورا لندن "كلما عرفتُ المزيد عن هذا الظلم، زادت رغبتي في إصلاح هذا الخطأ".
وأضافت "على الأقل، نود أن نعتذر كمنظمة عن الطريقة التي تعاملنا بها مع الموقف في ذلك الوقت".
ولم تكن صوفي لويد الوحيدة التي قامت بهذا "الخداع". فقد فعلت ذلك بالتواطؤ مع ساحرة أخرى، هي جيني وينستانلي، إذ استعانت بصوفي، التي كانت ممثلة آنذاك، لتثبت أن النساء موهوبات في السحر مثل الرجال.
توفيت جيني وينستانلي في حادث سيارة عام 2004، آخذة معها أي معلومات قد تكون لديها عن صوفي لويد.
وترغب لورا لندن في أن تقول "شكرا" للساحرة، "وهذا في حد ذاته كان إنجازا استثنائيا، وقد نجحت في ذلك".
على الرغم من أن النساء قادرات على أن يدخلن إلى منظمة "ماجيك سيركل" منذ أكثر من 30 عاما، إلا أنهن ما زلن يمثلن حوالي 5% فقط من أعضائها البالغ عددهم 1700 عضو.
لكن "الزمن تغير"، وفق لورا لندن التي ترغب في تأليف كتاب يحكي قصة صوفي لويد ومشاهدة فيلم عن رحلتها.
وتؤكد أن عددا متزايدا من الفتيات الصغيرات يتدربن على ألعاب الخفة وأن "المنظمة أصبحت شاملة بشكل مذهل".