«الخارجية»: تغيير مكان إجراء اختبار التعيين لوظيفة ملحق ديبلوماسي وقنصلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية اليوم عن «تغيير مكان إجراء اختبار التعيين لوظيفة ملحق ديبلوماسي وملحق قنصلي المعلن عنه في الجريدة الرسمية بالعدد ( 1641 ) ليكون في حرم جامعة الكويت – مبنى كلية العلوم الاجتماعية - الشويخ - بوابة رقم ( 1 ) طريق جمال عبدالناصر في ذات التاريخ المعلن عنه مسبقاً».
.المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بوتين في مواجهة اختبار جديد: عودة ترامب
مع اقتراب نهاية عام 2024، تبدو سيطرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة أكثر استقراراً من أي وقت مضى. في ساحة المعركة في أوكرانيا، أحرزت القوات الروسية تقدماً واضحاً في حرب استنزاف طويلة، حيث واصلت توسيع نفوذها في منطقة دونباس.
أما داخلياً، فقد شهد المشهد السياسي الروسي تراجع المنافسة الحقيقية، خاصة بعد وفاة المعارض الأبرز في البلاد، أليكسي نافالني، الذي توفي في أحد السجون النائية شمال البلاد.في ظل هذه التطورات، أطلق بوتين حملته الانتخابية لولاية جديدة، ليحصد ما وصفه بتفويض ساحق من الشعب الروسي. ورغم هذا العرض القوي للثقة، تواجه روسيا حالياً حالة من الغموض قد تعيد تشكيل المشهد السياسي قريباً، وفقاً لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ترامب يعيد رسم المشهد الدولي
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أثار الجدل من جديد، بعدما وعد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا. على الرغم من عدم وضوح خطته للتفاوض لإنهاء هذا الصراع المعقد، فقد أشار ترامب إلى رغبته في حل الأزمة بسرعة.
وفي خطاب حديث في أريزونا، قال ترامب: "هذا أحد الأمور التي أريد تحقيقها بسرعة. قال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن. لذا، علينا أن ننتظر، لكن يجب إنهاء هذه الحرب".
رغم ذلك، لم تُظهر موسكو أي تفاؤل كبير عقب فوز ترامب. فالحرب في أوكرانيا أصبحت بالنسبة لبوتين رهاناً استراتيجياً مهماً، حيث جعل الاقتصاد الروسي يتكيف مع متطلبات زمن الحرب، وعزز تحالفاته مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران لتأمين استمرارية جهوده العسكرية. كما أنه يواجه اتهامات من المحكمة الجنائية الدولية، ما يعكس حجم المخاطر التي وضع نفسه وبلاده فيها لتحقيق أهدافه الكبرى في أوكرانيا.
Vladimir Putin gushes over president-elect Trump, claims he will support US-Russia relations https://t.co/tvwjeKXmdD pic.twitter.com/1SaVNsNnRD
— New York Post (@nypost) November 7, 2024 تحديات التعاون بين بوتين وترامبلا شك أن هناك أوجه تشابه بين ترامب وبوتين، خصوصاً فيما يتعلق بتمزيق القواعد التقليدية للسياسة الخارجية. وقد أظهر لقاء هلسنكي عام 2018 بينهما مدى استعداد ترامب لتغيير المسار السياسي المعتاد، وهو ما يشترك فيه مع بوتين. كما أن إعجاب ترامب الواضح بقوة شخصية بوتين أثار قلق المراقبين الأمريكيين حيال النزعات الاستبدادية لدى ترامب داخل بلاده.
ومع ذلك، فإن نهج ترامب غير المتوقع في السياسة الخارجية قد يضع الكرملين أمام مفاوضات صعبة وغير مضمونة النتائج. وعلق الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، الذي من المتوقع أن يتولى منصب المبعوث الخاص لترامب بشأن روسيا وأوكرانيا، قائلاً: "الحرب بين روسيا وأوكرانيا أشبه بمعركة داخل قفص، ويحتاج الأمر إلى حكم يفصل بين الطرفين. أعتقد أن ترامب يمكنه القيام بهذا الدور وجعل الطرفين يجلسان معاً في النهاية للتفاوض".
