هل يوجد تاريخ انتهاء لسجل الأسرة؟ الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، إن سجل الأسرة لا يوجد له تاريخ انتهاء، ويتم تجديده عند حدوث واقعة على السجل المدني الخاص بالفرد.
مدة سريان سجل الأسرة
جاء توضّيح الأحوال المدنية بعدما تلقت استفسار من أحد المستفيدين عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" جاء مفاده: "هل ينتهي كارت العائلة؟".
وجاء رد الأحوال المدنية على النحو التالي: "وعليكم السلام، سجل الأسرة لا يوجد له تاريخ انتهاء، يتم تجديده عند حدوث واقعة على السجل المدني الخاص، نسعد بخدمتك".
وتتيح خدمة إصدار سجل الأسرة للمواطنين حديثي الزواج طلب إصدار سجل الأسرة إلكترونيًا، بالإضافة إلى توصيل الوثيقة إلى عنوان المستفيد المسجل دون الحاجة لمراجعة مكاتب الأحوال المدنية، عبر الخطوات الآتية:
الدخول إلى منصة أبشر
النقر على خدمات الأحوال المدنية
اختيار إصدار سجل الأسرة.
عرض الصفحة الترحيبية للخدمات مع شروطها.
اختيار "التالي".
يعرض النظام تفاصيل بطاقة سجل الأسرة.
يختار المستفيد طلب توصيل الوثيقة.
يقوم النظام بعرض عناوين المستفيد المسجلة في أبشر
اختيار العنوان والضغط على "التالي".
استكمال الطلب ودفع أجور التوصيل
يتم إنشاء رقم مرجعي وحفظ الطلب.
شروط سجل الأسرةوأوضحت منصة أبشر شروط إصدار سجل الأسرة، وهي كما يلي:
أن يكون مقدم الطلب متزوج.
أن يوجد لدى مقدم الطلب فرد أسرة واحد على الأقل.
ألا يكون على المستفيد غرامات غير مسددة لقطاع الأحوال المدنية.
تسديد أجور توصيل سجل الأسرة.
وجود عنوان وطني ضمن نطاق توصيل البريد السعودي.
عدم وجود طلب مسبق لإصدار سجل أسرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية سجل الأسرة الأحوال المدنیة
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (يغلبني النعاس أحيانًا في الصلاة؛ فما حكم الصلاة والوضوء في هذه الحالة؟
قالت دار الإفتاء إن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا تبْطُل به الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك، بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله؛ لأنَّه في هذه الحالة يكون مظنة وقوع الحدث الذي ينقض الوضوء.
أضافت أن النوم اليسير أو النُّعَاس لا يَنْقُض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة باتفاق الفقهاء؛ وإنما الذي يَنْقُض الوضوء ويُبْطِل الصلاة هو النوم الذي فيه الغَلَبَة على العقل بحيث لا يَشْعُر المصلِّي بمَنْ حوله.
وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نام في صلاته حتى غط ونفخ، ثم قال: «لَا وضُوءَ عَلَى مَن نَامَ قَائِمًا، أو قَاعِدًا، أو رَاكِعًا، أو سَاجِدًا، إنَّمَا الوضُوء عَلَى مَن نَامَ مُضطَّجِعًا، فإنَّهُ إذَا نَامَ مُضطَّجِعًا استَرْخَت مَفَاصِلُهُ».
واستدل الفقهاء في هذه المسألة بعدة أدلة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أَنَّ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا نَعَسَ أَحَدُكُم وَهُو يُصَلِّى فَلْيَرْقُد حَتَّى يَذهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فإنَّ أَحَدَكُم إذَا صَلَّى وهو نَاعِسٌ لَا يَدْرِي لَعَلَّه يستَغفِر فَيَسُبَّ نَفْسَهُ».
أوضحت أن الحديث دليلٌ على أَنَّ الوضوء والصلاة لا ينتقضان بالنُّعَاس أو الغَفْوَة، ودلالة الحديث على عدم انتقاض الوضوء مع أَنَّ فيه الأمر بالرقود جاءت من دلالة المفهوم؛ حيث جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرقاد عند غلبة النوم، هو ما ينتقض به الوضوء، أما النُّعَاس والنوم القليل فلا ينقض.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فإنَّ الوضوء يُنْقَض وتَبْطُل الصلاة بالنَّوم المستغرق الذي يصل إلى القَلْب ولا يَبْقى معه إدراك؛ لأنَّه مظنة الحدث؛ وأمَّا النُّعَاس محلّ السؤال والذي يكون معه الإنسان سامِعًا لكلام مَن حوله فلا يُنْقِض الوضوء ولا يُبْطِل الصلاة.