روسيا تعتزم تقييد تطبيقات الـ"في بي أن" المهددة للأمن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن مراسلات من وزارة التنمية الرقمية، أن روسيا تعتزم حظر بعض الشبكات الافتراضية الخاصة "في بي إن"، والبروتوكولات التي ترى لجنة من الخبراء أنها تمثل تهديداً.
وزاد الطلب على خدمات "في بي إن" بعد أن قيّدت روسيا الوصول إلى بعض وسائل التواصل الاجتماعي الغربية، بعدما أمر الرئيس فلاديمير بوتين القوات الروسية بدخول أوكرانيا عسكرياً بشكل موسّع في فبراير (شباط) 2022.ويُلزم قانون روسي صدر عام 2017 مزودي تكنولوجيا "في بي إن" بالتعاون مع السلطات الروسية وتقييد الوصول إلى المحتوى المحظور من قبل روسيا، وإلا فإنهم أنفسهم يتعرضون للحظر.
ولا تزال العديد من خدمات "في بي إن" مستخدمة على نطاق واسع في أنحاء روسيا، وجرى نقاش عام بين المشرعين، حول مدى المضي قدماً في حظر خدمات "في بي إن"، التي لا تزال تسمح بالوصول إلى المعلومات المحظورة، وكذلك مجموعة من المعلومات الأخرى.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية رد وزارة التنمية الرقمية على خطاب المشرع أنطون تكاتشيف الذي أثار مخاوف بشأن ما قال إنها خطط لحظر جميع شبكات "في بي إن" بشكل أساسي، وهي خطوة أوضح أنها ستزيد الضغط على الروس من خلال منعهم من استخدام بعض الأجهزة المنزلية البسيطة.
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها "بناء على قرار لجنة الخبراء... يمكن تنقية بعض خدمات "في بي إن" وبروتوكولات "في بي إن" على شبكة الاتصالات المحمولة لحركة المرور الأجنبية التي يتم تصنيفها على أنها تهديد".
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الوزارة قالت إن التحايل على القيود المفروضة على معلومات معينة يعتبر تهديداً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا الإنترنت فی بی إن
إقرأ أيضاً:
مطاردة هوليودية بالرباط تنتهي بتوقيف سائقي “الطاكسيات” وسائق تطبيقات النقل الذكية
عناصر الأمن بولاية أمن الرباط أوقفت، مساء أمس 27 دجنبر، ثلاثة سائقي سيارات أجرة من الصنف (أ) بعد تورطهم في مطاردة متهورة لسائق سيارة يعمل عبر تطبيقات النقل الذكية، في حادثة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثّق مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع تفاصيل المطاردة التي كادت أن تسفر عن حادثة سير خطيرة، حيث جرت أطوارها بالقرب من مركب الأمير مولاي عبد الله، عند بداية الطريق السيار المؤدي إلى الدار البيضاء.
وحسب مصادر جريدة مملكة بريس انطلقت هذه المطاردة من محطة الحافلات، حيث اتهم أصحاب سيارات الأجرة سائق السيارة باستخدام التطبيق الذكي لممارسة “النقل السري”، ليلاحقوه بطريقة جنونية.
وفور تلقيها إشعارًا بالواقعة، تدخلت مصالح الأمن بشكل سريع، حيث قامت بتوقيف سائقي سيارات الأجرة الثلاثة إلى جانب سائق سيارة التطبيقات الذكية، وفتحت تحقيقًا في ملابسات الحادث.