رأي اليوم:
2025-01-11@00:35:36 GMT
عقب احتجاجات جديدة الاسبوع الجاري.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يطالب الحكومة باستئناف المفاوضات بشأن إصلاح قضائي مثير للجدل
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
تل أبيب _ (د ب ا)- عقب احتجاجات جديدة الاسبوع الجاري ، طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني جانتس الحكومة باستئناف المفاوضات بشأن إصلاح قضائي مثير للجدل. وناشد جانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن يعلن على الفور أنه سوف يوقف تشريعا إحادي الجانب ويعود للحوار . وأكد زعيم المعارضة ” إن لم يكن هذا من أجل الديمقراطية وإن لم يكن من أجل الأمن وإن لم يكن من أجل الاقتصاد ، عندئذ فليكن من أجل سلامة شعب إسرائيل ومنع إراقة الدماء”.
ولم تؤد شهور من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة بوساطة الرئيس يتسحاق هرتسوج إلى أي حل وسط. وهناك احتجاجات جماهيرية ضد الإصلاح منذ شهور ، وزاد عدد المشاركين في المظاهرات الأخيرة مرة أخرى بعدما استأنفت الحكومة إعادة هيكلة القضاء وأغلق عدة آلاف من الأشخاص طريق سريع وسط البلاد وعدة طرق في مدينة تل أبيب الساحلية أمس الأربعاء ، واندلعت احتجاجات مماثلة في الكثير من المدن الأخرى. وأصيب عدة أشخاص جراء استخدام مدافع المياه، ضمن أمور أخرى، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن المستشفى التي يُعالج فيها المريض. كان نتنياهو قد أوقف مؤقتا الإصلاح القضائي في شهر آذار/مارس الماضي بعد ضغط شديد ، ولكنه يمضي قدما في إجراء الإصلاح. ويُنظر لحكومة نتنياهو على أنها تسعى إلى إضعاف المحكمة العليا الإسرائيلية عن عمد من خلال هذه الإصلاحات. وتتهم الحكومة القضاء بالتدخل المفرط في القرارات السياسية . ويرى منتقدون أن الفصل بين السلطات، وبالتالي النظام الديمقراطي الإٍسرائيلي ،في خطر.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بلينكن: وقف النار في غزة قريب جدا.. وثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "بات قريبا جدا"، آملا في التوصل إليه في الوقت المتبقي لإدارة الرئيس جو بايدن.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، تشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وبخصوص الوضع في لبنان، أكد بلينكن في مؤتمر صحفي الأربعاء من فرنسا أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان تعمل بشكل جيد، قائلا "رأينا بالأمس أن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان. أعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يشكّل جسرا نحو سلام مستدام".
"لا سقف زمني"
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وقال الأنصاري إن المفاوضات "لا تزال جارية على المستوى الفني"، و"هناك إيمان قطري دائما بضرورة الاستمرار في هذه الجهود، مهما كانت الأوضاع صعبة خلال المفاوضات".
وأضاف الأنصاري أن "الوفود التي تمثل جميع الأطراف تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو القاهرة"، مبينا: "إلا أنه لا يمكن وضع حد زمني لهذه المفاوضات، وكذلك ليس هناك أي توقعات حتى اللحظة، وسيتم الإعلان عن ذلك في حال الوصول إلى نتائج مباشرة".
والاثنين، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، قرر تأجيل زيارته المقررة للعاصمة القطرية الدوحة، والمرتبطة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأنه تم تأجيل زيارة رئيس الموساد التي كانت مقررة اليوم إلى الدوحة، لمواصلة محادثات صفقة التبادل.
وبحسب القناة، لم تُحدد الأسباب لهذا التأخير، في حين تشير الأنباء إلى استمرار المناقشات الإسرائيلية الداخلية حول الملفات العالقة في المفاوضات، بما في ذلك إصرار "تل أبيب" على الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة في غزة.
والجمعة، عاد وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" بوساطة قطرية ومصرية، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إن قَبِل إنهاء الحرب على غزة.
وكان الخبير الإسرائيلي يوسي ميلمان تحدث عن تلاعب نتنياهو، مؤكدا أن "رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، يعرفون أن نتنياهو يتلاعب بهم، ويعرفون أنه كان هناك ثلاث فرص على الأقل لإتمام صفقة تبادل، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية.
وأشار مليمان إلى أن هنالك "في قطاع غزة 100 أسير إسرائيلي، والأجهزة الاستخباراتية أبلغت عائلات 36 منهم بمقتلهم، ومن بين الـ64 الآخرين تقدر أجهزة الاستخبارات أن 50 منهم على قيد الحياة".
وتابع قائلا: "من الواضح لبرنياع وبار وهاليفي أن على إسرائيل أن تدفع ثمنًا باهظًا ومؤلمًا لأجل صفقة، وأنه يجب إتمامها ليس فقط من منطلق أخلاقي، وإنما من باب المنفعة السياسية الأمنية والاستراتيجية".
وشدد على أنه "رغم ذلك فهم صامتون، أو في أفضل الأحوال يكررون القول إنه يجب إعادة الأسرى"، مضيفا أنه "إذا كان الأمر مهمًا لهم فليأخذوا خطوات فعلية".