أستاذ علوم سياسية: البند الرابع الخاص بمصر أهم قرار لقمة الرياض (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور نجاح عبدالفتاح أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد في جامعة بني سويف، إنّ أمس كان يوما كبيرا في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث شهدت المملكة العربية السعودية عقد القمة العربية والإسلامية بحضور كل قادة الدول العربية والإسلامية لمناقشة ما يحدث في قطاع غزة على مدار أكثر من 30 يوما.
وأضاف عبدالفتاح في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الاحد، أنّ القادة تناقشوا كل ما يخص القضية الفلسطينية والحرب على قطاع غزة، مشددًا على أن مخرجات القمة كانت موفقة جدا، حيث تتفق الدول على الأهداف العامة والمخرجات التي يمكن أن تخرج بها القمم بصفة عامة.
وتابع أستاذ العلوم السياسي: "المخرجات مقبولة سياسية في ظل التحالفات وميزان القوة على الأرض، وأهم ما جاء بقرارات القمة هو البند الرابع بتأييد الجهود المصرية فيما يخص قطاع غزة وتأييد كل ما تقوم به مصر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ورفضها القاطع لكل ما يحاك ضد سكان غزة من التهجير القسري أو ما إلى ذلك، كما أكدت القمة على أن مصر لديها كل الحقوق في الدفاع عن أرضها ووقوفها بجانب الدول العربية والإسلامية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القمة العربية والإسلامية القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.