تسريب ملفات حساسة لشركة بوينغ على الانترنت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تم تسريب بيانات داخلية من شركة بوينغ، واحدة من أكبر مقدمي خدمات الدفاع والفضاء في العالم، عبر الإنترنت، أمس الجمعة، من قبل مجموعة لوكبيت، وهي عصابة إجرامية تبتز ضحاياها، من خلال سرقة البيانات ونشرها، ما لم يتم دفع فدية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن القراصنة حصلهم على "كمية هائلة" من البيانات الحساسة من الشركة العملاقة التي تعنى بالشؤون الجوية، وكشفوا آنذاك أنهم سوف ينشرونها عبر الإنترنت، إذا لم تدفع بوينغ فدية بحلول 2 نوفمبر (تشرين الثاني).
ووفقاً لمنشور على موقع لوكبيت، تم إفشاء بيانات بوينغ في ساعات الصباح الأولى من أمس الجمعة، وتعود معظم تلك البيانات، التي لم يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل رويترز، إلى نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
من جهتها، أكدت بوينغ أن "عناصر" من أعمال الشركة في مجال القطع والتوزيع تعرضت لحادث أمني سيبراني.
وقالت بوينغ: "نحن على علم بهذا الحادث، قام ممثلون من المجموعة الإجرامية بنشر معلومات يدعون استحواذها من أنظمتنا".
وأضافت: "نحن مستمرون في التحقيق في الحادث، وسنظل على اتصال مع السلطات الأمنية والتنظيمية والأطراف المتضررة، حسب الاقتضاء".
وأشارت الشركة، بحسب ما نقلته بوينغ، إلى أنها "ما زالت واثقة" من أن الحدث لا يشكل تهديداً للطائرات أو سلامة الرحلات، لكنها رفضت التعليق على ما إذا كان لوكبيت قد حصلت على بيانات دفاعية أو حساسة أخرى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض خبراتها في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي انطلقت 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد، بحضور نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد، والسفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت غالية المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خارطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسية وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية.
وتمتد الجهود لإعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجاباً على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
(وام)