أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأحد، أنه من المقرر أن يجري الجيش الصيني تدريبا عسكريا مشتركا مع القوات الكمبودية واللاوسية والماليزية والتايلاندية والفيتنامية في مقاطعة "قوانغدونغ" جنوبي الصين، وذلك خلال الفترة من منتصف إلى نهاية نوفمبر الجاري.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن التدريب، الذي سيتم تحت عنوان "مواجهة الإرهاب والحفاظ على السلامة البحرية"، سينظم مناورات مشتركة وحية لمكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة.


وأضافت الوزارة أن هذه المناورات تهدف لمساعدة المشاركين على تعزيز قدراتهم الحضرية في مكافحة الإرهاب، ومكافحة القرصنة في البحر، وتعميق الثقة العسكرية المتبادلة والتعاون من أجل حماية السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الصيني

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن جيش بوركينا فاسو أعلن أنه نجح في القضاء على أكثر من 150 إرهابياً خلال معارك شرسة وقعت في منطقة جورما، شرقي البلاد في موقع غير بعيد من الحدود مع دولتي النيجر وبنين المجاورتين أو المنطقة التي باتت تعرف باسم "مثلث الموت".

مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدة مرصد الأزهر: الاحتلال يكثف من استيطانه لأراضي الضفة الغربية

كما صرَّح الجيش إن وحدات خاصة من قوات مكافحة الإرهاب، مدعومة بسلاح الجو ومسيرات، لاحقت مئات الإرهابيين الذين كانوا يسيطرون على مدينة بامبا في محافظة غورما، وألحقوا بهم خسائر فادحة على مستوى الأرواح والمعدات.
وأوضح الجيش أنه بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تدخل سلاح الجو وقصف المجموعات الإرهابية المتمركزة بالمنطقة، لتعثر بعد نهاية المعارك على أكثر من 103 جثة لإرهابيين قضوا خلال المعارك، بالإضافة إلى نحو خمسين جثة احترقت في القصف الجوي.

وقال الجيش إن العملية العسكرية الأخيرة مكنته من مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات الحربية واللوجيستية كانت بحوزة الإرهابيين، مشيراً في السياق ذاته إلى أن عمليات التمشيط ما تزالُ مستمرة في المنطقة للبحث عن أي مخابئ للإرهابيين.

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 خطر مجموعات إرهابية، بعضها موال لتنظيم القاعدة، وبعضها الآخر موال لتنظيم داعش، ونجحت في السيطرة على مناطق من شمال وشرق البلاد، إلا أن خطرها تنامى في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.

في سياق متصل، أعلن الجيش التشادي أنه قتل 70 إرهابيًا ودمر خمسة مخابئ للإرهابيين في منطقة بحيرة تشاد. ووفقًا للجيش التشادي، تأتي هذه العملية العسكرية ضمن العمليات التي تنفذها قوات من وحدة النخبة التي شُكلت في الفترة الماضية، ما أجبر عناصر بوكو حرام والمليشيات المنشقة عنها إلى التراجع نحو إقليم تشاد.

تكامل جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف باتت هي الخيار الأوحد للقضاء على هذا الوباء الخطير

بدوره يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن تكامل جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف باتت هي الخيار الأوحد للقضاء على هذا الوباء الخطير، خاصة في القارة الإفريقية التي تعاني من تبعات هذا الفكر والتنظيمات التي تتبناه.
كما يشدّد المرصد على أن المكافحة الميدانية المتمثلة في العمليات العسكرية والملاحقات الأمنية تمثّل أحد جناحي العمليات ضد التنظيمات المتطرفة، بينما تمثل المواجهة الفكرية وتحصين عقول الشباب ضد هذا الفكر الجناح الآخر، فبدون الأولى تكون البلاد مستباحة من قبل تلك التنظيمات تنفذ فيها خططها الإجرامية وعملياتها الوحشية كيفما تشاء، وبدون الثانية تبقى العقول أسيرة لأفكار شاذة وآراء منحرفة تهوي بأصحابها في براثن العنف والكراهية والتخريب، ما يحتم ضرورة تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية على حد سواء خاصة في القارة الإفريقية التي تطمع التنظيمات الإرهابية في السيطرة عليها والتحكم في مصير شعوبها.

مقالات مشابهة

  • رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الصيني
  • الرئيس الصيني يجري زيارة دولة إلى طاجيكستان
  • بعد هجمات ضد مدنيين.. الجيش النيجيري ينصب كمين لمجموعة إرهابية
  • الجيش الروسي يعزز مواقعه ويقضي على 2225 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة
  • بيت الحكمة ومركز التحرير ينظمان ندوة لبحث فرص وتحديات التعاون الاقتصادي المصري - الصيني
  • شي جين بينج: كازاخستان تحتل مكانة خاصة في دبلوماسية الجوار الصينية
  • مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان