الهلال الأحمر: خروج مستشفى القدس في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، الأحد، خروج مستشفى القدس الذي تديره في قطاع غزة عن الخدمة؛ إثر نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي.
وقالت الجمعية، في بيان وصل الأناضول، إنها "تعلن خروج مستشفى القدس في مدينة غزة عن الخدمة وتوقفه عن العمل بشكل كامل، بسبب نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي".
وأضافت أن الطواقم الطبية "تبذل الآن قصارى جهدها من أجل توفير الرعاية الطبية للمرضى والجرحى حتى ولو بالطرق التقليدية، وفي ظل سوء الأوضاع الإنسانية داخل المستشفى، ونقص الإمدادات الطبية والطعام والماء".
ومنذ اندلاع الحرب الراهنة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
الجمعية تابعت أنها وجهت مناشدات متكررة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية "بضرورة إيصال المساعدات العاجلة لمستشفى القدس، في ظل الحصار المفروض عليه منذ حوالي أسبوع، بالإضافة إلى قطع الاتصالات والإنترنت عنه لليوم الخامس على التوالي، إلا أن كافة المنظمات عجزت عن إمداد المستشفى بالمساعدات".
وأضافت: "تُرك المستشفى يواجه مصيره وحده في ظل استمرار القصف الإسرائيلي في محيطه والاستهداف المباشر له، الأمر الذي عرّض حياة الطاقم الطبي والمرضى والمدنيين من النازحين للخطر".
الجمعية، أكدت أن المأساة الإنسانية في غزة وشمال القطاع "فاقت الكارثية مع تكثيف الاحتلال لهجماته العسكرية في المحافظتين".
وتابعت أن "قوات الاحتلال (...) تواصل توغلها في المحافظتين (غزة وشمال غزة)، حيث عملت على فصل جنوب القطاع عن شماله، وتمنع مركبات الإسعاف من الاقتراب من أماكن التوغلات وتستهدف كل من يحاول التحرك هناك".
وأفادت بـ"وجود عدد كبير من الجثامين الملقاة على الطريق، ولم تتمكن أي من الطواقم من انتشالها، في ظل وجود مستشفى واحد فقط بإمكانيات محدودة جدا يستقبل الحالات في غزة واثنين فقط في الشمال".
وحمّلت الجمعية "المجتمع الدولي، وكافة الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، المسؤولية عن الانهيار الكامل للمنظومة الصحية والوضع الإنساني الكارثي في القطاع".
وجددت مناشدتها "للجهات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي والإغاثي بضرورة إدخال المساعدات والاحتياجات الضرورية لمحافظتي غزة والشمال".
والأحد، نفت فصائل فلسطينية في غزة، عبر بيان، صحة اتهامات إسرائيل لها باتخاذ المدنيين دروعا بشرية خلال المواجهات في القطاع، معتبرة ذلك ذريعة لاستهداف المدنيين، ومحاولة لتبرئة جنودها من مجازر المستشفيات عبر "الأكاذيب والادعاءات".
ولليوم الـ37، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا ومائة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مستشفى القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: ما يحدث في مستشفى كمال عدوان انتهاك واضح للقوانين الإنسانية
أكدت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة، إيناس حمدان، أن الوضع الصحي في المستشفيات والمراكز الصحية في القطاع يشهد تدهورًا مستمرًا، حيث تزايدت أعداد الضحايا والجرحى والمرضى في ظل نقص حاد في دخول المستلزمات الطبية والأدوية.
وأشارت حمدان في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار، اليوم الاثنين إلى ما يحدث في مستشفى كمال عدوان من حصار وقصف متواصل، معتبرة ذلك انتهاكًا واضحًا لكل القوانين الإنسانية.
وشددت على أن الظروف الصحية تزداد سوءًا نتيجة انتشار المزيد من الأمراض والأوبئة، إضافة إلى الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين في الخيام ومراكز الإيواء، موضحة أن مراكز الأونروا الصحية تعاني من نقص حاد في الأدوية، وأن 60% من الأدوية المخزنة على وشك النفاد، بينما لا تدخل كميات كافية إلى قطاع غزة.
وأكدت أن المعاناة مستمرة بسبب انخفاض دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 45.206.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا