انطلقت اليوم السبت بالرياض ، في المملكة العربية السعودية، أعمال القمة العربية الاسلامية المشتركة غير العادية، التي ستبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ، والتحرك العربي الاسلامي إزاءه.

 

ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في هذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وذلك بحضور وفد مغربي رفيع يتكون بالخصوص من ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

 

وتنعقد هذه القمة غير العادية عوضا عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتين كان من المُقرر أن تُعقدا اليوم.

 

ويضم الوفد المغربي كذلك في أعمال القمة أحمد التازي، سفير صاحب الجلالة بجمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية، ومصطفى المنصوري، سفير صاحب الجلالة بالمملكة العربية السعودية ومندوب المغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي، وفؤاد أخريف، مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: غیر العادیة

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: 12 يوماً حاسمة تفصلنا قبل القمة العربية الطارئة في 27 فبراير

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن 12 يومًا تفصل مصر عن القمة العربية المرتقبة، المقرر عقدها في 26 و27 فبراير القادم. وهي أيام حاسمة وفارقة  حتى الوصول للقمة العربية".

لميس الحديدي: الزيادة السكانية تلتهم جهود التنمية.. وتراجع المواليد لأول مرة منذ 2007لميس الحديدي: على ترامب واليمين الإسرائيلي أن يدركوا تواجد دول عربية قوية


وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: "12 يومًا حاسمة، قبل عقد القمة العربية  الطارئة بالقاهرة يسبقها  اجتماع قمة سداسي ، لوضع التصور النهائي الذي سيُعرض في القمة العربية، ويضم مصر  والسعودية والأردن والإمارات وقطر، ومن المتوقع مشاركة فلسطين."


وأوضحت أن هناك اجتماعًا وزاريًا سيُعقد في 26 فبراير على مستوى وزراء الخارجية، يليه القمة الطارئة على مستوى الرؤساء، والتي ستحدد فيها الدول العربية موقفها من مقترح ترامب بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
ولفتت إلى أن الخطة المصرية تعتمد على عدة مراحل، تبدأ بمرحلة التعافي المبكر عبر تكثيف تقديم الدعم الطبي والإغاثي، وتدفق المساعدات، بالإضافة إلى إدخال البيوت المتنقلة. بالتوازي، تتم إزالة الركام، ثم تأتي مرحلة إعادة الإعمار، وهي المرحلة الأطول.


وعرضت الإعلامية لميس الحديدي نماذج للبيوت المتنقلة المتوقع إقامتها في غزة، قائلة:"في ظل استمرار العمل على الأرض، من المتوقع أن تتدفق أعداد من البيوت المتنقلة التي يتم بناؤها خصيصًا في أماكن محددة داخل غزة، بدلاً من إقامة مخيمات في رفح. سيتم استغلال المساحات الفارغة في المناطق المتضررة داخل غزة لإقامة هذه البيوت."

وأضافت:"هناك العديد من الشركات التي تعمل على بناء هذه البيوت، ومن بين المقترحات المطروحة إنشاء صندوق عربي دولي لإعادة الإعمار، فيما أعلنت مصر أنها ستدعو إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، على غرار المؤتمر الذي عُقد عام 2015."
 

واختتمت:"لو كنا نعيش في عصر تسوده الشرعية الدولية واحترام القانون الدولي، لكان من المفترض أن يتحمل من قام بالتدمير مسؤولية إعادة البناء، لكن في عصر ترامب، لا وجود للشرعية الدولية أو القانون الدولي، بل تحكمه قوة الأقوى وليس العدل أو القانون."
 

وأكدت أن كل هذه الخطوات تعتمد على استمرار الهدنة، وهو أمر غير واضح حتى الآن، حيث يرتبط بالمفاوضات الجارية حول من سيتولى حكم غزة في المستقبل.  لافتة إلى أن عملية التسليم السادسة  تمت بعد جهود  مضنية من الوسطاء في مقدمتهم مصر وقطر  حيث كانت الهدنة على شفا الانهيار  بعد تصريحات ترامب  حول التهجير وماأعقبها من إعلان الفصلئل تأجيل  تسليم الرهائن.

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلقان اختبار “همزة الأكاديمي”
  • أمير الشرقية يبحث الاهتمامات المشتركة مع سفير إيطاليا لدى المملكة
  • جلالة السلطان يتلقى شكر الملك سلمان والشيخ مشعل
  • لميس الحديدي: 12 يوماً حاسمة تفصلنا قبل القمة العربية الطارئة في 27 فبراير
  • بوريطة يمثل الملك في أشغال القمة الـ 38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
  • نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يشارك في أعمال القمة العادية الـ38 للاتحاد الأفريقي
  • لمساعدة الإيزيديات.. مسيرة بريطانية انطلقت من حلبجة لإنقاذ الناجيات من داعش
  • انعقاد القمة العربية بالرياض لبحث الرد على خطة ترامب حول غزة في 20 فبراير  
  • الشرع ضمن قائمة المدعوين لحضور القمة العربية في العراق
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير