ميقاتي: وضعنا خطة طوارئ لثلاثة أشهر إذا حصلت حرب في لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سرايا - قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن حكومته وضعت خطة طوارئ لثلاثة أشهر قادمة إذا حصلت أي حرب في لبنان.
وأكد ميقاتي "ما يهمني أن يبقى لبنان بعيدا عن الحرب ونتطلع دائما إلى الاستقرار"، مشيرا إلى أن لبنان ليست من هواة الحرب، "ولن نقوم بأي خطوة لإشعال مزيد من الحروب في المنطقة".
وتابع أن لبنان يتمسك بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويؤكد عليها.
وتابع ميقاتي أن الحذر موجود، ويأمل أن تؤدي الاتصالات إلى وقف تل أبيب إطلاق النار في جنوب لبنان.
وأكد أن ما يشهده جنوب لبنان حاليًّا من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتِها سوى نتيجةٍ لتفاقم اعتداءات تل أبيب على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701.
ودعا ميقاتي إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإخواننا في غزة، واطلاق مسار سياسي جدّي وفعّال يدفع باتجاه حل عادل وشامل ودائم لقضيتنا المحورية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».
وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.
مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنانوتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.
ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.