هيئة الأفلام تطلق النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت هيئة الأفلام النسخة الأولى من مؤتمر النقد السينمائي، الذي تنظمه بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود” السينمائي، بعنوان: “ما وراء الإطار”، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 14 من شهر نوفمبر الجاري، في قصر الثقافة بحي السفارات، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله آل عِياف.
وبين آل عِياف في كلمة افتتاح المؤتمر، أهمية وجود حراك نقدي سينمائي يوازي الحركة السينمائية التي أصبحت تحظى بمكانة عالية على المستويين المحلي والعالمي، من خلال وجود الفيلم السعودي المستمر في المحافل والمناسبات الدولية.
وقال: “الصناعة السينمائية تشهد نموًا كبيرًا في المملكة استجابة للدعم غير المحدود الذي يتلقاه قطاع السينما وهيئة الأفلام، وتحقيقًا لرؤية سعودية طموحة للقطاع ضمن استراتيجية وطنية شاملة للثقافة تؤمن بأهمية الفيلم والفن”.
وأكد أن البنية التحتية لصناعة السينما تشهد تطورًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، من خلال جعل الأنظمة والإجراءات أكثر تشجيعًا لتسهيل مشوار صانع الفيلم في المملكة؛ مبينا أن هيئة الأفلام عقدت منذ تأسيسها 133 برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع أهم الجامعات والمعاهد العالمية المتخصصة، استفاد منها أكثر من 3500 من صناع الأفلام الشباب”.
ويأتي هذا المؤتمر بعد خمس ملتقيات أقيمت حول المملكة ليناقش الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي في بيئات الوسائط الإعلامية التي تزداد تعقيدًا؛ عبر جلسات حوارية وعروض تقديمية وورش تدريبية وبرامج متنوعة، تعزز النقد وتحتفي بالنقاد السينمائيين، وتسعى إلى رفع الوعي حول مفاهيم وأساسيات النقد بين صناع الأفلام ومحبي السينما عموماً.
وتهدف “هيئة الأفلام” من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز صناعة الأفلام السعودية وتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة صناع الأفلام وتحقيق الاحترافية على مستوى الإنتاج، وجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذه الصناعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مؤتمر النقد السينمائي هيئة الأفلام النقد السینمائی هیئة الأفلام
إقرأ أيضاً:
ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
تحل اليوم ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي وافقت 6 أكتوبر 1973، حيث تمكن الجيش المصري في هذا اليوم من تحطيم أسطورة الجيش الإسرائيلي، الذى لا يقهر، وعبر خط بارليف المنيع وحقق النصر.
انتصارات العاشر من رمضانففي اليوم العاشر من رمضان، افتتحت 250 من القاذفات والمقاتلات المصرية الحرب في الساعة الثانية ظهرا، لتقصف الطائرات من طرازات ميج 21 و17 والسوخوي 7، أهم مقرات القيادة ومراكز التشويش والمطارات ومرابض الصواريخ المضادة للطيران المتمركزة في أراضي سيناء.
وتبع الضربة الجوية، تمهيد نيراني مدفعي من بين الأكبر في التاريخ انقسم لـ 4 رشقات مدفعية، وتم إطلاق 10 آلاف قذيفة على خط بارليف في الدقيقة الأولى للتمهيد الذي استمر 53 دقيقة.
وعبرت أول موجة جنود مع بداية رشقة المدفعية الثانية لمدة ثلث ساعة، وشملت 4000 من صيادي الدبابات وجنود الصاعقة والمهندسين.
وتسلق الجنود المصريون الساتر الترابي، بينما عمل 70 مهندسا على ثقب الساتر بالمضخات المائية التي اشترت مصر 450 منها لتلك المهمة، تبعا لاقتراح المهندس المصري باقي زكي.
وتتابعت موجات العبور المصرية، لتبلغ 12 موجة خلال الـ3 ساعات الأولى من الحرب، بينما تمكن المهندسون بنهاية اليوم من عمل 80 ثقبا في الساتر الترابي.
وسقطت أغلب قلاع خط بارليف بالساعات الأولى للقتال، مع مقتل 16 جنديا إسرائيليا داخلها، وأسر 200 آخرين، لينسدل الستار على خط دفاعي أسطوري ادعى الإسرائيليون بأنه لا يقهر.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
محافظ قنا يُهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
أبو سحلي يهني الرئيس السيسي والجيش بذكرى انتصارات العاشر من رمضان