«التوعية بخفض الانبعاثات الكربونية» ندوة تثقيفية بـ«القابضة للمطارات والملاحة الجوية»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أقامت الإدارة العامة لشئون البيئة والسلامة والصحة المهنية ندوة بعنوان «استعراض آلية لخفض الانبعاثات تخفيفاً لتأثير التغيرات المناخية»، وذلك بمركز تدريب شركة ميناء القاهرة الجوى.
أدارت الندوة د. رهام الشبراوى مدير عام شئون البيئة والسلامة والصحة المهنية، وناقشت الندوة التى حاضر فيها دكتور وليد الطويل، ومهندس ضياء غنيم من الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز «غازتك» التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنسان والحيوان والنبات والغلاف الجوى والمناخ البيئى والاحتباس الحرارى.
كما ناقشت الندوة أبرز تغيرات المناخ بسبب النشاط الصناعى وعلاقته بالتغيرات الجوية العنيفة مثل الأعاصير والزلازل وإجراءات تخفيف الانبعاثات الكربونية والإجراءات التى يمكن أن يتخذها الفرد العادى لتكون له بصمة كربونية صديقة للبيئة.
يأتى ذلك فى إطار تنفيذ السياسة البيئية للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتوعية العاملين بأهمية الحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية ميناء القاهرة الجوى غازتك
إقرأ أيضاً:
«الري»: خطط للإنذار المبكر في الدلتا لمواجهة التغيرات المناخية
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروع «شواطئ آمنة» ضمن أنشطة «برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا» JCAR.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ، من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ، بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ في 4 دورات تدريبية تم عقدها في عامي 2023 و 2024، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة.
توفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثماراتوأشار «سويلم» إلى أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وهذه التفاعلات في تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضري وتأثيرات تغير المناخ وغيرها، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
وأضاف أنه من المهم أن يتم الاعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذي القرار من تقييم الوضع على الطبيعة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية واستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأيضًا تحديد التطور الحضري الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية.
أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحليةوأكد على أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية، و وضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع ارتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة - على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر 2023، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط.
التعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئكما وجه بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ضمن أنشطة مشروع «تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل».
الجدير بالذكر أن مشروع «شواطئ أمنة» يأتي ضمن أنشطة اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية JCAR، التي تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة دلتارس الهولندية.