مسؤول ألماني: دعمنا العراق بأكثر 3 مليارات دولار منذ عام 2014
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
جرت في وزارة التخطيط، اليوم الأحد، المُفاوضات الحكومية بشأن المشاريع التنموية بين الحكومتين جمهورية العراق والمانيا الإتحادية، واّلذي نظمته دائرة التعاون الدولي، وترأسه وكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية ماهر حماد جوهان.
وقال جوهان إنّ "العراق حقق مرحلة مُتميزة بفضل العلاقات الطيبة مع مُختلف المُنظمات الدولية، ولاسيما مع الجانب الالماني، إذ جرى إعادة أكثر من 80% من النازحين إلى مناطقهم.
من جانبه قال رئيس الوفد الالماني المفاوض ماكس ملين: إنّ هذا الاجتماع يمثلُ انعكاسا مُتميزا بين الحكومتين العراقية والالمانية، يتعلق بعدد من المسائل المهمة، إذ إنّ هناك روابط وثيقة بين البلدين، مُوضحا: إنّ هذا الاجتماع جاء لتحقيق المزيد من التقدم من خلال تعزيز الشراكات، وأن خطط العمل المشتركة ستكون الأساس في تعاوننا في السنوات المقبلة، وأكد وجود قدرة على تحسين العلاقات وتعزيزها في مجال التنمية. مبينا إنّ المانيا دعمت العراق من عام 2014 بمبلغ أكثر (3) مليارات دولار، بالنسبة للمساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وهذا يجعلنا ثانِ أكبر مانح، ما يعكس مدى التقارب بين الجانبين، منوها إلى إنّ المفاوضات ثنائية الأطراف ستركز على الالتزامات الاوربية، وشروط التنفيذ الحالي للتعاون التنموي، وهذا ما يجعل هذه المفاوضات مثمرة وبناءة"، مضيفا" إنّ هناك مسألة مهمة جدا، تتعلق بالمفارقات الاقتصادية للشباب والفئات المهمشة، وهذا الامر نركز عليه جدا في الحكومة الألمانية. الى ذلك، اكدت القائم بالأعمال الالمانية انيت سماش، اهمية العراق كشريك مهم جدا في الشرق الاوسط وإلتزام حكومتها في الاستمرار في تقديم تعاونها الكامل، ودعمها لحكومة العراق، والمصالحة بعد سنوات عديدة من النزوح والآزمات الاقتصادية والتنموية، مضيفة، إن المانيا ملتزمة بمعالجة المشكلات التي يتم تسليط الضوء عليها. والتركيز على كيفية خلق فرص العمل، والسعى إلى تلبية طموحات الشباب، وكيفية تقديم الخدمات الرئيسة وتقديم فرص عمل. وكشفت عن تقديم مبلغ (40) مليون يورو، كتمويل جديد لهذا العام، بالإضافة إلى التمويل الذي إلتزمنا به بمبلغ (75) مليون يورو.
وتضمنت المفاوضات عدد من المواضيع منها: السياسة العامة عن واقع التعاون الالماني العراقي، والنتائج المُتحققة، والتحديات المتبقية وافاق التعاون المستقبلي، وكذلك تحديات وفرص تنفيذ المشاريع في العراق، إضافة إلى التعاون الانمائي.
وجرى أيضا مناقشة المجالات ذات الاولوية والتي شملت: (مُجتمعات سليمة وشاملة)، والتنمية الاقتصادية المُستدامة والتدريب والتوظيف مع التركيز المستقبلي للتعاون الالماني العراقي، وايضا المناخ والطاقة التحول العادل.
هذا وحضر جلسة المفاوضات مُمثلو: وزارات (الخارجية، المالية، العمل والشؤون الاجتماعية، الشباب والرياضة، البيئة، مكتب رئيس الوزراء، البنك المركزي العراقي، الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيأة النزاهة الإتحادية). إضافة إلى مُمثل عن حكومة اقليم كردستان، فضلا عن مُمثلين عن الحكومة الألمانية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الدولة اللبنانية تسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، خاصةً أن الخسائر التي تعرضت لها البلدات اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تعتبر كبيرة وربما تفوق تلك التي تعرضت لها لبنان خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعماروأشار، خلال رسالته على الهواء، إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في أكثر من مناسبة خلال جولاته الخارجية الأخيرة أن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار بشكل عاجل، موضحًا أن هناك حاجة ماسة لدعم كبير من الدول الشقيقة والصديقة للبنان للمساعدة في تخطي هذه الأزمة.
وأضاف أن حجم الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي كبير، ما يعني أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق وقتًا طويلًا ومدًى زمنيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الجنوب اللبناني، والعاصمة بيروت بما في ذلك الضاحية الجنوبية، إلى جانب مناطق أخرى مثل البقاع وبعلبك شرقي البلاد.
إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغايةوشدد على أن إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغاية، مما يستلزم تنسيقًا مستمرًا بين اللجنة اللبنانية لإعادة الإعمار والدول الداعمة لضمان تنفيذ المشروعات المطلوبة في إطار زمني مناسب.
جدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.