عملية نوعيّة عند الحدود الجنوبيّة.. صاروخٌ يصيب تجمعاً لإسرائيليين في هذه المنطقة!
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تصاعدت حدّة التوتر عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، إذ أقدم جيش العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، على قصف أطراف بلدتي ميس الجبل ويارون بالقذائف المدفعيّة والفسفوريّة. إلى ذلك، ذكرت قناة "الميادين" أنه تم استهداف موقع "بركا ريشا" الإسرائيليّ بنيرانٍ من لبنان، مشيرة إلى أنه جرى أيضاً رصدُ تصاعد أعمدة الدخان من ثُكنة "دوفيف" الإسرائيليّة مُقابل بلدة رميش بعد استهدافها من الجانب اللبنانيّ.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "أطلق الإرهابيون صواريخ مضادة للدبابات على منطقة دوفيف قبل قليل، وأصيب عدد من المدنيين".
وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق نيران المدفعية باتجاه مصادر إطلاق النار في لبنان.
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي مؤخرا فرقة إطلاق خططت لإطلاق النار من منطقة مدنية في الأراضي اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".