تتجه لسفارة أمريكا.. لندن تشهد أضخم مظاهرة منذ بداية العدوان على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لندن، إن مئات الآلاف تجمعوا اليوم الأحد في وسط العاصمة البريطانية للأسبوع الخامس على التوالي، في مظاهرات حاشدة هي الأكبر منذ بدء الحرب على قطاع غزة قبل أسابيع.
وأضاف "بشير"، في رسالة من لندن، أن المظاهرات تهتف بالحرية لفلسطين وتدعم الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، فضلًا عن تنديدها بالموقف البريطاني الداعم لإسرائيل.
وأشار إلى أن الأمر المختلف في مسيرة اليوم يأتي من ناحية الأعداد، إذ خرج مئات الآلاف، ثم يليها أمر مختلف وهو خط السير، حيث تحرك المتظاهرون من ميدان هايد بارك نحو السفارة الأمريكية في بريطانيا، مشيًا على الأقدام لنحو الساعة.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الهتافات كانت واضحة للغاية، وطالبت بوقف إطلاق النار فورًا بدون إبطاء، وهي إشارة واضحة للجميع في بريطانيا وأمريكا.
ولفت إلى أن ما يميز هذه المظاهرة أن الشرطة البريطانية لم تستطع منعها رغم ما أثارته وزيرة الداخلية البريطانية التي طالبت بوقف المسيرات، مشيرًا إلى أن الحديث الآن يدار حول إمكانية استمرار الوزيرة في منصبها في الحكومة، إذ إن هناك مطالبات بإقالتها سواء من داخل حزبها والبرلمان والجمهور والمعارضة.
وأكد "بشير" أن الصور التي تصل من غزة كل يوم أبشع من التي تسبقها، وأنها المحرك الأساسي للتظاهرات في بريطانيا، فضلًا عن عمليات استهداف المستشفيات التي أثارت غضبًا إضافيًا لدى المتظاهرين الذين تحدثوا عنها، مؤكدين ضرورة العمل على وقف إطلاق النار بأسرع وقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لندن مظاهرات حاشدة الحرب الإسرائيلية الحرب على غزة دعم الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أمريكا تشهد حالة استقطاب لم تشهدها الانتخابات السابقة
أشارت المؤشرات السياسية في أمريكا إلى وجود حالة استقطاب لم تشهدها الولايات المتحدة من قبل، إذ يحاول المرشحان دونالد ترامب وكامالا هاريس كسب التأييد، عبر وعد الناخبين بإنهاء الصراع الدائر في الشرق الأوسط، وفقا لتقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «المؤشرات السياسية تشير إلى حالة استقطاب لم تشهدها الولايات المتحدة طوال تاريخها»
التسلح بآلات سياسية وإعلاميةوأوضح التقرير، أنّ المؤشرات السياسية تشير إلى حالة استقطاب لم تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية طوال تاريخها، إذ أنّ كلا المعسكرين الديمقراطي والجمهوري يتسلح بآلات سياسية وإعلامية قد تقلب الطاولة حال وصول كلا من دونالد ترامب أو كامالا هاريس إلى البيت الأبيض.
مصير العلاقات الخارجيةوأشار التقرير إلى أنّ العلاقات الخارجية من أهم الملفات التي سيتشكل مصيرها بعد نهاية سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وإعلان رئيس أمريكا المقبل، خاصة في ظل التوترات غير المسبوقة في منطقة الشرق الأوسط وبحر الصين وشرق أوروبا والحرب الروسية الأوكرانية، لذا المرشحين الرئاسيين حملا وعودا لمؤيديهم وللعالم بإنهاء كل الصراعات الدائرة حول وصولهم لسدة الحكم.
ترامب يتخذ نهجا قوميا صدامياولفت التقرير، إلى أنّ الرئيس الأمريكي السابق ترامب يتخذ نهجا قوميا صداميا، إذ يريد إبعاد بلاده عن كافة الصراعات الدولية، بهدف التركيز على ملف الاقتصاد الداخلي، مما يشكل تهديد لكثير من حلفاء أمريكا في الخارج، خاصة الدول الأوروبية وإسرائيل نفسها والذين كانوا يلقون بكاهل أزماتهم على الأكتاف الأمريكية.