أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، خروج مستشفى القدس في مدينة غزة عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.

وأكدت الجمعية أن الطواقم الطبية تبذل قصارى جهدها من أجل توفير الرعاية الطبية للمرضى والجرحى ولو بالطرق التقليدية، في ظل سوء الأوضاع الإنسانية داخل المستشفى، ونقص الإمدادات الطبية والغذاء والماء.

وقالت إنه "رغم مناشدات الجمعية المتكررة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بضرورة إيصال المساعدات العاجلة لمستشفى القدس، في ظل الحصار المفروض عليه منذ حوالي أسبوع، بالإضافة الى قطع الاتصالات والإنترنت عنه لليوم الخامس على التوالي، إلا أن كافة المنظمات عجزت عن إمداد المستشفى بالمساعدات".

وأضافت أن "القوات الإسرائيلية تمنع مركبات الإسعاف من الاقتراب من أماكن التوغل وتستهدف كل من يحاول التحرك هناك، مما أدى لوجود عدد كبير من الجثامين الملقاة على الطرق، ولم تتمكن أي من الطواقم من انتشالها".

وتابعت: "تُرك المستشفى يواجه مصيره وحده في ظل استمرار القصف الإسرائيلي في محيطه والاستهداف المباشر له، الأمر الذي عرض حياة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى والنازحين للخطر".

وحملت الجمعية "المجتمع الدولي وكافة الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، المسؤولية عن الانهيار الكامل للمنظومة الصحية، والوضع الإنساني الكارثي في القطاع".

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من شهر، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، سمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات الأساسية إلى غزة من مصر، لكنها رفضت حتى الآن السماح بدخول الوقود إلى القطاع، بسبب مخاوف من استيلاء حماس عليه واستخدامه لأغراض عسكرية.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر

أعلنت السلطات المحلية في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، الثلاثاء، وصول ستة صيادين إلى المدينة عقب إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر، بعد سبعة أيام من تعطل قاربهم.

وقال إعلام الخوخة، إن الصيادين المنحدرين من مدينة الخوخة، كان قد تعطل محرك قاربهم أثناء إبحارهم في البحر الأحمر، وأنقذتهم البارجة الفرنسية أول من أمس، وسلمتهم إلى خفر سواحل مدينة عدن.

والصيادين هم: قاسم سليمان أحمد مزجاجي ـ ناخوذة، وحسان ثابت علي حسين، ومحمد عبدالله محمد، وداوود سالم حسن هادي، وعلي عبدالله طه زين، وسالم سالم حسن هادي.

وكانت قوات خفر السواحل، أعلنت الاثنين، تسلمها 6 صيادين يمنيين تم إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في جنوب البحر الأحمر.

وقالت، في منشور على صفحتها بالفيسبوك، "إن القارب الذي كان يقل الصيادين قد تعرض للعطل أثناء إبحارهم، وظلوا عالقين لمدة سبعة أيام، قبل أن تأتي القوات البحرية الفرنسية وتنقذهم".

وأشارت المصلحة إلى أن هذه العملية تأتي في "إطار التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وضمن المهام الأساسية لخفر السواحل اليمنية في حماية الأرواح في البحر".

مقالات مشابهة

  • بقيمة 420 مليون جنيه.. إنجاز 70% من مستشفى رأس غارب المركزي
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى القنطرة غرب المركزي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية
  • إصابة سيدة برصاص الاحتلال عند مدخل مخيم جنين
  • بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
  • بالصور: الهلال الأحمر يعلن تشغيل المستشفى الكويتي بغزة واستعادة مستشفى القدس
  • الصحة تبحث مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية التعاون المشترك في ‏المجال الصحي ‏
  • الهلال الأحمر ينقل عيادات متنقلة لدعم الخدمات الصحية في غزة
  • وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر
  • بعد التعافي.. شاكيرا تعود للمسرح وتستأنف جولتها العالمية
  • حسام زكي: مصلحة فلسطين تقتضي خروج حماس من قيادة القطاع في الفترة الحالية