أستاذ علوم سياسي: قمة الرياض خطوة مهمة في تاريخ الصراع (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
علق الدكتور نجاح عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد في جامعة بني سويف، على القمة العربية الإسلامية التي استضافتها العاصمة السعودية، بحضور كل قادة الدول العربية والإسلامية لمناقشة ما يحدث في قطاع غزة على مدار أكثر من 30 يوما، قائلا إنّ أمس كان يوما كبيرا في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف خلال حواره مع برنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أنّ القادة تناقشوا كل ما يخص وهم القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، مشددًا على أن مخرجات القمة كانت موفقة جدا، حيث تتفق الدول على الأهداف العامة والمخرجات التي يمكن أن تخرج بها القمم بصفة عامة.
وتابع أستاذ العلوم السياسي: "المخرجات مقبولة سياسية في ظل التحالفات وميزان القوة على الأرض، وأهم ما جاء بقرارات القمة هو البند الرابع بتأييد الجهود المصرية فيما يخص قطاع غزة وتأييد كل ما تقوم به مصر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ورفضها القاطع لكل ما يحاك بسكان غزة من التهجير القسري أو ما إلى ذلك، وأكد المؤتمر على أن مصر لديها كل الحقوق في الدفاع عن أرضها ووقفها بجانب الدول العربية والإسلامية".
استمرار القصف لليوم الـ37 على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ37 على التوالي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوًا وبحرًا وبرًا، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة القمة العربية الإسلامية غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.