“حمدان بن محمد لإحياء التراث” يستعرض أحدث إصداراته ومبادراته في “الشارقة للكتاب”
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، مجموعة من الإصدارات التراثية واستعرضت جملة تقنيات عصرية توظفها في خدمة حفظ التراث والهوية الوطنية.
واستعرض المركز، مجموعة فريدة من آخر وأهم الإصدارات، وسلّط الضوء على عدد من خدماته ومبادراته، وعن طرق استخدامه لأحدث التقنيات المعتمدة في الوصول لخدماته من خلال مكتبة المركز وإتاحة الفرصة للوصول إلى هذه الإصدارات من خلال الخدمات الذكية، والفعاليات الثقافية والتراثية وورش العمل التي ينظمها.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، أن المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، تأتي في إطار تعزيز حضور مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في المحافل الثقافية، وتفعيل دوره في دعم ورفد النشاط الثقافي في دولة الإمارات، وإطلاع زوّار المعرض على رسالة المركز في إبراز الموروث الثقافي والشعبي، وصون الهوية الوطنية.
ولفتت إلى أن هذه المشاركة تهدف إلى أثراء تجربة مرتادي المعرض، من خلال إبراز دور المركز، وما يتفرد به من مبادرات وأنشطة وفعاليات تتمحور حول أصالة التراث الإماراتي ورسالته الحضارية الداعية للتقارب الثقافي والفكري.
وأكدت العمل على تعزيز روح التفاعل مع الآخر، وتشجيع الانتماء لهويتنا الوطنية، من خلال توفير مصادر متنوعة، حيث شهدت المنصة مجموعة متنوعة من الأنشطة، كتكريم أبطال القصة القصيرة في دورتها الخامسة، وتوقيع إصدارات جديدة؛ الأمر الذي جعلها من المكتبات الغنية بمقتنياتها التراثية والوطنية التي تتحدث عن تاريخ الدولة.
كما احتفى المركز من خلال المعرض بتوقيع إصدارين، الأول بعنوان ” الدهريز” للكاتب “علي محمد المطروشي” المستشار في التراث والتاريخ المحلي، والثاني فحمل عنوان “العيّاله ــ الفنون الشعبية” من اعداد إدارة البحوث والدراسات في المركز، والذي يرصد ويوثّق جوانب مهمة من هذا الفن الشعبي الأصيل للدولة ويعكس هويته وتاريخه.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الحسني: الحضور العُماني في "معرض القاهرة للكتاب" يُعزز جهود التعريف بإرثنا الثقافي
القاهرة- الرؤية
أكد الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام السابق وأستاذ الإعلام بجامعة السلطان قابوس، أن رؤية سلطنة عُمان الثقافية تستند إلى التمسك بالتراث العريق، مع الانفتاح على الآخر، بما يشكل مواءمة بين الماضي والمعاصرة.
وأوضح الحسني- في تصريحات صحفية- أن "الهوية العمانية تظل حاضرة وراسخة في الرؤية الثقافية لنا، وهي متأصلة في كل جانب من جوانب الحياة، مع الاطلاع في الوقت نفسه علي الجديد في المشهد العالمي، ومواكبته بما يتفق مع تراثنا وعراقتنا". وأعرب الحسني عن الشعور بالفخر والاعتزاز لمشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، حيث شارك في أروقة المعرض عدد كبير من المثقفين والعلماء البارزين في مختلف نواحي الحياة، والذين قدموا خلاصة أفكارهم وعلمهم عبر منصات المعرض.
وتابع قائلا: "المشاركة العمانية كضيف شرف يعد فرصة مهمة لتعريف جمهور معرض الكتاب بسلطنة عُمان، وعمقها الحضاري والإنساني، وهناك علاقة وثيقة بين الثقافتين العمانية والمصرية، وتواصل حضاري مستمر بينهما، كما أن عددا كبيرا من الأشقاء المصريين الذين حضروا إلى عمان ساهموا في نهضتها الدينية والعلمية والثقافية والفكرية والإنسانية، سواء في الجامعات والمدارس تعايشوا مع المجتمع العماني، ومن ثم يمكن أن نقول ان المزاج الشعبي في البلدين متشابه".
وتحدث الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني عن مشاركته في الندوة الافتتاحية لبرنامج سلطنة عُمان في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تناولت العلاقات العمانية المصرية، معربا عن سعادته بهذه المشاركة بجانب الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب المصري الأسبق، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري الأسبق، والسفير على العيسائي سقير سلطنة عُمان السابق في مصر.
وأوضح أن الندوة رصدت العلاقات بين البلدين الشقيقين في جانبها المشرق، لافتا إلى أنه أكد في الندوة أن العلاقات بين البلدين تتميز بالتفاهم على مختلف الأصعدة، وأنها ستتعزز في الفترة المقبلة من خلال العديد من الفعاليات والأنشطة.
وحول التطور الذي شهده معرض مسقط للكتاب، لفت الحسني إلى أن المعرض يتطور باستمرار؛ سواء على صعيد العدد المتزايد لدور النشر والمؤسسات المشاركة، أو على صعيد مكانته الإقليمية والدولية، حيث يصنف من قبل اتحاد الناشرين العرب على أنه واحد من المعارض الدولية المهمة.