البورصة: تطبيق مجاني للشركات المقيدة لجمع وتحليل بيانات الاستدامة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
نظمت البورصة المصرية بالتعاون مع شركة REFINITIV (التابعة لمجموعة بورصة لندن) ثلاث ورش عمل حول إفصاحات الاستدامة (البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) خلال يونيو الماضي.
أخبار متعلقة
البورصة تتراجع 3.19% في أسبوع.. وهبوط 13 قطاعًا
انخفاض مؤشرات البورصة بنهاية تداولات اليوم (تفاصيل)
البورصة تعلن آليات تداول سهم طاقة عربية الأحد المقبل
وصرح رامي الدكاني -رئيس البورصة المصرية- أن ورش العمل التي عقدت تحت عنوان «إعداد تقارير الاستدامة (ESG): الفوائد والتحديات»، جاءت تماشيًا مع دور البورصة في رفع مستوى الوعي في السوق وإكساب المشاركين المهارات اللازمة لإعداد تلك التقارير.
وأضاف رئيس البورصة: تعتبر هذه المجموعة من ورش العمل خطوة مهمة في مساعي البورصة لبناء قدرات وتطوير مهارات مسئولي الشركات المقيدة فيما يتعلق بمحاور الاستدامة التي تمت تغطيتها والتي تتضمن الاستثمار وإعداد التقارير والتقييم، بالإضافة إلى دراسة أفضل الممارسات المتبعة.
وقال الدكاني إن هذه المجموعة من ورش العمل تهدف إلى تقديم لمحة عامة عن أهمية أنشطة الاستدامة وكيفية جمع البيانات وإعداد التقارير المتعلقة بها، وأيضا شرح تأثير عوامل الاستدامة البيئية والاجتماعية والمتعلقة بحوكمة الشركات على استراتيجيات الأعمال وإدارة مسارات نمو الشركات، لافتًا إلى انه تم تصنيف الشركات المشاركة إلى مجموعات فرعية وفقًا لعملياتها وأنشطتها واحتياجات عملها وذلك لتعظيم الاستفادة من ورش العمل.
وقالت إدارة البورصة، إن شركة REFINITIV قدمت عرضًا توضيحيًا لتطبيق إلكتروني تم تطويره لتمكين الشركات من جمع بيانات الاستدامة وتحليلها وعرضها ومقارنتها على أن تقوم شركة REFINITIV بإتاحة هذا التطبيق مجانا للشركات المقيدة في البورصة المصرية.
البورصة REFINITIV ESG إفصاحات الاستدامة بورصة لندن البورصة المصريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: البورصة البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
هل حان الوقت للتخلي عن الذهب وشراء الفضة؟ نصائح الخبراء وتحليل السوق
زاد صيت الفضة خلال الفترة الحالية كاستثمار قوي وذو أهمية، فأصبح يقارن بالمعدن الأصفر الذي يعتبر أفضل ملاذ آمن لحفظ قيمة المال والاستثمار، حيث ينصح العديد من الخبراء بالتخلي عن الذهب والاتجاه نحو الفضة عقب اقتراب أسعارها من أعلى مستوياتها منذ 11 عامًا، مما يشير إلى احتمالية المزيد من الارتفاعات التي تجعلها استثمارا جيدا كمعدن ثمين.
وأوضح بنك أوف أمريكا أنه مع الاتجاه الكبير لارتفاع أسعار الفضة عالميا، يواجه الذهب «تذبذب وتخبط والعديد من الظروف والقرارات الدولية والأحداث العالمية التي تؤثر عليه بشكل سريع وقوي»، وهو ما قد يسبب العديد من الخسائر للمستثمرين والمتداولين في أي لحظة.
تفوق الفضة على الذهب في السوق العالميووفق تقرير للبنك الأمريكي، ينصح الخبراء بالاتجاه نحو الاستفادة من القوة النسبية والاتجاه نحو الفضة مقارنةً بالذهب، والتوصية ببيع الذهب مع استهداف شراء والاستثمار في عقود طويلة الأجل في الفضة، لافتين إلى أن الفضة ستستمر في الارتفاع خلال الأرباع المقبلة بسبب التخفيضات المتتالية في أسعار الفائدة ومع استمرار التحفيز الصيني لبعض الوقت.
وقالت أميليا شياو فو، رئيسة أسواق السلع الأساسية في بنك BOCI، إن ارتفاع الفضة يؤكد أنها استثمار آمن، وشاركت كمادة رئيسية في التطبيقات الصناعية، بأكثر من 35% حتى الآن هذا العام، مشيرة إلى أن أحد المحفزات الأساسية لارتفاع الفضة كان ارتفاع سعر الذهب أيضًا بسبب ارتباطهما القوي.
وتوقعت بأن ستستمر الفضة في التألق كأصل جذاب للمستثمرين، مدفوعًا بمزيج من عوامل الاقتصاد، حيث يمكن أن تشهد أسعار الفضة ارتفاعًا كبيرًا، مع ارتفاع محتمل بنسبة 20٪ تقريبًا خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
انتعاش الطلب الصناعي على الفضةومع انتعاش الطلب الصناعي على الفضة، واهتمام المستثمرين المتزايد بها من خلال صناديق الاستثمار المتداولة كعوامل رئيسية يمكن أن تدفع الأسعار إلى الارتفاع، ويتداول سعر الفضة حول 32 دولارًا أمريكيًا للأونصة، مدعومًا بتخفيف السياسة النقدية العالمية وضعف الدولار الأمريكي.
وقد أدى القرار الأخير الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى غرس الثقة في الأسواق بأن أسعار الفائدة الحقيقية ستنخفض أكثر، كما أن ضعف الدولار الأمريكي، وهو نتيجة شائعة لانخفاض أسعار الفائدة، عادةً ما يدعم ارتفاع أسعار الفضة.