ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط¹ظ„ظ† ط§ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط§ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ ط§ظ„ظٹظˆظ… ط§ظ„ط§ط­ط¯ طŒ ط¥طµط§ط¨ط© ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط¬ظ†ظˆط¯ظ‡ ط¬ط±ط§ط، ط§ط·ظ„ط§ظ‚ ظ‚ط°ظٹظپط© ظ…ط¶ط§ط¯ط© ظ„ظ„ط¯ط±ظˆط¹ ظ…ظ† ظ„ط¨ظ†ط§ظ† ط¹ظ„ظ‰ ط«ظƒظ†ط© ط¯ظˆظپظٹظپ ظپظٹ ط§ظ„ط¬ظ„ظٹظ„ ط§ظ„ط§ط¹ظ„ظ‰.

ظˆط°ظƒط± ط§ظ„ظ…طھط­ط¯ط« ط¨ط§ط³ظ… ط§ظ„ط¬ظٹط´ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹ طŒ ط¨ط³ظ‚ظˆط· ط³طھ ط¥طµط§ط¨ط§طھ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¯ ط§ظ„ط¥ط³ط±ط§ط¦ظٹظ„ظٹظٹظ†.



المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ط ط ط ط ط ظٹظ

إقرأ أيضاً:

عمره مئات السنين.. تقليد ديني يربط بين ديري الأنبا بولا وأنطونيوس في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار التقاليد الرهبانية العريقة التي تربط بين ديرَي الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، والتي يعود تاريخها إلى قرون، ما زالت الطقوس المشتركة بين الديرين تُمارس حتى اليوم كإرث حي يُجسّد أواصر الأخوّة الروحية.

ففي كل عام، وعند حلول عيد وفاه القديس الأنبا أنطونيوس (13 طوبة بالتقويم القبطي)، ينتقل رهبان دير الأنبا بولا إلى دير الأنبا أنطونيوس للاحتفال بالمناسبة عبر أسبوع كامل من الصلوات والطقوس الدينية. 

وفي المقابل، يردوا رهبان دير الأنبا أنطونيوس بزيارة دير الأنبا بولا خلال عيد وفاه  الأخير (2 أمشير)، احتفاءً بذكرى رحيل أول السواح في التاريخ الرهباني، وفقًا للتقاليد التي حافظ عليها الأباء الرهبان عبر الأجيال.  

ومن اللافت في هذه الطقوس أن صلاة قداس العيد تُقام على المذابح الأثرية للقديسين في كلا الديرين. 

فعند احتفال دير الأنبا بولا بعيد وفاه  الأنبا أنطونيوس، يُترأّس  الأنبا دانيال، أسقف ورئيس الدير، القداس الإلهي على مذبح الكنيسة الأثرية للأنبا أنطونيوس داخل الدير.

بينما يُرأس  الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، القداس في عيد وفاه  الأنبا بولا على المذبح الأثري بدير الأخير، في رمزية تُبرز التكامل الروحي بين الديرين.  

هذه التقاليد التي تجمع بين التاريخ والعبادة، ليست مجرد طقوس دينية فحسب، بل شاهدًا حيًا على استمرارية الإرث الرهباني القبطي الذي تأسس على يد رائدَي الرهبنة: الأنبا أنطونيوس (أب الرهبان) والأنبا بولا (أول السواح)، ليبقى هذا التقليد المُتبادل جسرًا للوحدة الروحية بين أقدم أديرة الصحراء.

مقالات مشابهة