لكن يبقى التساؤل: كيف ستُترجم هذه التصريحات إلى واقع عملي؟ بحسب التقرير.
على الجانب الأوكراني، بدأ الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تغيير نبرة خطابه مؤخراً، معترفاً بأن بلاده قد لا تكون قادرة على استعادة جميع الأراضي التي خسرتها لصالح روسيا. في المقابل، أشار بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي إلى استعداده للتفاوض، قائلاً: "السياسة هي فن التسوية. لقد كنا دائماً مستعدين للتفاوض والوصول إلى تسويات".
لكن هذه التصريحات لم تتجاوز حدود العموميات. فقد استغل بوتين معظم وقته خلال المؤتمر السنوي لعرض قوته أمام الروس، مما يشير إلى رغبته في إبقاء صورة القيادة الصارمة مهيمنة على المشهد السياسي.
NEW: The rapid collapse of the Assad regime in Syria – a regime that the Kremlin helped prop up since 2015 – is a strategic political defeat for Moscow and has thrown the Kremlin into a crisis as it seeks to retain its strategic military basing in Syria.
Russian Offensive… pic.twitter.com/od9ipuFobs
عندما سُئل بوتين من قبل مراسل شبكة "إن بي سي" الأمريكية كير سيمونز عما إذا كانت الهزائم في السياسة الخارجية، مثل فقدان النفوذ في سوريا، تعني أنه بات يفاوض من موقع ضعف، أجاب بوتين: "دخلنا سوريا قبل 10 سنوات لمنع إنشاء جيب إرهابي هناك، وحققنا هذا الهدف بشكل كبير".
روسيا ومكانتها الدوليةرغم التحديات، لا تزال روسيا تمتلك بعض أوراق القوة الدبلوماسية، خاصة في الشرق الأوسط. وأوضحت حنا نوت، مديرة برنامج أوراسيا في مركز جيمس مارتن لمنع الانتشار النووي، أن عضوية روسيا الدائمة في مجلس الأمن الدولي تمنحها نفوذاً مهماً في القضايا المتعلقة بسوريا، خاصة في أي عملية انتقال سياسي بعد نظام الأسد.
وأضافت: "الدور الروسي في مجلس الأمن يظل مهماً فيما يتعلق بإضفاء الشرعية على أي حكومة سورية جديدة. وأي عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة بعد الأسد ستحتاج إلى مراعاة هذا النفوذ الروسي".
على الصعيد الداخلي، يواجه الاقتصاد الروسي أزمات متزايدة نتيجة العقوبات وارتفاع أسعار السلع الأساسية. ورغم محاولة بوتين تقديم صورة إيجابية عن الوضع الاقتصادي، أشارت تحليلات إلى أن الاقتصاد الروسي قد يقترب من نقطة الانهيار.
Turkey has started to supply butter to Russia due to a sharp shortage and price increase, 20 tons of products have already been imported
This was reported in Russian Federal Service for Veterinary and Phytosanitary Surveillance.
The Russian Agriculture Ministry said that it was… pic.twitter.com/PAJQ7vA9No
في تحليل لمركز كارنيجي روسيا أوراسيا، كتبت الباحثة ألكسندرا بروكوبينكو: "كل شهر يمر يزيد الضغط. يقترب الكرملين من لحظة التحول الحاسمة، حيث يطلب من الروس القبول بمزيد من التدهور في مستوى المعيشة مقابل الاستقرار على المدى القصير والفخر الوطني. لكن هذا التوازن أصبح أقل استدامة".
مواجهة جديدةبعد 25 عاماً من وصول بوتين إلى السلطة بوعود بإعادة الاستقرار إلى روسيا بعد عقد من الاضطرابات في عهد يلتسين، يجد نفسه الآن في مواجهة تحديات جديدة على الساحة الدولية، أبرزها تعامل إدارة ترامب مع الصراع في أوكرانيا. في ظل هذه التطورات، يبدو أن عام 2024 سيشهد اضطرابات جديدة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي العالمي.
لبلبة تكشف الحالة الصحية لـ الزعيم عادل إمام