أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، خروج مستشفى القدس في مدينة غزة عن الخدمة، وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.

وقالت جمعية الهلال الأحمر في غزة، عبر منشور اليوم  أوردته في حسابها بموقع "فيسبوك"،: "تبذل الطواقم الطبية الآن قصارى جهدها من أجل توفير الرعاية الطبية للمرضى والجرحى، حتى ولو بالطرق التقليدية، في ظل سوء الأوضاع الإنسانية داخل المستشفى، ونقص الإمدادات الطبية والطعام والماء".


مسؤول أممي: ما يحدث في مستشفيات #غزة "بغيض" https://t.co/a3VXqBlnsl

— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023 وحمّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي وكافة الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، المسؤولية عن الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، وما آل إليه الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
وتعرض محيط المستشفى لعمليات قصف إسرائيلية مكثفة، والذي كان يخدم المرضى ويحتضن عشرات آلاف النازحين، ممن لجأوا إلى المستشفى هرباً من القصف.
وفي سياق متصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في غزة، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر أكبر مجمع طبي في القطاع، ويكرر استهدافه بغارات جوية ومدفعية.
وذكر المكتب الإعلامي من أن الجيش الإسرائيلي "يواصل ارتكاب جريمة منظمة تم التخطيط لها بشكل مسبق ضد مجمع الشفاء الطبي، الذي يضم مئات الجرحى والنازحين والطواقم الطبية أمام مرأى العالم".
وقال البيان إن الجيش الإسرائيلي "يحاصر مجمع الشفاء الطبي، وينشر العديد من الطائرات المسيرة في أجواء المجمع، وتطلق النار بشكل مكثف داخل ساحات المستشفى على كل من يتحرك بداخله، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المتواجدين بداخله".
وأضاف:"حاولت إحدى العائلات النازحة أمس المجازفة والخروج من مجمع الشفاء لعلها تنجو، وإذ بجيش الاحتلال يقصف هذه العائلة، ما أدى إلى استشهادهم".
وذكر البيان أنه بعد انقطاع التيار الكهربائي عن مجمع الشفاء أراد أحد العاملين تفقد المولد الكهربائي لتشغيله وإنقاذ حياة عشرات المرضى الذين يعيشون على أجهزة التنفس الصناعي، لكن الجيش الإسرائيلي استهدفه وتم إطلاق النار عليه بشكل مباشر وإصابته في رقبته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين

صادقت حكومة فيجي، الثلاثاء، على جعل مدينة القدس المحتلة مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي في خطوة رحبت بها تل أبيب، وأدانتها الخارجية الفلسطينية بشدة باعتبارها "انتهاكا للقانون الدولي".

وقالت وزارة الخارجية في فيجي عبر بيان على منصة "إكس"، إن الحكومة ببلادها "صادقت على أن تكون سفارة البلاد بإسرائيل في القدس".

وأضافت أنه "سيتم إجراء التقييمات اللازمة للمخاطر من قبل وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل وأثناء عملية إنشاء السفارة"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.



وقبل قرارها هذا، كانت فيجي تحتفظ بتمثيل دبلوماسي في "إسرائيل" عبر قنصلية عامة تقع في تل أبيب.

ويعتبر قرارها افتتاح سفارة بالقدس بمثابة رفع لمستوى تمثيلها الدبلوماسي لدى الاحتلال الإسرائيلي من قنصلية عامة إلى سفارة.

من جانبه، رحب وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر بخطوة فيجي، ووصفها في منشور عبر منصة "إكس"، بـ"القرار التاريخي".

في المقابل، قالت الخارجية الفلسطينية عبر بيان، إنها "تدين بشدة" قرار رئيس وزراء حكومة فيجي سيتيفيني رابوكا.

وقالت إن هذه الخطوة تعد "انتهاكا للقانون الدولي والقرارات الأممية الواضحة بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة".

كما اعتبرت الخارجية الفلسطينية قرار فيجي "عدوانا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف فيجي إلى الجانب الخاطئ من التاريخ".

وحذرت من أن هذا القرار "يلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية)، وتطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه".

كما اعتبرت القرار "تحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، في وقت تُصعد فيه دولة الاحتلال عدوانها على شعبنا في كل أنحاء فلسطين، في محاولة لتهجيره من وطنه".

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "ستواصل العمل من أجل التصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوقه".

وطالبت حكومة فيجي بـ"التراجع الفوري عن هذا القرار".

ووفق الخارجية الفلسطينية ستكون فيجي الدولة السابعة التي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال.



وعام 2018، نقلت الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس المحتلة، وتبعها عدد من الدول، وهي غواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وباراجواي، وبابوا غينيا الجديدة.

وترفض معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس، معتبرةً ذلك تأييدًا ضمنيًا لإعلان الاحتلال الإسرائيلي القدس عاصمة لها، مما يقوّض الجهود الدولية لحل الدولتين ويؤدي إلى تهميش حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الصحة النيابية تزور مستشفيات البشير!
  • مدير مجمع الشفاء: الاحتلال عاملني كقائد عسكري وليس كطبيب
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل المرضى والمصابين من غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة
  • وكيل صحة قنا يتابع الخدمات الطبية بمستشفى دشنا المركزي
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى القنطرة غرب المركزي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية
  • بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
  • بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس
  • فيجي تختار القدس مقرا لسفارتها لدى الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين تدين