وزارة الخارجية ترحب بخطاب السيد نصر الله وتوجه رسالة لواشنطن وأوروبا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الوحدة نيوز/ رحّبت وزارة الخارجية بما جاء في خطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، من إشادة بدور محور المقاومة في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني التي تزداد وحشية بحق أبناء قطاع غزة في فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها اليوم، الثقة بشكل كامل والعمل بما ذكره أمين عام حزب في أن” الكلمة الفصل هي للميدان”.
وقالت “ما يقوم به العدو الصهيوني منذ شهر وأكثر من جرائم ومجازر بحق المدنيين واستهداف ممنهج للمستشفيات والمرافق الصحية بقطاع غزة، ما كان له أن يتم لولا الدعم اللا محدود عسكرياً ومالياً ودبلوماسياً من قبل واشنطن وحلفائها في عواصم الدول الغربية”.
وطالبت وزارة الخارجية واشنطن والعواصم الأوروبية بإعادة التفكير في دعمها اللا محدود للعدو الصهيوني الذي بالتأكيد سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، وسيعمل على تقويض القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ويهدد ببقاء وتماسك منظمة الأمم المتحدة، معتبراً ذلك الدعم نموذجاً سيتم الأخذ به كثير من مناطق العالم.
ووجهت وزارة الخارجية دعوة للقمة العربية – الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها السعودية لاتخاذ موقف واضح وقوي للعمل بشكل جماعي على الضغط بقوة باتجاه الوقف الفوري للأعمال العسكرية الوحشية التي يقوم بها العدو الصهيوني في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات المرسلة إلى غزة المحاصرة.
وأشارت إلى أن تلك المواقف تتوافق مع مطالب ومواقف الشعوب الإسلامية والعربية والكثير من أحرار العالم الذين نزلوا للتظاهر في الشوارع تضامناً مع غزة وأهلها والشعب الفلسطيني.
كما وجهت وزارة الخارجية رسالة لأمريكا والدول الأوربية لتحكيم العقل والضمير الإنساني ووقف دعمها للعدو الصهيوني.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن موقف صنعاء واضح في اتخاذ خطوات الدعم المباشر وضرب الكيان الصهيوني في عقر داره وسيزداد ذلك الموقف قوة باتجاه دعم حق الشعب الفلسطيني في حق الدفاع عن نفسه ووقف العدوان الهمجي سيراً نحو استعادة أراضيه المحتلة بكافة السبل الممكنة، إلى جانب دعم التحركات التي يقوم بها محور المقاومة لدعم ونصرة موقف الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».