كل ما تريد معرفته عن مدينة نيودلهي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نيودلهي، عاصمة الهند والمدينة الحديثة التي تتجسد تاريخيًا غنيةً وتنوعًا ثقافيًا. تأسست نيودلهي كعاصمة في عام 1931، ومنذ ذلك الحين، شهدت بشكل ملحوظ تأثرًا مختلفًا. تتميز المدينة بتلاحم متناغم بين التطور والماضي، حيث يتلاقى التراث الثقافي القديم مع التطور الحضري الحديث.
تعتبر "شانشيانغ"، المنطقة القديمة في نيودلهي، مركزًا للتراث والتاريخ.
يعتبر "بورتريت" ثقافيًا لنيودلهي مميزًا، حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات والأعراق جنبًا إلى جنب. قررت المدينة بالتنوع الثقافي الذي يتجلى في المأكولات والفنون والمهرجانات. يمكن للزوار الاستمتاع بتناول مجموعة متنوعة من المأكولات الهندية في المطاعم المحلية وحضور المهرجانات والفعاليات الثقافية.
فيضم هذا التلاحم الثقافي، التنوع التعليمي الفريد في نيودلهي. ضمان المدينة جامعات عربية ومراكز بحثية متقدمة، مما يسهم في تطوير المعرفة التكنولوجية.
باختصار، نيودلهي ليست مجرد عاصمة إدارية، بل هي مركز حضري يجمع بين التاريخ والحداثة، وعكس روحًا حية من التنوع الثقافي والتطور.
تاريخ المدينة
يعود تاريخ نيودلهي إلى العصور القديمة، حيث كانت منطقة ماهولة منذ آلاف السنين. في القرون الوسطى، كانت المنطقة تحت الإمبراطوريات المختلفة الهندية مثل الإمبراطورية المغولية.
في الربع الثاني من القرن الـ17، أسس إمبراطورة شاه جهان مدينة دلهي الجديدة (شاهجهاناباد) كعاصمة للإمبراطورية المغولية. تم تشييد العديد من المعالم البارزة في هذا العصر، من بسبب "قصر شاه جهان" الذي يعده على فخامة الهندسة المغولية.
في القرن الـ19، تم استبدال الإمبراطورية المغولية بالحكم البريطاني. أصبحت دلهي مركزًا للإدارة البريطانية في شمال الهند. في عام 1911، تم نقل مركز الإدارة إلى دلهي الجديد، والتي أصبحت تعرف لاحقًا باسم "نيودلهي"، وذلك لتقليد أفضل للهند.
منذ استقلال الهند في عام 1947، شهدت نيودلهي عاصمة تشهد نموًا سريعًا كحديثة ومتقدمة، مع الحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي. اليوم، تظل نيودلهي مركزًا هنديًا بشكل خاص وشاملًا وتوضيحًا للحداثة والتقليدية على حد سواء.
اسماء المدينة
"نيودلهي" هو الاسم الحالي للعاصمة الهندية. ونظرًا لأنه في العصور السابقة، كانت المنطقة تحمل أسماء مختلفة باختلاف المرأة والحضارات التي حكمتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة نيودلهي العاصمة الهندية نيودلهي نيودلهي
إقرأ أيضاً:
مصر تفتح أبوابها أمام كبرى الشركات الهندية للاستثمار في التكنولوجيا والطاقة المتجددة
شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في اجتماع المائدة المستديرة للاستثمار بين مصر والهند، الذي نظمه اتحاد الصناعات الهندية (CII)، بمشاركة نخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الصناعة بالدولة، وذلك في إطار زيارته الحالية للهند.
وقد استعرض الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، مع التركيز على الفرص الواعدة التي توفرها مصر كمركز إقليمي للاستثمار والتصنيع، إضافة إلى آليات تعزيز الشراكة مع كبرى الشركات الهندية في مختلف القطاعات الاستراتيجية.
وتضمن الاجتماع جلسة عمل تحت عنوان "التنافس والتعاون: تأمين المستقبل"، والتي تناولت تحولات العولمة في ظل التغيرات الجيو-اقتصادية، وأثرها في التجارة والاستثمار والأمن القومي، وقد ناقش المشاركون الحاجة إلى شبكات اقتصادية مستدامة وشاملة، إضافة إلى دور الثقة بالقرارات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول والشركات.
وأعرب الوزير عن حرص مصر على تعزيز الشراكة مع الهند في ظل التوجهات العالمية الجديدة، مؤكداً أن مصر تمثل بوابة استثمارية محورية تربط بين أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وتوفر بيئة استثمارية تنافسية تدعم نمو الأعمال والشركات العالمية.
وأكد «الخطيب» أن مصر ملتزمة بتوفير بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة تدعم الابتكار والنمو المستدام، مشيراً إلى الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي اتخذتها الحكومة لتعزيز ثقة المستثمرين وتسهيل إجراءات الاستثمار.
وأضاف «الخطيب» أن التعاون المصري-الهندي يشهد زخماً متزايداً، داعياً الشركات الهندية إلى استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في مجالات التصنيع، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية.
وأكد الوزير على أهمية التكامل الاقتصادي بين البلدين لتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالأسواق العالمية.
وأوضح «الخطيب» أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند تشهد حاليا تطوراً ملحوظاً، حيث تعد الهند من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، مع تزايد حجم الاستثمارات الهندية في القطاعات الصناعية، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.
شارك في الاجتماع السفير كامل جلال ، سفير مصر بالهند والوزير مفوض تجارى مصطفي شيخون رئيس مكتب التمثيل التجاري في الهند.