فجر لويس دياز، والد نجم نادي ليفربول الإنجليزي، مفاجأت عديدة في كواليس حديثه الأخيرة، بعد الإفراج عنه من جانب محتجزينه بعد تعرضه للأختطاف من جانب أحد الجماعات المسلحة.

- والد دياز يكشف تفاصيل خطفه

وتحدث لويس مانويل دياز، عن تفاصيل مخيفة في عملية خطفه بعد أُجباره على المشي "كثيرًا" في ظل عدم خضوعه للنوم طوال فترات طويلة يوميا لمدة أسبوعين، بعد احتجازه منطقة جبلية على يد فصائل جيش التحرير الوطني.

وأكد صاحب 56 عاما في مؤتمره الصحفي:" لم أتعرض إلى معاملة سيئة، ولكن أجبرت علي المشي كثيرًا، صعودًا ونزولًا في جبال متعدّدة، في محاولة للبقاء سالمًا، كي أعود إلى المنزل".

وكان والد دياز، ليس بغريبا عن تلك المناطق الجبلية فقط عاش بها أثناء طفولته، لكن "هذه قصّة مختلفة. لا أتمنى لأحد التواجد في هذه المنطقة الجبلية في الظروف التي كنت أعيشها".

- كيف تم اختطاف والد دياز

وقامت عناصر جيش التحرير الوطني، والتي تعتبر آخر حركة تمرّد رئيسية في كولومبيا، اختطفت والد دياز وزوجته من محطة وقود في بلدتهما في بارانكاس، بالقرب من الحدود مع فنزويلا، عن طريق   دراجات نارية باختطافهما، وفي اليوم عينه، أطلق سراح والدة اللاعب البالغ 26 عامًا

ونشر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي "عاشت الحرية والسلام!".

وأثر الاختطاف على عملية السلام التي بدأت منذ عام تقريبًا بين جيش التحرير الوطني وحكومة الرئيس بيترو، فضلًا عن وقف إطلاق النار الثنائي الذي دام ستة أشهر بعدما بدأ سريانه منذ 3 أغسطس.

وأطلقت عملية بحث واسعة النطاق عن الزوج شارك فيها أكثر 250 جنديًا، انتهت بتسليم دياز الخميس لعاملين في المجال الانساني في منطقة غير محدّدة في سلسلة جبال سيرّانيا دل بيريخا، حيث نقل بطائرة هليكوبتر إلى مطار فاليدوبار شمال البلاد البعيدة 90 كيلومترًا عن بلدته.

بعدها بساعات، وصل إلى منزله بسيارة حيث استقبله الجيران بقرع الطبول واطلاق الأبواق، تحت حراسة الشرطة.

أمل الوالد الذي ينسب اليه الفضل بدعم مسيرة لويس صاحب 43 مباراة دولية، في أن يكون اطلاق سراحه خطوة نحو "السلام في كولومبيا وأن تتاح لجميع الرهائن فرصة التحرّر".

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر

نددت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطنية اليوم الخميس بوهران بالمواقف الفرنسية. الأخيرة المعادية للجزائر رافضة أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية.

وأعرب رئيس الجمعية، حي عبد النبي، في كلمة خلال لقاء نظمته الجمعية إحياء لليوم الوطني للشهيد تحت شعار “أوفياء لعهد الشهداء”. عن استنكار الجمعية ورفضها “أي تدخل أو مساس بالوحدة أو السيادة الوطنية أو الشؤون الداخلية لبلادنا”. مشيرا إلى أن “مثل هذه الهجمات تنم عن حقد فرنسي ضد كل ما هو جزائري”.

وصرح في هذا الصدد بأن “الجزائر خط أحمر و الشعب الجزائري يؤمن بحريته و استقلاله و سيادة دولته و يرفض الابتزاز و الإملاءات. كما يثق في عدالته المستقلة و لا يقبل أي ضغوطات أو مساومات”.

وندد السيد حي عبد النبي بالهجمات العدوانية من مسؤولين و إعلام الفرنسي ضد الجزائر. مؤكدا بأن “الجزائر حصن منيع بشعبها و جيشها و شبابها. و كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها و وحدتها سيتحطم على أسوارها الصلبة”.

وقال “الشعب الجزائري لا ينسى الجرائم الفرنسية على مدار 132 سنة من قتل و سجن و نهب. و تعذيب و اعتقال و تهجير و تفجيرات خاصة النووية التي شهدتها رقان التي تركت آثارا مدمرة على الصحة و البيئة”.

وبخصوص الذين باعوا أنفسهم ضد بلادهم و يزرعون الأكاذيب و الأقاويل المغرضة بهدف التفرقة. قال المتحدث “أن الجزائر حصينة بشبابها و مؤسساتها و نحن بصفتنا رموز الثورة المجيدة و مقاومة الاحتلال الفرنسي سنتصدى لأي هجوم”. داعيا الشباب الجزائري المتشبع بالروح الوطنية إلى صون الأمانة التي تركها الشهداء والدفاع عنها بالغالي و النفيس مع التمسك بالذاكرة التاريخية الجماعية.

مقالات مشابهة

  • بعد سرقة 1.5 مليار دولار.. تفاصيل أكبر عملية قرصنة على العملات الرقمية
  • بالصور.. تفاصيل عملية التبادل السابعة
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • أكبر عملية قرصنة لعملات رقمية.. تفاصيل سرقة 1.5 مليار دولار
  • إعلام إسرائيلي: اتفاق غزة لن ينهار رغم عدم إعادة جثة شيري بيباس
  • تفاصيل جديدة حول عملية التفجير في تل أبيب
  • رئيس التحرير يكتب: حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات
  • كبار معطوبي حرب التحرير ينددون بالمواقف الفرنسية المعادية للجزائر
  • تصريحاته أثارت الجدل.. والد الشرع يحذر من خطأ كبير وينتقد 3 شخصيات
  • عاجل. محكمة إسبانية تغرم لويس روبياليس 18 شهراً بتهمة الاعتداء الجنسي على هيرموسو