بيان القمة العربية الإسلامية الطارئة يدعو لكسر الحصار على غزة ودعم مصر لتحقيق ذلك
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
ودعا البيان المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
كما قررت القمة العربية الإسلامية دعم مصر في خطوات مواجهة تبعات العدوان الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.
وطالبت مجلس الأمن اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، وأخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 10/25-AES بتاريخ 26/10/2023، واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤا يتيح لتل أبيب الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا.
وطالب البيان جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الارهابيون في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه وكل مقدراته.
ودعا البيان العربي والاسلامي مجلس الأمن لاتخاذ قرار فوري يدين تدمير تل أبيب الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والانترنت، باعتباره عقابا جماعيا يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي، وضرورة أن يفرض القرار على تل أبيب بصفتها القوة القائمة بالاحتلال التزام القوانين الدولية والغاء اجراءاتها الوحشية اللإنسانية هذه بشكل فوري والتأكيد على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه تل أبيب منذ سنوات على القطاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».
وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».