تركيا تطيح بـ”مسؤول صناعة المتفجرات” في هجمات داعش بسوريا والعراق
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الأحد, 12 نوفمبر 2023 2:02 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اعلنت السلطات الامنية التركية عن القاء القبض على خبير المتفجرات بتنظيم داعش الارهابي خلال عملية امنية نفذتها قوة مشتركة من قوات الامن والمخابرات التركية في مدينة اسطنبول .
وذكرت السلطات الامنية التركية في تعميم اعلامي اليوم ان “المدعو /”أ. ج.
واشارت في تعميمها الى ان “المدعو “أ. ج. أ.” تولى مسؤوليات رفيعة في صفوف التنظيم، إلى جانب كونه المسؤول عن إعداد وتصميم المتفجرات المستخدمة في هجمات “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق وان عملية القبض عليه جرت وفق معلومات مسبقة حيث تم القبض عليه في منطقة “سلطان بيلي” بمدينة إسطنبول” .
وبينت السلطات الامنية انه “تم العثور على 5 عبوات تاسفة قابلة للتفجير عن بعد، ومعدات مستخدمة في الهجمات الانتحارية، إلى جانب وثائق ومستندات على صلة بالتنظيم الإرهابي في مكان تواجد المتهم مشيرة الى انه تم ايداعه التوقيف تمهيدا لاستكمال التحقيقات” .
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باكستان تدعو إلى تحقيق دولي في الهجوم الإرهابي على كشمير
باكستان – شدد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف على أن بلاده تريد تحقيقا دوليا في الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير، مؤكدا أن الاتهامات الموجهة إلى بلاده لا أساس لها من الصحة.
وقال آصف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”، إن “رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اقترح إجراء تحقيق دولي حول الحادث في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير لمعرفة الجناة”.
وأضاف تعليقا على الاتهامات الهندية لباكستان بتدبير الهجوم: “الادعاءات الجوفاء لا تأثير لها. يجب أن يكون هناك أي دليل للقول إن باكستان ضالعة بالهجوم أو تدعم منفذي الهجوم. هذه ادعاءات جوفاء لا أكثر”.
من جهته أخرى لفت الوزير إلى إمكانية مشاركة روسيا والصين بالتحقيق الدولي حول الهجوم الإرهابي في كشمير، قائلا: “أعتقد أن روسيا أو الصين أو حتى الدول الغربية، يمكن أن تلعب دورا إيجابيا للغاية في هذه الأزمة، ويمكنها حتى تشكيل فريق تحقيق، والذي ينبغي تكليفه بهذه المهمة للتحقيق فيما إذا كانت الهند تكذب، أو تقول الحقيقة”.
ودعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى تحقيق دولي في الحادث.
يذكر أن مسلحين نفذوا هجوما على موقع سياحي في مدينة باهالغام يوم 22 أبريل، وقتل بنيرانهم 26 شخصا إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأعلنت “جبهة المقاومة” في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، والتي صنفتها الهند منظمة إرهابية، معتبرة أنها على صلة بـ”لشكر طيبة”.
وأسفر الهجوم عن التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، الأمر الذي نفته السلطات الباكستانية.
المصدر: نوفوستي