أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثار تسجيل صوتي منسوب لوزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش" خلال اجتماع مغلق العديد من علامات الاستفهام وذلك بعد ذكره لمنظمة "زاكا" التي منحها أكثر من مليار و 300 مليون دولار خلال انطلاق حرب غزة، مما دفع العديد من المتتبعين للحرب على القطاع إلى التساؤل حول ماهية المنظمة المذكورة والغاية من منح الحكومة الاسرائيلية إياها هذا المبلغ الضخم في هذه الظرفية.


تعني كلمة "زاكا"، -تحديد هوية ضحايا الكوارث- ، تأسست المنظمة الحاملة لهذا الإختصار العبري في سنة 1995، وهي منظمة إسرائيلية غير حكومية تعمل في مجال الإنقاذ والإغاثة، وتضم ما يزيد عن ثلاثة آلاف متطوع في عموم التراب الإسرائيلي.
انطلقت فكرة تأسيس المنظمة منذ أن كان مؤسسها عضوا داخل مجموعة من المتطوعين المتدينين الذين قاموا سنة 1989 بجمع رفات قتلى الهجوم الذي نفذه أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، عبر السيطرة على الحافلة رقم 405 التابعة لشركة إيجد بالطريق السريع الأول من تل أبيب إلى القدس وهوى بها في منحدر حاد بمنطقة إفجيج، وهو الحادث الذي خلف 16 قتيلا و 27 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة.
تعمل "زاكا" على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وهو ما يجعلها مستعدة دائما للتعامل مع أي طارئ أو كارثة أو حادث، كما أن مجال اشتغالها يشمل كذلك حوادث الوفاة غير الطبيعية، وذلك بالتعاون مع خدمات الطوارئ وقوات الأمن الإسرائيلية.
كما أنشأت وحدات بحث وإنقاذ متخصصة تضم متطوعين مدربين تدريبا عاليا في تخصصات ذات الصلة بمجال عملها، وذلك لتحقيق استجابة سريعة وأكثر احترافية.
وتحظى "زاكا" في إسرائيل بمكانة محترمة، وتُصنف دوما على أنها المنظمة الأكثر تقديرا بعد الجيش الإسرائيلي، وهو ما يجعلها الوجهة المفضلة لآلاف المتطوعين المتدينين الذين لا يخدمون عادة في الجيش، للمساهمة في المجتمع بطريقة هادفة، وتوفير خدمة أساسية ضمن إطار يتسم بالاحترافية والانضباط.
تقدم "زاكا" المساعدة لجميع شرائح المجتمع الاسرائيلي، بغض النظر عن الدين أو العرق أو العقيدة، حسب ما ورد بموقعها الرسمي.
كما أنها شكلت وحدة إنقاذ دولية بالتعاون مع مئات المتطوعين في جميع أرجاء العالم، وهم يتمتعون بالجاهزية والقدرة على الاستجابة في أسرع وقت لأي حادث يخلف إصابات جماعية أو هجوم.
حصلت "زاكا" سنة 2005 على اعتراف الأمم المتحدة باعتبارها منظمة تطوعية إنسانية دولية، وأصبحت منذ ذلك الوقت نموذجا لخدمات الطوارئ في جميع أنحاء العالم، ثم حصلت بعد سنة على مقعد استشاري كهيئة رسمية بالأمم المتحدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة على الصادرات: عجز الميزان التجاري وصل إلى 37 مليار دولار

أكد اللواء عصام النجار ، رئيس هيئة الرقابة على الصادرات ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد ،  ان عجز الميزان التجاري وصل إلى 37 مليار دولار.

وأضاف النجار خلال مناقشة طلبات حول دعم الصادرات و القدرة التنافسية للمنتجات المصرية :"  وصلنا لزمن افراج جمركي اقل من 6 ايام وأصبح العمل بالموانيء 7 أيام في الاسبوع ".

و قال  : “ كان لدينا مشكلة تواجه المصدرين ،و هي ان  تكلفة المعامل عالية جدا ، و بالتنسيق مع وزارة البيئة وصلنا الى اتفاق يقلل التكلفة ،  ولدينا 310 معمل بالهيئة ، بها  اكثر من 3 الاف اختبار معتمد دوليا ، مما يقلل التكلفة على المصدر ويستطيع المنافسة ”.

مقالات مشابهة

  • كبسولة فى قانون.. كل ما تريد معرفته عن غسيل الأموال والعقوبة المقررة عليه
  • 90 ٪ من كوردستان.. 250 مليون دولار التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا خلال عام
  • وزير الزراعة يبحث مع منظمة ميرسي كور مشكلات القطاع الزراعي
  • كل ما تريد معرفته عن أهم المواعيد القانونية الخاصة بإجراءات التقاضى
  • 4.84 مليار جنيه.. الحكومة تحاصر عمليات التهريب وإغراق الأسواق بإجراءات جديدة
  • مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • حفل الأوسكار 2025 – كل ما تريد معرفته عنه
  • رئيس الرقابة على الصادرات: عجز الميزان التجاري وصل إلى 37 مليار دولار
  • نائب: نحتاج لخطة تفصيلية من الحكومة للوصول لـ 100 مليار دولار تصدير
  • أحمد عز يشتري 156.5 مليون سهم في حديد عز بقيمة 21.6 مليار جنيه