باحث: تكرار التظاهرات الحاشدة في أمريكا قد يؤثر على درجة مساندة صناع القرار لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي في شؤون الشرق الأوسط، إنّ الولايات المتحدة شهدت مظاهرات ضخمة بدرجة يصعب تصورها أمس تضامنا مع الفلسطينيين، موضحًا: "لاحظت أن بعض الناس والهيئات أكدوا أنهم لن ينتخبوا ديموقراطيين أو جمهوريين بسبب الحرب، أي أن هناك بداية اتجاه لانتخاب مجموعة صغيرة تمثل 5% وهي ليست جمهورية أو ديموقراطية، ولكن الناس يرون أنها الأكثر عدلا في تناول ما يحدث".
وأضاف حميد في مداخلة عبر تطبيق سكايب، ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: "ما حدث بالأمس كان أكبر مظاهرة كجزء من تغيير في بوصلة بعض الأشياء في الصحافة الأمريكية".
وتابع الباحث السياسي: "لو كانت أعداد المتظاهرين والتظاهرات كبيرة ومتكررة وتتزايد فإن هذا الأمر قد يؤثر في صناعة القرار من حيث درجة الدعم لإسرائيل ودرجة الضغط السياسي عليها لقبول بعض الحلول أو في مرحلة ما للإصرار على حل الدولتين وفرضه".
وأوضح: "بدأ التغيير في طريقة الكلام واستخدام الكلمات من جانب قادة الولايات المتحدة، وما يحدث هو أن صناع القرار مدعومون من جهات وأفراد لهم مصالح معينة ولا يمكنهم تغيير الكثير الآن، ومن ثم، فإن السياسي الأمريكي يجد أنه لو اتجه إلى الرأي العام فقط قد يخسر الانتخابات المقبلة، ومن ثم، فإنه يراهن على عدم تغيير أي شيء بخصوص الموقف من إسرائيل حتى يتم نسيان الأمر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شؤون الشرق الأوسط الولايات المتحدة الانتخابات المقبلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله
آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.